شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟.. ثلاثة سيناريوهات محتملة

كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟.. ثلاثة سيناريوهات محتملة
القلعة نيوز:
شكّلت الاستقالة الرسمية للوزير بمجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بعد ثمانية شهور من الحرب المدمرة على قطاع غزة، "زلزالا" سياسيا في أوساط الكيان، خاصة أنها جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان الاحتلال استعادة أربعة من أسراه.

وطرحت الاستقالة أسئلة عدة، من بينها: "كيف سيكون شكل حكومة بنيامين نتنياهو بعد استقالة غانتس؟ وهل سيعود ليبرمان أو ساعر لتعزيز مجلس الحرب؟ وما السيناريوهات المتوقعة؟

صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية تساءلت في تقرير ترجمته "عربي21": "كيف سيكون شكل الحرب في غزة من الآن فصاعدا، بعد استقالة غانتس من حكومة نتنياهو؟"، مشيرة إلى أن هناك عدة سيناريوهات محتملة، من بينها بقاء مجلس الحرب.

السيناريو الأول: بقاء الحكومة بعد استقالة غانتس

وقالت الصحيفة إن هذا السيناريو هو الأكثر واقعية، والذي من المرجح أن يحدث قريبا، موضحة أن استقالة غانتس لا تهدف إلى تحوله إلى المعارضة المركزية، بل إلى محاولة تحقيق تقدم في الانتخابات وإسقاط الحكومة.

ماذا يعني تأييد "الحريديين" لنتنياهو بحال وافق على صفقة الأسرى؟
وتابعت: "مع استقالة غانتس ستزداد قوة المعارضة، وكذلك الحركة الاحتجاجية والمظاهرات ضد الحكومة في شارع كابلان، لكن بحسب ما تبدو عليه الأمور في الوقت الراهن، فإن هدف إسقاط الحكومة لا يزال بعيدا، وسيحاول نتنياهو الاستمرار في ائتلافه الحكومي".

السيناريو الثاني: ساعر وليبرمان يدخلان الحكومة

ونوهت الصحيفة إلى أن هذا السيناريو ضيق، لكن لا شك أنه السيناريو المفضل لدى نتنياهو الذي سيسعى إلى تحقيقه، مبينة أن خروج غانتس من الحكومة قد يحمل أخبارا جيدة لمعسكر اليمين، وتفكيرا جديدا ومختلفا في حكومة الحرب.

وعلى الرغم من المصلحة المشتركة لساعر وليبرمان وغانتس في إسقاط الحكومة، إلا أنه لا يوجد اتفاق بين الطرفين على طريقة إدارة الحرب. علاوة على ذلك، فإن الذي عرقل أي محاولة لإضافة أعضاء جدد إلى الحكومة المحدودة، ومن بينهم ليبرمان وساعر، كان غانتس. في الوقت نفسه، التقدير هو أن الوقت قد فات بالنسبة لليبرمان وساعر وأنهما يفضلان البقاء خارجاً.

السيناريو الثالث: سقوط الحكومة بعد استقالة غانتس

على الرغم من أن انسحاب معسكر الدولة سيترك للائتلاف أغلبية برلمانية قوية ومتجانسة، من المفترض أن تسمح للحكومة بمواصلة عملها، فإنه من الممكن أن يؤدي حدث أو آخر، مثل قانون التجنيد أو قضية أخرى، إلى هز الحكومة ويؤدي في النهاية إلى حلها.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإنه رغم أن أياً من أعضاء الحكومة ليس لديه مصلحة في تفكيكها، إلا أن الأحداث يمكن أن تحدث، بل والأكثر من ذلك، أنها ستأتي على خلفية صور الاحتجاج التي ستزداد قوة.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن آيزنكوت استقال أيضا لاعتبارات سياسية، واخترقت عملية صنع القرار، وأرسل كتاب استقالته إلى نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أن كتاب استقالة آيزنكوت تضمن أنه "رغم الجهود الكثيرة التي بذلتها أنا وزملائي، إلا أن الحكومة التي ترأسونها تجنبت منذ فترة طويلة اتخاذ قرارات حاسمة تتطلبها مصلحة تحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي، لذلك فإنه حان وقت مغادرة الحكومة".