شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

معلومات مهمة جداً، لماذا الرقابة الإلكترونية؟

معلومات مهمة جداً، لماذا الرقابة الإلكترونية؟
القلعة نيوز- إن ضبط المخالفة باستخدام الكاميرات أو الرادارات هو أحد أوجه الرقابة الالكترونية أو الآلية المطبقة في الأردن ومعظم دول العالم، بهدف الحد من انتشار المخالفات الخطرة ومن أهمها السرعات العالية، ومخالفة استخدام الهاتف التي تحولت لعادة عند الكثيرين أثناء القيادة.

نحقق يومياً في حوادث تقع على الطرقات ويذهب ضحيتها أطفالاً، ورجالاً، ونساءً، وأهلاً أعزاء، وهي في غالبها حوادث مؤلمة تقع بسبب اتصال، أو استخدام لهاتف كان من الممكن تأجيله أو حتى الاستغناء عنه، في مخالفة نصرّ على تكرارها يومياً، وكأننا نرفض الأخذ بالأسباب.

لا يوجد اتصال أهم من حياة إنسان، وكل المخالفات، وما تستوجبه من عقوبات تبقى ضئيلة مقارنة بحياة فرد من أسرة قد نفقده نتيجة استعجال أو استهتار، أو اتصال قابل للتأجيل.

وهو أمر يقودنا لإصرار أكبر على التصدي لهذه المخالفات الخطرة، ووضع الرقابة الحازمة عليها، فهي مسؤولية وأمانة، لحفظ الأنفس والأرواح، ولا غاية لنا من ورائها إلا أداء واجباتنا أمام الله والوطن، وقد نذرنا أرواحنا فداء للوطن وأهله.

وتأكيداً على الشفافية فإن مديرية الأمن العام فتحت أبوابها لاستقبال كافة الشكاوي والاستفسارات والملاحظات على رقمها على تطبيق الواتس آب (0770999030) ، لمراجعة أي مخالفة واتخاذ ما يلزم لتصويبها في حال ثبوت عدم صحتها.
عدد بسيط من المخالفات تم بالفعل تصويبها بينما مئات المخالفات الخطيرة جداً، والموثقة بالفعل كانت عبارة عن مشاريع حوادث قاتلة تتهدد الأبرياء.

وفي هذا المجال فإننا نجد أنه لا بد من التنويه على عدد من الحقائق والمعلومات، فهل تعلم ما يلي؟

- في العام الماضي وقعت وفاة كل 15 ساعة و40 دقيقة تقريباً كمتوسط حسابي.

- في هذا العام، انخفضت الوفيات منذ بدء تفعيل الرقابة الالكترونية في بداية العام الحالي، بنسبة تقارب ال20% وبعدد أقل بحوالي 77 وفاة منه في الشهور الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بمثيلتها من العام الماضي.
أي أنه من الممكن القول أن تفعيل الرقابة والعمل بقانون السير المعدل ساهما في إنقاذ 77 أردنياً في أقل من 7 شهور، ولكم أن تتخيلوا بأن إنقاذ شخص هو إنقاذ لأسرة، فكيف إذا وصل العدد لـ100 نسعى لها على الأقل في نهاية هذا العام، فسيكون إنقاذ لا توازيه ملايين الدنيا. {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}

- توصلت دراسات مرورية لتتبع أساليب القيادة وأسباب الحوادث، إلى النتائج التالية:
- (78% ) من الحوادث على الأقل سببها استخدام الهاتف الجوّال أثناء القيادة.
- (80% ) من حوادث الاصطدام هي لسائقين فقدوا انتباههم في الثواني الثلاث الأخيرة التي تسبق الحادث.
- النظر للهاتف لـ 5 ثوانٍ، بسرعة 90كم/س، يعادل القيادة العمياء (بدون نظر) لمسافة تزيد على طول ملعب كرة قدم.
- فرصة وقوع حادث مروري تتضاعف 5 مرات، عند بدء الحديث على الهاتف، حتى لو كان ذلك من خلال سماعات خارجية.

وأخيراً فإن هناك الكثير مما يقال ويفعل لحفظ الأرواح والممتلكات، وأول ذلك الخروج من جدل حول عدد بسيط من المخالفات من الممكن تصويبه، والبدء ببناء ثقافة مرورية قويمة ننقذ معها مئات الأرواح سنوياً، لنصل نحن ومن نحب إلى مقاصدنا آمنين.

حفظ الله الأردنيين، وحفظ الوطن وكل من أراد به خيراً، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.