شريط الأخبار
وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ الهشاشة .. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار ماذا يحدث لجسمك عند وضع البقدونس على طعامك؟ مشروبات يومية تحمي الكبد من تراكم الدهون والتليف فرض حظر إلزامي على نقل الطيور في إيرلندا بعد تفشي إنفلونزا الطيور كيم كارداشيان تُحمّل شات جي بي تي مسؤولية فشلها في اختبارات القانون

مسؤول سابق بالموساد: الحرب الموسعة مع حزب الله "سيناريو كارثي"

مسؤول سابق بالموساد: الحرب الموسعة مع حزب الله سيناريو كارثي
القلعة نيوز:
رأى مسؤول إسرائيلي سابق في جهاز الموساد أن حربا واسعة النطاق مع حزب الله ستقوض قدرة إسرائيل على العمل كدولة، وتمثل "سيناريو كارثيا".

جاء ذلك في مقابلة نشرتها، السبت، صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية مع حاييم تومر الرئيس السابق لقسم جمع المعلومات وجناح الاتصال الدولي في الموساد.

وقال تومر: "خوض معركة واسعة النطاق في لبنان في هذا الوقت، بعد ثمانية أشهر من القتال في غزة، سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة إسرائيل على مواصلة عملها كدولة، كدولة ذات اقتصاد، ومجتمع، وكلاعب دولي".

وأثار تصعيد "حزب الله" من نوع وكمّ وعمق هجماته الأخيرة ضد أهداف في إسرائيل غضب الأخيرة ما دفعها إلى التهديد بشن عملية "قوية جدا" في الشمال.

وأجبرت المواجهات العسكرية على الحدود الشمالية أكثر من 100 ألف إسرائيلي على النزوح من منازلهم، لتهدد تل أبيب بزيادة حدة الأعمال العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية في السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

وشدّد تومر في هذا الصدد أنه على الإسرائيليين أن يفهموا أن "الحرب الشاملة تشكل تهديدا للرؤية الصهيونية لإسرائيل".

وحذر من أن "مصير مدن عكا وطبريا وحيفا (شمال) أيضا، وربما أبعد من ذلك تل أبيب (وسط)، قد يصبح كمصير كريات شمونة المهجورة والجليل المهجور حيث الكثير من الدمار".

وأضاف: "إذا كانت دولة إسرائيل تستعد لمحاربة حزب الله على نطاق واسع، كما يقول رئيس الأركان(هرتسي هليفي)، فإن هذا يعني إطلاق آلاف الصواريخ على وسط البلاد مما سيشل الدولة بأكملها لعدة أسابيع، بما في ذلك مطار بن غوريون وميناء حيفا، والمطارات العسكرية في شمال البلاد".

ومضى قائلا: "إسرائيل تخوض حرباً متعددة الجبهات، وهي على مشارف قضية دراماتيكية بالنسبة لمستقبلها. ويخلق حزب الله تهديدا لم نتخيله وليس لدى الجيش الإسرائيلي أي رد عليه".

وحذر المسؤول السابق بالموساد من الاستخفاف بقدرات حزب الله، مضيفا "لديهم استخبارات تكتيكية أفضل من إسرائيل، أو على الأقل ليس أقل شأنا منها".

وتابع: " يمتلك حزب الله مخزونا من الصواريخ المتنوعة تصل 100- 150 ألف رأس حربي. وإذا أرادوا ذلك، فيمكنهم إطلاق 1500 صاروخ يوميا في الأيام الأولى من القتال، وبعد عشرة أيام سيكونون بالكاد قد استنفدوا 10% من ترسانتهم. إذا حدث مثل هذا السيناريو، فلن يكون لدينا رد كامل".

وزاد تومر: "في إسرائيل علينا أن نفهم أن خصومنا حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، قد طوروا تكتيكات قتالية. سواء كان ذلك تحت الأرض، أو فوق الأرض (..) ولديهم قدرة قتالية شخصية أعلى مما كانت عليه في الماضي، وكذلك خبرة قتالية. الاختلافات ليست في صالحنا".

وقال: "لديهم صواريخ دقيقة يمكنها تفجير حقول الغاز الإسرائيلية في ثوان، مع كل ما يعنيه ذلك. ليس لدى إسرائيل رد على كل من حماس وحزب الله. وبالتأكيد ليس على كمية الطائرات بدون طيار التي يمتلكها حزب الله".

وأكد أن القوات الجوية الإسرائيلية لم تعد لديها حرية العمل فوق لبنان "بسبب نظام الكشف الذي زودت إيران حزب الله به".

وحول الخيارات المتاحة أمام إسرائيل، قال المسؤول السابق في الموساد: "لدينا خياران كل خيار له معنى مصيري بالنسبة لدولة إسرائيل. نحن على مفترق طرق تاريخي مصيري".

الخيار الأول، بحسب تومر، هو قبول مقترح صفقة تبادل الأسرى الذي كشف عنه قبل 8 أيام، الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تجميد القتال في غزة، على أمل أن يؤدي ذلك أيضا إلى تجميد القتال على الجبهة الشمالية وبالتالي "كسب الوقت"، مضيفا "هذا ما حاول بايدن قوله لكبار الضباط الإسرائيليين ولم يلق آذانا صاغية".

وأشار إلى أن الخيار الثاني، هو بدء حرب واسعة النطاق ضد حزب الله "وهو سيناريو ليس فقط غير مثالي، بل كارثة"، على حد قوله.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي خلفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

ومرارا أكد "حزب الله" أنه سيستمر في القتال ما لم توقف إسرائيل حملتها على غزة، ليبقى الطرفان عالقين في حرب استنزاف، أجبرت أكثر من 100 ألف لبناني وعدد مماثل من الإسرائيليين على النزوح من منازلهم.