شريط الأخبار
الموجة الحارة تودّع المملكة تدريجيا الجمعة ردود فعل عقب تصريحات نتنياهو عمّا يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" حزب القدوة يدين تصريحات نتنياهو ويدعو لموقف عربي موحد "الخارجية النيابية" تصريحات نتنياهو استفزاز خطير والأردن لن يسمح بالمساس بسيادته الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو حول ما أسماه "إسرائيل الكبرى" السعودية تدين تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" قطر تستنكر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس النواب: تصريحات نتنياهو المتطرفة تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين "عزم النيابية " تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" وقود فتنة مرفوض والأردن خط أحمر قبيلة العيسى في برقية لجلالة الملك: نحن خلفك في مواجهة الهرطقات والأحلام السياسية الصهيونية لاعبتان تتسببان في إقصاء منتخب من بطولة العالم لكرة الطائرة لأول مرة منذ سنوات.. قرار هام بشأن الدولار في مصر "سي بي إس": الولايات المتحدة تبحث عن مكان لعقد لقاء يجمع بوتين وترامب وزيلينسكي مصر.. رد فعل وزارة الرياضة والشباب على عقوبة نادي الزمالك بعد شتم زيزو قيمة Ethereum تتجاوز 4700 دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2021 رئيسة المفوضية الأوروبية تنشر تصريحا غريبا بعد محادثاتها مع زيلينسكي وقادة غربيين بعد تغريدة محمد صلاح.. "يويفا" يطلق مبادرة إنسانية لمساندة أطفال غزة لجان وكتل نيابية: الأردن عصي على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين الأردن ردًا على تصريحات نتنياهو : أوهام عبثية تهدد سيادة الدول الأرصاد: غيوم ركامية تثير الغبار في وسط وجنوب المملكة

بعد حسم موعد الاقتراع.. ما مصير "النواب" والحكومة؟

بعد حسم موعد الاقتراع.. ما مصير النواب والحكومة؟
القلعة نيوز:
بعد ساعات من الأمر الملكي الذي صدر أمس للهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء الانتخابات النيابية، حددت الهيئة المستقلة موعدا لانتخاب مجلس الأمة يوم الثلاثاء الموافق العاشر من أيلول (سبتمبر) المقبل.

وجاء الأمر الملكي للهيئة وفق منطوق المادة 34 من الدستور في فقرتها الأولى التي تقول: "الملك هو الذي يصدر الأوامر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام الدستور".

وصدرت الإرادة الملكية السامية بهذا الخصوص، تزامنا مع زيارة الملك للهيئة المستقلة للانتخاب، حيث التقى رئيس وأعضاء مجلس مفوضيها للاطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها.

وأعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة، موسى المعايطة، عن إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال إن إصدار الجدول الزمني للانتخابات المتضمن موعد الترشح الأسبوع المقبل؛ بالاستناد على أحكام المادة 4/أ/1 من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022 وأحكام الفقرة ب من المادة 12 من قانون الهيئة وتعديلاته رقم 11 لسنة 2012.

عمليا ودستوريا، فإن صدور الأمر الملكي بالانتخاب، وتحديد موعد الاقتراع، لا يعني بالضرورة حل المجلس الحالي الفترة المقبلة، فكل الترجيحات تشير إلى بقائه دون حل حتى نهايات الشهر المقبل وربما حزيران (يونيو)، وإذا تطلب الأمر واتخذ قرار سيادي بالإبقاء على الحكومة حتى إجراء الانتخابات فقرار حل المجلس يمكن أن يكون في تموز (يوليو) المقبل، وذلك حتى لا تلزم الحكومة بالاستقالة.

وتقول المادة 74/2 من الدستور "الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها قبل الأشهر الأربعة الأخيرة التي تسبق انتهاء مدة المجلس، تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها".

وهذا النص الدستوري، يعني أنه إذا حل المجلس قبل تاريخ الحادي عشر من تموز (يوليو) المقبل، فإن الحكومة وجب عليها الاستقالة، أما إذا حل بعد ذلك، فإن استمرارها من عدمه سيكون بيد جلالة الملك عبدالله الثاني، مع الأخذ بالاعتبار أن الانتخابات للمجلس الحالي جرت في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.

الانتخابات المقبلة، كما هو معروف، تجري وفق قانون انتخاب جديد تضمن تقليص الدوائر الانتخابية، ومنح الأحزاب 41 مقعدا من أصل 138 مقعدا هي عدد مقاعد المجلس الـ20، كما منحت المرأة وكذلك الشباب مكنة أكبر للتواجد بكثافة تحت قبة التشريع والمشاركة في عملية التحول الإصلاحي الحالية، والتي لا يمكن إتمامها إلا بدمج الأحزاب في الحياة السياسية، ومنح الأحزاب دورا فاعلا في التشريع والرقابة والمشاركة في الحكومات المستقبلية وفق برنامج واضح، ولاحقا تشكيل الحكومات في المرحلة المقبلة، وفق برنامج ورؤية تلك الأحزاب، بحيث تحاسب على برامجها ومدى نجاحها في تنفيذ البرامج أو فشلها في ذلك.

وكانت الهيئة بدأت في وقت سابق بنشر ملصقات تعريفية وتوضيحية حول بعض مواد قانون الانتخابات الجديد، وكذلك هدف الدولة الإصلاحي من القانون، الذي ستجري بموجبه الانتخابات المقبلة، ولم تكن هذه الحملة الدعائية الوحيدة من نوعها، بل سبق لها القيام بحملات مشابهة في أوقات سابقة، تضمنت تعريف الناخبين بالقانون ومواده، وأبرز التغييرات التي تضمنها.