شريط الأخبار
نادين الراسي تكشف محاولتها إنهاء حياتها مرتين فصل جديد من الخلافات.. التحقيق مع شقيق شيرين بعد بلاغها ضده شيرين توضح حقيقة اعتزالها الفن دينا الشربيني تروج لـ«طلقني» مع كريم محمود عبدالعزيز المراهقون يفضلون التحدث إلى روبوتات الدردشة على البشر 6 عادات تساعد على الاستمتاع بلحظات الحياة هل يودع مستخدمو أيفون ميزة AirDrop قريبا؟ OpenAI في مواجهة ضغوط "جيميني 3" زين واتحاد الرياضات الإلكترونية يطلقان بطولة الرياضات الإلكترونية على مستوى الجامعات في المملكة ازدياد حالة عدم الاستقرار الجوي.. أمطار رعدية غزيرة وبرد والأرصاد تحذر مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة 9 إصابات بتصادم مروع على طريق "أرينبة الشرقية" جنوب الأردن.. وحالة خطرة نُقلت للنديم الحكومي اللجنة المالية تشرع الثلاثاء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم تأخير الدوام المدرسي في الطفيلة بسبب الأحوال الجوية موعد قرعة كأس العالم 2026 ومعرفة مجموعة منتخب نشامى الأردن القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا

الكاتب المهندس اليمان الزبون يكتب نصًا بعنوان "واقع العرب بين المجد والزوال"

الكاتب المهندس اليمان الزبون يكتب نصًا بعنوان واقع العرب بين المجد والزوال
الكاتب المهندس اليمان الزبون يكتب نصًا بعنوان "واقع العرب بين المجد والزوال"

القلعة نيوز:

الكاتب اليمان الزبون

كُنتُ أقرأُ تاريخَ العرب، فوقفتُ متعجباً: أهذا كذِبٌ أم خيال؟ أهناك معتصِمٌ أم حقاً زال به الزمان؟ لم يبقَ من العروبة إلا أُناسٌ فقدوا معنى الحرية والأمان، وإن تسألهم عن الشام، فقد دُمِرت على يدِ مغلولٍ مدعوم، فاغتُصِبتْ الفتاةُ وماتَ الرجُلُ قهراً، وسرقوا الزيتونَ من فلسطين وأسروا الأحرار، وتوجهوا إلى غزةَ ليقضوا على الصمود، ودمروا العراقَ الميمون، وبغدادُ أصبحت ساحةً للنزال، واليمنُ الأصيلُ دمرهُ حثالاتٌ جوّعوا الأطفال وسلبوا الحريةَ منهم.
ولا يزال لسانُ العربي يقول: "أنا كالقيامة ذات يومٍ آتٍ".. وليبيا والسودانُ ضاقوا من الويلات ما ضاقوا ولا يزالون، والنفطُ يملأُ أرضنا، والناسُ تبحثُ عن طعام، وأرض العربِ تُروى من دماءِ الناسِ أرهقها الصيام، مسكينٌ من وقع وصاحَ: "يا عرب، لا سلام ولا أمان حتى نعودَ كما كنا"، والسلامُ على الأحرار.