شريط الأخبار
الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني

أبو خضير يكتب : لماذا الساعة السابعة صلاة العيد ؟!

أبو خضير يكتب : لماذا الساعة السابعة صلاة العيد ؟!
د.نسيم أبو خضير
شرعت صلاة العيد في السنة الأولى من الهجرة؛ .
وذهب أكثر أهل العلم إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة ، ورأى بعضهم أنها فرض على الكفاية ، إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين ، وإلا أثم الجميع بتركها ، وذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مكلف من الذكور ، وتم الإستدلال لذلك بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا أن نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور) متفق عليه ، ووجه الدلالة أنه إذا كانت النساء والحيض مأمورات بالخروج إلى صلاة العيد ، فالرجال مأمورون بذلك من باب أولى .
ويشترط لصحة أدائها ما يشترط لصحة صلاة الجمعة ، من الجماعة والإقامة ، فلا تصلى فرادى ، ولا تجب على المسافر على الراجح من أقوال أهل العلم.
أما وقت أدائها ، فيبدأ من ارتفاع شمس يوم العيد قدر رمح ، ويقدر ذلك بخمس عشرة دقيقة تقريبا بعد شروق الشمس ، وهناك آراء إلى ماقبل الزوال .
لذلك فإن مصلحة المصلين وعدم تعرضهم للأشعة الشمس الحارقة صباحا ، وإشتداد الحر في يوم العيد يتطلب التخفيف والتيسير ورفع الحرج عن المصلين بجعل وقت صلاة العيد غدا الساعة السادسة والربع بدلا من الساعة السابعة صباحا خاصة وان شروق الشمس الساعة 5,15 مايعني المصلين أيضا فسحة من الوقت لذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين والجيران والأقارب ويمكن المسلمين من التبكير في زيارة الارحام وصلتهم .
شاكرين وزارة الأوقات على جهودهم الخيرة .
وكل عام بلدنا وقيادتنا وجميع المواطنين بألف ألف خير يارب العالمين.