شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

ذبابة الفاكهة صديقة الباحثين تكتشف سببا جديدا لأمراض القلب

ذبابة الفاكهة صديقة الباحثين تكتشف سببا جديدا لأمراض القلب
القلعة نيوز:

لا تزال الحشرة الصغيرة، التي تزعج مزارعي الفاكهة، والمعروفة باسم "ذبابة الفاكهة"، تقدم من ناحية أخرى خدمات جليلة للبحث العلمي في مجال الأمراض، حيث لعبت مؤخرا دورا في اكتشاف سبب غير معروف لأمراض القلب.

وعلى الرغم من بساطتها، إلا أن ذبابة الفاكهة تتشارك مع البشر في حوالي 75% من الجينات، بما في ذلك العديد من الجينات المرتبطة بالأمراض، وهو ما يؤهلها ضمن 4 أسباب أخرى للمشاركة بقوة في الأبحاث على الأمراض، وهي:

أولا: دورة حياتها قصيرة، لا تتعدى حوالي 10 أيام من البيضة إلى الحشرة البالغة، مما يسمح بمراقبة سريعة لأجيال متعددة والحصول على نتائج تجريبية سريعة.

ثانيا: من السهل التلاعب بها وراثيا، مما يجعل من السهل دراسة تأثيرات جينات معينة.

ثالثا: تكلفة التجارب المرتبطة بها غير مكلفة وتتطلب الحد الأدنى من المساحة والموارد مقارنة بالحيوانات الأكبر حجما.

رابعا: نموذج راسخ للبحث، حيث توجد معرفة وراثية واسعة النطاق تسهل الاكتشافات الجديدة.

ذبابة الفاكهة قدمت خدمات جليلة للبحث العلمي

وعلى مدى نحو قرن من البحث ساعدت ذبابة الفاكهة في كثير من الاكتشافات، منها:

أولا: نظرية الكروموسومات في الوراثة أدى عمل توماس هانت مورغان مع ذباب الفاكهة في أوائل القرن العشرين إلى اكتشاف أن الجينات تحمل على الكروموسومات، مما أكسبه جائزة نوبل.

ثانيا: التحكم الوراثي في التطور كشفت الدراسات التي أجريت على التطور الجنيني لذبابة الفاكهة عن العمليات الأساسية لكيفية تحكم الجينات في التطور، مما أدى إلى رؤى ثاقبة في علم الأحياء التنموي البشري والأمراض. ثالثا: إيقاعات الساعة البيولوجية كشفت الأبحاث التي أجريت على ذباب الفاكهة عن الآليات الجزيئية لإيقاعات الساعة البيولوجية، أو الساعة البيولوجية، والتي لها آثار على اضطرابات النوم وغيرها من الوظائف البيولوجية المرتبطة بالوقت.

رابعا: أبحاث السرطان تم استخدام ذباب الفاكهة لتحديد الجينات والمسارات المرتبطة بالسرطان، مما يوفر نماذج لفهم نمو الورم وانتشاره.

خامسا: الأمراض التنكسية العصبية ساهمت الدراسات التي أجريت على ذباب الفاكهة في فهم أمراض مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، ومرض هنتنغتون من خلال نمذجة الجوانب الجينية والجزيئية لهذه الحالات.

ذبابة الفاكهة قدمت خدمات جليلة للبحث العلمي

ومؤخرا أضافت ذبابة الفاكهة فهما جديدا لأمراض القلب خلال الدراسة التي أجراها باحثون من معهد "سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشافات الطبية" في أمريكا، ونشرت قبل أيام في دورية "سيل ريبورتيز ".

واكتشف الباحثون خلال التجارب التي أجريت على الذبابة دورا جديدا لبروتين يسمى (CRTC) في الحفاظ على بنية القلب ووظيفته.

وفي حين أن هذا البروتين معروف بأدواره في الدماغ والكبد، كشفت هذه الدراسة عن أن فرط نشاطه في القلب يؤدي إلى تضخم عضلة القلب.

ذبابة الفاكهة قدمت خدمات جليلة للبحث العلمي

وفيما يلي أبرز نتائج الدراسة: أولا: النتائج التجريبية وجد الباحثون أن الذباب الذي لا يحتوي على البروتين كان لديه عضلات قلب أرق، ووظيفة متضائلة، وزيادة في التليف، مما يؤكد الدور الحاسم للبروتين في القلب، ولكن من ناحية أخرى أدى الإفراط في التعبير عن البروتين إلى زيادة العضلات في القلب، مما يسبب تضخما وانخفاضا في الوظيفة.

ثانيا: اكتشاف الجينات وجدت الدراسة أن جين "Thinman" في ذباب الفاكهة، والمعادل لجين "ساركالومينين البشري"، يتم تنظيمه بواسطة البروتين "CRTC".

ثالثا: الآثار المترتبة تفتح النتائج إمكانية استهداف البروتين "CRTC" و الجين "Thinman" بأدوية جديدة لعلاج أمراض القلب.

الحقيقة الدولية – وكالات