شريط الأخبار
رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين عباس: قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين " الساحة الرئيسية"" تتزين بالتراث الأردني والمصري بتوليفة فنية مميزة (صور) شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال غرب نابلس القوات المسلحة تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم الاردن في دائرة الاستهداف... الخارجية المصرية: القاهرة تستنكر اتهامات غير مبررة لمصر بالمساهمة في حصار غزة ومنع دخول المساعدات

وكالات أممية: أطفال السودان عالقون في أزمة تغذية حرجة

وكالات أممية: أطفال السودان عالقون في أزمة تغذية حرجة
القلعة نيوز - أصدرت ثلاث وكالات في الأمم المتحدة، تحذيراً شديداً من أن جميع المؤشرات تدلّ على تراجع كبير في وضع التغذية الأطفال والأمهات في السودان الذي تمزّقه الحرب وباتت أرواح الأطفال في خطر جسيم من سوء التغذية والأمراض.


وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك إن تحليلاً أجرته مؤخرا، أكّد أنَّ الاقتتال الراهن يُفاقم العوامل المحرّكة لسوء التغذية بين الأطفال، ومن بين هذه العوامل نقص إمكانية الحصول على الطعام ومياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وازدياد خطر الإصابة بالأمراض، ويفاقم هذا الوضع التهجيرُ الهائل للسكان إذ فرّ عدد كبير منهم من مناطق النزاع.

ويواجه السودان خطر متزايداً من وقوع مجاعة بسبب النزاع ستؤدي إن وقعت إلى تبعات كارثية، منها خسائر في الأرواح وخصوصاً بين الأطفال الصغار.

وأشار البيان، إلى أن هذه الحرب المستمرة منذ سنة تؤثر تأثيراً شديداً على تقديم الإمدادات الإنسانية؛ ما يترك عدداً لا يحصى من النساء والأطفال دون إمكانية الحصول على الدعم الغذائي والتغذوي الحيوي.

وقد ظلت الوكالات المذكورة أعلاه تكافح لإيصال المنتجات المغذية؛ لكن العنف الجاري والإجراءات البيروقراطية الوصول إلى المناطق المتأثرة بالنزاع يعيق ذلك، بحسب البيان.

وبلغ سوء تغذية الأطفال في السودان مستويات الطوارئ؛ ففي وسط دارفور، يُقدر أن 15.6 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية شديد، بينما تصل النسبة إلى 30 بالمئة في مخيم زمزم وقد تفاقم الوضع في الأشهر الأخيرة، وليس من دلائل على حدوث أي تحسّن في ظل استمرار النزاع والإعاقة الشديدة للوصول الإنساني.

وقال البيان، إن سوء التغذية الشديد يهدد الأرواح، إذ تزيد احتمالات وفاة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بـ 11 ضعفاً عنها بين الأطفال الذي يتلقون تغذية جيدة، كما أنَّ سوء التغذية والأمراض يؤججان بعضهما البعض، إذ من الأسهل أن يعاني الأطفال المرضى من سوء التغذية، ومن الأسهل أيضاً أن يقع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية فريسة للأمراض ومن ثم يعانون مآلات أسوأ.

وحتى عندما يتعافى الأطفال، يمكن أن يترك سوء التغذية تأثيرات تمتد مدى الحياة على تطورهم البدني والإدراكي. وتخاطر السودان بخسارة جيل كامل، وما ينطوي عليه ذلك من تبعات جسيمة على مستقبل البلد، بحسب المنظمات الدولية.

إلى ذلك، تُعتبر مستويات سوء التغذية مقلقة بصفة خاصة بين النساء الحوامل والمرضعات. فعلى سبيل المثال، وجدت فحوص أجرتها منظمة ’أطباء بلا حدود‘ في مخيم زمزم بشمال دارفور في الشهر الماضي أنَّ أكثر من 33 بالمئة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية؛ ما يدلّ على أنه من المرجح أن يضحينّ باحتياجاتهنّ من أجل إطعام أطفالهنّ.

ويشكل هذا الوضع خطراً هائلاً على صحة الأمهات وعلى صحة الجيل المقبل من أطفال السودان، إذ أن ما يصل إلى 30 بالمئة من سوء التغذية بين الأطفال يبدأ أثناء تشكّلهم في الرحم، لذا من المرجح أن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من سوء التغذية سيعانون هم أنفسهم من سوء التغذية أيضاً.

ودعت الوكالات الثلاث إلى توفير إمكانية وصول إنساني فورية ومن دون إعاقة إلى المجتمعات المحلية التي تعاني من أسوأ تأثيرات هذا النزاع الوحشي والممتد زمنياً، وذلك عبر جميع نقاط العبور الممكنة والمسارات عبر الحدود مع البلدان المجاورة.