شريط الأخبار
إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية الشرع يهاتف بالفيديو منتخب سوريا بعد فوزه على تونس بكأس العرب 2025 البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة

وزيرة الثقافة ترعى مؤتمر الكرامة لاتحاد الكتاب ضمن فعاليات جرش 38

وزيرة الثقافة ترعى مؤتمر الكرامة لاتحاد الكتاب ضمن فعاليات جرش 38
القلعة نيوز:
وقال العميد الركن الحياري ‘يكفينا فخرا أن جيشنا الأردني هو الجيش العربي الوحيد الذي يسمى (الجيش العربي) للدلالة على أن هذا الجيش همه الدفاع عن كل قضايانا القومية وليس فقط الوطنية’.
ولفت إلى أن القوات المسلحة شهدت منذ التأسيس وإلى يومنا هذا تطورا وتدريبا وأصبحت تضاهي أقوى الجيوش على الصعيد التدريبي والتسليحي.
ونوه بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية من تقديم الخدمات في الدول المنكوبة من خلال المستشفيات الميدانية، والعلاج للمصابين الجرحى والمرضى في المناطق التي تشهد نزاعات على المستويين الإقليمي والدولي، علاوة على المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية، وكذلك الدور البارز للقوات المسلحة خلال جائحة كورونا.
فيما تحدث اللواء المتقاعد الدكتور محمد الرقاد، حول الجيش العربي في عيون العالم، لما يتمتع به من مكانة مرموقة على جميع الأصعدة المحلية والدولية.
وعن البعد العسكري قال الرقاد إن القوات المسلحة الأردنية شاركت في مهام حفظ السلام الدولية وفي بيئات مختلفة ومتباينة، ولا بد أن تنعكس على مستوى الأداء والمعرفة والتفاعل داخل المؤسسة العسكرية الأردنية، وتمنح المزيد من الخبرة والتجارب والاحتكاك مع جيوش عالمية وذات تجارب مختلفة، ومن هنا تزداد خبرة وكفاءة هذه القوات من خلال عملها مع قوات دولية صديقة تنتمي لمدارس عسكرية متعددة ومتباينة، في جميع المجالات العسكرية والعملياتية.
أما من ناحية البعد الأمني – الدفاعي، بين أن ايجاد وإدامة حالة من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يعتبر أهم العناصر الرئيسة في السياسة الدفاعية الأردنية، إذ يعتبر الأمن الإقليمي هدفاً استراتيجياً في هذه السياسة، وانعكس ذلك ولا يزال من خلال الدور الذي يلعبه الأردن سواء على صعيد الجهود الثنائية أو بالتعاون مع أكثر من دولة من دول الإقليم.
وفيما يتعلق بالبعد الدولي لفت إلى أن وجهة النظر الأردنية لمفهوم الأمن تركز على أن حفظ الأمن والسلام الدوليين ليس عملاً مقصوراً على مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، بل هو مسؤولية جماعية غايتها تحقيق بيئة آمنة ومستقرة على الصعيد العالمي وبالتالي تفعيل الأمن الجماعي بمفهومه الشامل.
فيما تحدث اللواء المتقاعد اسماعيل الشوبكي عن النتائج السياسية التى أحرزها الجيش العربي في معركة الكرامة والتي أجمع القاصي والداني على أنها تُمثّل نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حينما أحرزت فيها القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي النصر الأول على الجيش الإسرائيلي الذي وصف بأنه ‘لا يقهر’، فقهرته الإرادة الأردنية في أغوار الكرامة وباءت مقاصده الخبيثة بالهزيمة والفشل.
ولفت إلى أن معركة الكرامة جسدت معاني البطولة والشجاعة التي تحلّت بها القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، فكانت نتيجتها هزيمة نكراء لحقت بالجيش الإسرائيلي وانسحابه من أرض المعركة، بعد أن بلغت خسائره البشرية الكبيرة نحو 250 قتيلاً و450 جريحاً، إضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياته ومعداته، مقابل 86 شهيداً من منتسبي الجيش العربي البواسل وإصابة 108 آخرين.