شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

الشباب الجامعي والانتخابات الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الشباب الجامعي والانتخابات  الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الشباب الجامعي والانتخابات

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان


القلعة نيوز:
لقد وضع جلالة الملك عبدا لله الثاني وسمو ولي العهد الامين حفظهما الله ثقتهم الكاملة بالشباب الأردني منذ فترة طويلة ووصفهم جلالته بفرسان التغيير وهي صفة تمثل شرفاً ومسؤولية وطنية لأن الشباب يحملون العزيمة والشجاعة والإقدام والجهد المعطاء في بناء الوطن والتحلي بثقافة التطوير والتغيير الايجابي الذي يملكه الشباب الأردني القادر على إحداث تغيير في تشكيلة مجلس النواب الأردني القادم وفي خصائص الممارسة الانتخابية بحيث يتوجه الشباب إلى ممارسة العملية الانتخابية بقناعة فكرية بعيداً عن الضغوطات الاجتماعية والإغراءات المالية.
إن الشباب اليوم معني بمحاورة المرشحين والاطلاع على برامجهم الانتخابية ومساءلتهم بعيداً عن الاستماع إلى الوعود والشعارات وهم معنيون في كافة إنحاء المملكة بإيجاد تفاعل ايجابي لتطوير البرامج الانتخابية التي تساهم في التشجيع على المشاركة الفاعلة في الانتخابات ووضع مصلحة الوطن في أعلى سلم الأولويات والبعد عن التطرف والعصبية التي تؤدي إلى توتر الأجواء الانتخابية لما لذلك من اثر سلبي على نتائج العملية الانتخابية.
إن التغير الذي أراده جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى من الشباب هو مطلب وطني من اجل أردن متطور متحضرديمقراطي بعزيمة أبنائه وبمستقبل مشرق واعد يعتمد في ذلك على حسن اختيار المجلس النيابي القادم فهي فرصة كبيرة للشباب الأردني الواعي لدفع عملية وإرادة التغيير نحو اختيار أفضل المرشحين الذين سيساهمون في بناء الوطن وتطوره ونحن بأمس الحاجة إلى نواب وطن يكون همهم الأول والأخير خدمة الوطن والحرص على تطويره وتنميته, باعتبار إن المواطن الذي ينتخب الأفضل هو الحريص على مستقبل الوطن والحفاظ على مكتسباته وفي نهاية الأمر الشباب هم من يحددون النائب المؤهل المنتمي الواعي لقضايا الوطن وقضايا الشباب, الحامل لهمومهم والمتبني قضاياهم.
إن الاستنكاف عن ممارسة الحق الانتخابي ظاهرة سلبية تدل على عدم الانتماء للوطن والبعد عن المواطنة الحقة لأن المواطنة الصادقة تأبى على صاحبها إن يكون سلبياً عندما يتعلق الأمر بالوطن ومستقبله, ومن هنا فان الواجب الوطني يدعونا جميعا إلى المشاركة الواسعة في عملية الانتخاب وأتمنى على الطلبة في الجامعات إن يتسابقوا في من ينتخب ويمثل الجامعة التي ينضم تحت لوائها بحيث يكون هناك سباق بين الجامعات كم عدد الذين يصوتون ويمارسون حقهم الديمقراطي, نطمح إن يكون هناك مشاركة واسعة بين الشباب الجامعي, وان يكون للطالب الجامعي الثاثير الواضح في تغير كثير من السلوكيات الخاطئة, والدخيلة على مجتمعنا الأردني, وان يكون الطالب الجامعي قدوة في ممارسته الانتخابات يستند في ذلك على إننا نريد نواب وطن, فالنائب الواعي المنتمي المخلص هو نائب الوطن الذي نريد.