شريط الأخبار
بمناسبة الذكرى ال 248 لاستقلال الولايات المتحدة: السفيرة الامريكيه تشيد بالنتائج الايجابية الكبيرة للشراكة الجيوية بين البلدين والشعبين ( تفاصيل ) الجامعة العربية: لبنان يعاني كثيرا الحكومة تنشر قائمة أسعار تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن.. وثيقة أكبر صندوق تقاعد نرويجي يعاقب شركة أمريكية بسبب غزة غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان المدرب سلامي: المنتخب الوطني يحظى باهتمام واحترام الجميع العين د.أحمد علي عويدي العبادي يكنب : قراءة معمّقة في فكر الملك عبدالله الثاني (15) اخيرا القضاء الامريكي يقرر: مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" أردوغان: "إسرائيل" دمرت غزة والآن عينها على لبنان المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غداً الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان "التوجيهي" الخميس "اتحاد العمال" يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 بسبب زيادة اجور المعالجة بنسبة 100 %- 500 % للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري جمال سلامي مديراً فنياً لمنتخب النشامى لـ 3 سنوات مدرب النشامى الجديد "جمال السلامي" منتخب النشامى أصبح يحسب له حساب بعد الانجازات الأخيرة الخرابشة: التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن هدفها تنظيمي بحت انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول العين د. عاطف الحجايا يكتب : تحية الى رفاق السلاح

العمل من المنزل أم المكتب... أيهما أفضل لصحتك؟

العمل من المنزل أم المكتب... أيهما أفضل لصحتك؟
وفقاً لبحث شمل 1026 موظفاً في المملكة المتحدة (بريطانيا)، فإن العمل الهجين، حيث يقسم الموظفون وقتهم بين المنزل والمكتب، يعزز بشكل كبير السعادة والصحة والإنتاجية. وتسلط الدراسة، التي أجرتها Mortar Research لصالح International Workplace Group (IWG)، الضوء على فوائد كبيرة في رفاهية الموظفين، بما في ذلك تحسين النوم، وعادات الأكل الصحية، وتقليل التوتر، وتحسين الصحة بشكل عام. تظهر النتائج الرئيسية من الاستطلاع أن 79 في المائة من المستجيبين شعروا باستنزاف أقل، و78 في المائة عانوا من إجهاد أقل، و72 في المائة شعروا بقلق أقل بسبب ترتيبات العمل الهجين.

الموازنة بين العمل والحياة
الميزة الرئيسية التي لاحظها العاملون الهجينون هي تحسين التوازن بين العمل والحياة. كشف الاستطلاع أن 86 في المائة من المشاركين يقدرون الوقت الإضافي المجاني الناتج عن تقليل التنقل، ما سمح لهم بإدارة تحديات الحياة اليومية بشكل أفضل. وشملت الفوائد الأخرى المبلغ عنها جودة نوم أفضل (68 في المائة)، وممارسة المزيد من التمارين الرياضية (54 في المائة)، وإعداد وجبات أكثر صحة (58 في المائة)، وتحسين الصحة العامة (68 في المائة).

التنقل اليومي وإهدار الوقت
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن العودة إلى أسبوع عمل كامل من خمسة أيام في المكتب من شأنه أن يضر بسلامتهم. وقد برز القضاء على التنقل اليومي، الذي كان مصدراً طويل الأمد للتوتر وإهدار الوقت، كعامل مهم في تحسين جودة الحياة للعاملين الهجينين. وأكد مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة IWG، أن العمل الهجين أثبت أنه يخفف كثيرا من التأثيرات السلبية المرتبطة بالتنقل اليومي، وبالتالي يعزز صحة الموظفين وسعادتهم ويشعرون بقدر أكبر من السيطرة على حياتهم.

كما شهدت إنتاجية الأفراد زيادة مع العمل الهجين، حيث أفاد نحو 74 في المائة من المشاركين في الدراسة أنهم يشعرون بمزيد من الإنتاجية، وشعر 76 في المائة بمزيد من التحفيز. بالإضافة إلى ذلك، أشار 85 في المائة إلى زيادة رضاهم الوظيفي. وهذا يتماشى مع النتائج التي توصلت إليها دراسة نشرت في مجلة Nature بواسطة الخبير الاقتصادي بجامعة ««ستانفورد» نيك بلوم، والتي أظهرت أن العمل الهجين يحسن رضا الوظيفة، ويحافظ على الإنتاجية.

زيادة الانتاجية والرضا الوظيفي
كما أن التحول في المواقف الإدارية تجاه العمل الهجين ملحوظ أيضاً في الدراسة. في البداية، أصبح المديرون المتشككون في دراسة الخبير الاقتصادي بلوم داعمين لها بعد ملاحظة الفوائد بشكل مباشر. وأكدت الدكتورة جين رايمر من جامعة «كوليدج لندن" هذه النتائج، مسلطة الضوء على أن ترتيبات العمل عن بعد والعمل الهجين تعزز الإنتاجية والرضا الوظيفي مع تقليل ضغوط العمل والإرهاق بسبب زيادة الاستقلالية.

إن الطلب على ظروف العمل المرنة قوي بشكل خاص بين الموظفين الأصغر سناً، مما يجعله عاملاً حاسماً للشركات التي تهدف إلى جذب المواهب والاحتفاظ بها. وأشار ديكسون إلى أن ترتيبات العمل المرنة تساعد المنظمات على جذب الموظفين الأصغر سناً والتخفيف من نقص العمالة.

تحديات
على الرغم من هذه الفوائد، لا تزال هناك تحديات في تنفيذ سياسات العمل المرنة عالمياً. وأشار بول نوفاك من اتحاد نقابات العمال إلى أن التشريع الحالي يسمح لأصحاب العمل بسلطة تقديرية كبيرة في رفض طلبات العمل المرنة، ويخشى كثير من الموظفين التمييز إذا طلبوا مثل هذه الترتيبات أثناء مقابلات العمل. تهدف السياسة المقترحة من حزب العمال إلى جعل العمل المرن حقاً افتراضياً منذ اليوم الأول من التوظيف، ما يعزز قدرة الموظفين على طلب ظروف العمل المرنة والحصول عليها.