شريط الأخبار
اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية

14 عام على رحيل سفير الكويت غير الرسمي الوجيه صالح مبارك أبو خالد أبو جحوم العجمي

14 عام على رحيل سفير الكويت غير الرسمي  الوجيه صالح مبارك أبو خالد أبو جحوم العجمي
عبد الله اليماني

أبناء وأحفاد المغفور له الوجيه (( صالح مبارك أبو جحوم العجمي )) ، وإن اخفوا علينا أحزانهم الشديدة على فراق الأخ والرفيق والصديق والأب الحنون الوجيه ( صالح أبو جحوم أبو خالد رحمه الله ، الذي كانوا يقبلون رأسه في كل وقت وحين . وبعد رحيله عام ( 2011 ) م ، لم يعد تقبيل رأسه له وجود عندهم لان كبيرهم ، وفخرهم وهيبتهم غادر مكانه الذي كان كل يوم ينحنون لتقبيل رأسه .
لقد كان المغفور له أبو خالد أول ما يصل الأردن أول عمل يقوم به ، ينصب ( بيت الشعر المسودس ) ، الذي فيه كل ليلة يجتمع الشخصيات من ( مواطني الخليج العربي ، والدول العربية ، والأردنيين والزوار العرب في الأردن ) .وأبناؤه الذين كانوا يعيشون تحت ( البشت ) الذي يرتدية عندما يبرد الجو في الاردن اليوم اجتمعوا في بيت والدهم ، في الأردن الذي كان يقضي فيه ما يقارب من نصف عام قبل وفاته ، ليؤكدوا لأحباب والدهم أنهم على طريقة سائرون . وقد لبوا الدعوة .
يعتبر بر الوالدين شيء عظيم وهو من أعظم الفرائض .فالدعاء للوالدين صدقة لهما ، فكيف إذا كانت في يوم مبارك ألا وهو يوم الجمعة ، في الدعاء للوالد المتوفى في قبره استمرارًا لأعماله الإنسانية خلال حياته والطلب من الله أن يتجاوز عن سيئاته وينجيه من العذاب.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). والدعاء للميت الأب أقل ما يمكن للأبناء أن يقدموه لوالدهم المتوفى( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأبي، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَه، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ ، والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وأَبْدِلْهُ دارا خيرًا مِنْ دَارِه وَأَهْلًا خَيّرًا منْ أهْلِهِ، وزَوْجًا خَيْرًا منْ زَوْجِه، وأدْخِلْه الجنَّةَ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّار) . وكانوا يتبادلون القصص والأشعار البدوية وهنا اردد ما كانوا يرددونه مع الشاعر ( راكان بن حثلين العجمي ) رحمه الله ، إذ أنشد قائلا : يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال فــي مـجلس ما فيــه نفس ثقيلة هـذا ولــد عـم ، وهـــذا ولـد خال ، وهذا رفيق مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه .هذه الأبيات كنت اسمعها ، في بيت الشّعر الذي كان ، يقيمه في الأردن قبل وفاته رحمه الله .
فقد استطاع المغفور له القاضي العشائري (صالح مبارك صالح العجمي، أبو جحوم ( أبو خالد ) رحمه الله، جمع شخصيات من مواطني الخليج العربي ، والدول العربية ، في ديوانيته ببيت ، (الشّعر ) في الأردن ، فزاد حبهم للكويت أرضا وشعبا.
اليوم عبر الحضور عن صادق دعواتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء أن يغفر الله عزوجل ل ( بو خالد ) ، فاليوم الرؤوس ارتفعت ، وكل من عنده ترحم ، والدعوات لدخول الجنة كثيرات ، رحم الله الوجيه (صالح مبارك صالح العجمي أبو جحوم ( أبو خالد ) رحمة واسعة .
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا ، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار.
وقد عبر أبناءه الحضور قائلين :مشاركتكم لنا بوجودكم معنا اليوم هذا عز وفخر وتقدير منكم لمكانة والدنا أخيكم أبو خالد . لقد أسعدنا حضوركم وهذا من طيب أصلكم ومحبتكم له وفي المواقف الصعبة تظهر الإخوة ألحقه والرجولة الصادقة .
سلام من الله عليك ، يا الكويت الشقيقة ، وحماك من كل سوء ومكروه ، شعبا وقيادة وأرضا ، وأسال الله أن يديم عليها الأمن والأمان،ولهم المحبة والتقدير ...