شريط الأخبار
سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل المملكة المتحدة الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة النائب مصطفى العماوي: منظمات سرية أخرى ستُكشف.. وجمع الأموال بهذه الطريقة خطر على الدولة الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول المقبل الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي نتنياهو: أوقفنا إطلاق النار بالقوة وتدخلنا استجابة لطلب دروز إسرائيل

صندوق النقد الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرته على مواجهة الصدمات والتغلب عليها

صندوق النقد  الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرته  على مواجهة الصدمات  والتغلب عليها

*لا يزال الأداء الاقتصادي في الأردن قويا، وذلك مبنياً على ما تم إنجازه في البرنامج السابق

*في حال استمرار الحرب في غزة دون تصعيد بارز في المنطقة، سيظل الاردن قادرًا على التعامل مع هذه الصدمات بنجاح

*لا تزال هناك حاجة إلى الحصول على دعم دولي قوي وفي الوقت المناسب للاستمرار في مساعدة الأردن على التعامل مع الصدمات الخارجية والاستمرار في تحمل عبئ استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين.
=========================

القلعة نيوز - قام فريق من خبراء صندوق النقد الدولي، بقيادة رون فان رودن، بزيارة عمّان خلال الفترة من 29 نيسان إلى 9 أيار 2024، لإجراء المراجعة الأولى بموجب ترتيب اتفاق صندوق النقد الدولي بشأن تسهيل الصندوق الممدد (EFF)، والذي وافق عليه المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في 10 كانون الثاني 2024 (بيان صحفي).

وفي ختام زيارة البعثة، أصدر فان رودن البيان التالي:

"يسرّنا الإعلان أن فريق صندوق النقد الدولي والسلطات الأردنية قد توصلوا إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه السلطات مدعوماً باتفاق تسهيل الصندوق الممدد والذي تمت اقراره في كانون الثاني من هذا العام. انطلق البرنامج بقوة ، على الرغم من البيئة الخارجية الصعبة.

وقد تم انجاز جميع معايير الأداء الكمية والاصلاحات الهيكلية للمراجعة الأولى، ويسير البرنامج بثبات نحو تحقيق أهدافه العامة. ويبقى هذا الاتفاق مشروطاً بموافقة إدارة صندوق النقد الدولي والمجلس التنفيذي. وسيؤدي استكمال هذه المراجعة إلى توفير مبلغ قدره 97.784 مليون وحدة من حقوق السحب الخاصة (حوالي 129 مليون دولار أمريكي) من اصل SDR 926.370(حوالي ١.٢مليار دولار) المتفق عليه سابقاً.

"وقد حافظ الأداء الاقتصادي الأردني على قوته على إثر نجاح البرنامج السابق عاكساً بذلك السياسات السليمة الاقتصاد الكليّ. أثبت الاقتصاد الأردني منعته، حيث وصل النمو الاقتصادي إلى 2.6% في عام 2023، على الرغم من تباطؤ النشاط في الربع الأخير من العام بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل - غزة. وتقلص عجز الحساب الجاري بشكل كبير، إلى أقل من 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وارتفع إجمالي الاحتياطيات الدولية القابلة للاستخدام إلى أكثر من 17 مليار دولار. مع رفع البنك المركزي الأردني أسعار الفائدة بالتزامن مع قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما يعكس التزامه الراسخ بالاستقرار النقدي، انخفض معدل التضخم السنوي إلى 1.6% في كانون أول 2023. وفي الوقت نفسه، لا يزال النظام المصرفي الأردني يتمتع بالسيولة والربحية ورأس المال الجيد.

" ومن الجدير بالذكر ، ان العجز الاولي للحكومة المركزية (باستثناء المنح والتحويلات المالية إلى شركات الخدمات العامة) قد انخفض إلى 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام ٢٠٢٣ مقارنة بنسبة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 من خلال الاستمرار في ضبط أوضاع المالية العامة بشكل تدريجي لوضع الديْن العام على مسار الانخفاض، وعلى الرغم من التأثير السلبي على الإيرادات الحكومية من تداعيات الحرب على غزة وتعطل التجارة. كما تم اتخاذ تدابير لاحتواء الخسائر التشغيلية لشركات الخدمات العامة، مما أدى الى خفض العجز الأولي المجمع للقطاع العام إلى 4.5% في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنة بنسبة %4.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022. وعندما يتم إضافة الفوائض المستمره في نظام الضمان الاجتماعي، فإن ذلك أدى إلى فائض أولي إجمالي للحكومة العامة (بما في ذلك المنح) بنسبة 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، واحتواء الديْن العام عند نسبة 89.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية 2023.

" وما تزال حالة عدم اليقين مرتفعة مع استمرار الحرب في غزة والتوترات الإقليمية. إن استمرار الحرب واعاقة طرق التجارة في البحر الأحمر قد يأثران على الاقتصاد الأردني، ولا سيما على المعنويات والتجارة والسياحة. ومع ذلك، سيظل الاقتصاد الأردني قادرًا على التعامل مع هذه الصدمات بشكل جيد على ان لا يتصاعد الصراع إقليمياً. ومن المتوقع أن تبلغ نسبة النمو 2.4 بالمئة هذا العام، وأن يتسع عجز الحساب الجاري قليلا إلى نحو 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يعود النمو مرة أخرى للانتعاش في عام 2025 إلى ما يقارب من 3%، وأن يتقلص عجز الحساب الجاري، شريطة انتهاء الحرب وانحسار تأثيراتها، مدعوما باستمرار تنفيذ الإصلاحات.

"ومن الجدير بالذكر، هو ان السلطات مستمرة بالتزامها الراسخ بتنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي السليمة للحفاظ على الاستقرار، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية لتعزيز منعة الاقتصاد الأردني وتحسين المستوى المعيشي للمواطن، وعلى النحو المتوخى برؤية التحديث الاقتصادي. وسوف تستمر السياسة النقدية للبنك المركزي الأردني في المحافظة على التزامه الثابت بربط سعر صرف الدينار الاردني بالدولار الأمريكي، والإبقاء على معدل التضخم عند مستويات منخفضة. ومن المتوقع أن يظل التضخم محدودًا عند حوالي 2% في عام 2024. والبنك المركزي الأردني على استعداد لإجراء تعديلات على السياسات حسب الضرورة لحماية الاستقرار النقدي والمالي بشكل موثوق.

وعلاوة على ذلك، تواصل السلطات تخفيض العجز المالي بشكل تدريجي وبعداله بهدف تحسين الاستدامة المالية لشركات الخدمات العامه، بهدف خفض الديْن العام إلى أقل من 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، مع ضمان تقديم الدعم الكافي للأسر الفقيرة وإفساح المجال لرفع الانفاق الرأس مالي. وتمضي السلطات نحو تحقيق هدفها بخفض العجز الاولي للحكومة المركزية هذا العام (باستثناء المنح والتحويلات إلى شركات الخدمات العامة) إلى 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي. وبالإضافة الى ذلك بدأت نتائج الإصلاحات الرامية إلى تحسين المركز المالي لشركات الخدمات العامة بإيتاء ثمارها مما سيؤدي الى خفض العجز الأولي المجمّع للقطاع العام إلى 4.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي تحقيق فائض أولي إجمالي للحكومة العامة (بما في ذلك المنح) قدره 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي وخفض الديْن العام إلى ما يزيد قليلاً عن 89% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.

"فريق الخبراء ممتن للسلطات على المناقشات الصريحة والبنّاءة التي تمت. هذا وقد التقى الفريق برئيس الوزراء دولة بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ناصر الشريدة، ووزير المالية الدكتور محمد العسعس، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الآنسة زينة طوقان، ومحافظ البنك المركزي الأردني عطوفة الدكتور عادل شركس؛ وغيرهم من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين والمسؤولين في البنك المركزي الأردني".