شريط الأخبار
عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026 روسيا تحطم الأرقام القياسية في تصدير اللحوم.. ودولة عربية بين كبار المستوردين بوتين: السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على احترام المصالح المشروعة لكل شعوب المنطقة منتخب مصر لكرة اليد يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من فوزه المثير على كرواتيا الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024

ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟

ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟
القلعة نيوز:
لا يكاد يمر يوم دون اشتعال الحرائق على الحدود الشمالية الفلسطينية، بفعل ضربات المقاومة اللبنانية المتواصلة، إذ أتت الحرائق على مساحات واسعة من الأراضي والغابات والمتنزهات لدولة الاحتلال.

وشكلت الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله من جنوبي لبنان، إرباكا مستمرا لسكان الكيان، فإلى جانب استهدافها لمواقع عسكرية، فإنها تتسبب بنشوب حرائق كبيرة وضخمة، بعضها استمر في الاشتعال والتمدد عدة أيام.

وحول ذلك، يقول المختص في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، إن "مسألة الحرائق قديمة جديدة في دولة الاحتلال، ولطالما كانت الدولة على عهد مع الحرائق في الشمال، لكن لأول مرة تندلع الحرائق فترة طويلة جدا بسبب الحرب".

ويضيف أبو العدس أن الحرائق أتت على أكثر من 40 ألف دونم من الأراضي، الأمر الذي تسبب بخسائر اقتصادية مباشرة.

ويشير أبو العدس إلى أن المناطق التي احترقت أغلبها مناطق سياحية، ومناطق محميات طبيعية ومزارع كرز وفواكه، ما تسبب بحالة كبيرة جدا من السخط والغضب لدى المستوطنين.

ويتطرق المختص إلى أن "صور الشمال الذي يحترق ملأت مواقع التواصل الاجتماعي، لدى جمهور الاحتلال، حيث انقسم المستوطنون بين متهكمين على جالانت وخطه الأحمر وتداولوا تصريحات ساخرة وتهديداته إلى لبنان وأن إسرائيل هي من عادت إلى العصر الحجري، وأن الخط الأحمر أصبح خطًا ناريًا داخل إسرائيل".

ويلفت إلى أن قسما كبيرا من المستوطنين يشعر بالغضب الشديد جدا بسبب الحرائق، معتبرين ذلك تآكلا في قدرة "الدولة" على ردع أعدائها.

ويقول أبو العدس إن "شريحة من المستوطنين ترى أن الحرائق بهذا الشكل وبهذه الطريقة سلاح استنزاف يستخدمه حزب الله ضدهم، لا سيما أنها سببت خسائر اقتصادية كبيرة جدا، وسببت حالة من الإحباط الشديد لدى عموم السكان، حيث أن الشمال كان يرمز إليه بالطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة والمناطق التي كانت تجذب السياحة الداخلية، لكنها الآن أصبحت خرائب محترقة".

أما الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد دراغمة، فيرى أن موضوع الحرائق على الحدود الشمالية بسبب أعمال المقاومة اللبنانية، مسألة مهمة ومقلقة للمستويات السياسية والعسكرية لجيش الاحتلال.

لكن دراغمة يعتبر،أن قضية الحرائق باتت أقل تأثيرا، إذا ما قيست بحجم الخسائر الإسرائيلية، بعد أن طالت صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة قواعد عسكرية مهمة ومعسكرات مراقبة وأجهزة تجسس ورصد.

ويقول إن "تأثير الحرائق العملياتي والنفسي على دولة الاحتلال، أصبح أقل تأثيرا، حتى أنه بإمكان الجيش تلاشيها مقارنة مع ما يستهدفه حزب الله من مواقع عسكرية في الشمال".

ويرى دراغمة أن عجز الاحتلال عن مواجهة الطائرات المسيرة، وتصوير خليج حيفا والتقاط الصور للأماكن الحساسة في الكيان والعودة إلى لبنان، باتت القضية الأهم والأبرز في الشمال، رغم تأثير الحرائق الواسع والخسائر التي تتسبب بها.

"صفا"