شريط الأخبار
بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان نتنياهو يوافق على خطط توسيع القتال في غزة التل يكتب : لدينا ملك عظيم. رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي بدمشق (اكتب… فالكلمة بداية الإصلاح) المحرر الصحفي محمد الفايز الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا الأميرة غيداء طلال برفقة الأميرة رجاء بزيارة إلى المركز الحسين للسرطان الرواشدة يرعى أمسية وطنية ثقافية في مدرسة الثوابت التربوية بلواء المزار الجنوبي الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه الفايز يفتتح مهرجان العودة إلى الصيد بعد توقف دام 4 أشهر في العقبة الأمن العام يواصل حملته البيئية للحفاظ على المواقع الطبيعية أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا الملك: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة

قادة حماس يبحثون عن دولة تسنضيف " المكتب السياسي "

قادة حماس  يبحثون عن دولة تسنضيف  المكتب السياسي
القلعة نيوز:

مازالت أصداء الأخبار عن وجود مباحثات لنقل مقر حركة حماس من قطر إلى تركيا أو غيرها تتواصل، وسط تكتم من قبل قيادات الحركة وتركيا على السواء، وتوقعات وترجيحات من قبل أطراف فلسطينية أخرى.

في حين نفت عدة قيادات في حماس تلك الأخبار، مؤكدين أنها تفتقر إلى الدقة

كما أوضحوا أن الحركة لم تخرج من قطر، بل ترى أن الدوحة تقوم بشكل إيجابي في الوساطة الجارية من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

في المقابل، رجحت مصادر فلسطينية من حركة فتح أن تخرج حماس بالفعل من قطر، خاصة أنها تعاني من صراع داخليا وخارجيا.

فيما اعتبر منير الجاغوب المتحدث باسم فتح أن "ارتماء حماس وقادتها في أحضان دول أخرى بينها تركيا سيضر أي اتفاق مستقبلي بشأن تبادل الأسرى ."

كما أكد أن "واشنطن ترغب في ضمان اتفاق تهدئة وتبادل أسرى بوساطة مصرية قطرية"
إلى اليمن؟!

بينما توقعت بعض المصادر ألا تذهب الحركة إلى تركيا في حال خرجت من الدوحة، بل إلى اليمن حيث الحوثيين الذين يدعمونها.

بالتزامن، غرد بعض القيادات الحوثية اليمنية مرحبين بوجود قادة حماس على الأراضي اليمنية، وكذلك قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى

وفي السياق، اعتبر الخبير الاستراتيجي، سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات ويقول ، أن "اليمن تعد المحطة الأقرب لقيادات حماس، حيث توجد بها مناطق الحوثيين الداعمين للمقاومة والرافضين للمواقف الأميركية والإسرائيلية . "

كما استبعد في تصريحات لـ" العربية.نت " أن تتوجه حماس وقادتها إلى تركيا، لأن الأخيرة ستكون في موقف حرج لطبيعة علاقتها بالناتو فضلا عن ارتباط مصالحها بدول أخرى مثل أميركا.

من جهته، استبعد الدكتور محمد اليمني الخبير في العلاقات الدولية انتقال حماس من الدوحة، قائلا إن قطر تلعب إلى جانب مصر دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الحركة وإسرائيل، معتبراً أن وماتردد عن أن الدوحة طلبت من قيادات حماس الانتقال لدولة أخرى غير منطقي لأن الوساطة قطعت شوطا كبيرا للوصول لاتفاق. وأردف قائلاً "إن هذا لا يعني أيضا أن حماس تريد ابعاد تركيا عن الملف بل تسعى لإدخالها فيه وبقوة لدعم موقفها".

المحطة الأقرب

إلا أنه أضاف"إن صحت الأخبار ببحث انتقال حماس من الدوحة حاليا فاليمن هي المحطة الأقرب جغرافيا و سياسيا وأيديولوجيا "

وتساءل قائلا: هل هذا التوقيت هو المناسب لخروج قادة حماس من قطر وهم أحوج ما يكون لتوصيل صوتهم ورسالتهم للجميع من أجل حل وهدنة في قطاع غزة؟ "

لكنه اعتبر أن "ما تردد من شائعات ربما يكون مجرد ضغوط أميركية على حماس والدوحة للقبول باتفاق هدنة وتبادل أسرى في أسرع وقت وقبل الانتخابات الأميركية . "

إلى ذلك، أكد الخبير أن حماس لو خرجت من الدوحة حاليا فهذا يعني انهيار كافة الجهود الماضية للوصول لهدنة و تهدئة في قطاع غزة الذي مازال يعاني من ويلات حرب ضروس تتواصل رحاها منذ 6 شهور

وكان مسؤولون مطلعون أفادوا أمس السبت، أن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر، والتوجه ربما نحو سلطنة عمان أو غيرها مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة في ما يتعلق الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والحركة، حسب ما نقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية

كما ذكروا أن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، لمعرفة ما إذا كانت منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

العربية نت