القلعة نيوز- جدد رئيس الوزراء بشر الخصاونة التأكيد على موقف الأردن الثابت حيال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة، حيث يقود جلالة الملك عبدالله الثَّاني منذ اليوم الأول للعدوان نشاطاً وجهداً قوامه المركزي والأساسي هو الوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزَّة، وإنتاج الأفق السياسي المفضي لإعادة التأسيس للاستقرار الإقليمي ونيل الشعب الفلسطيني الشَّقيق لحقوقه المشروعة، وأوَّلها الحق في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعلى خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشَّرقية؛ لتعيش بأمن وسلام في إطار حلِّ الدَّولتين مع جميع شعوب ودول المنطقة، مؤكِّداً أنَّ المسلك الذي تسلكه الحكومة الإسرائيلية لا يجعل الوصول إلى هذا الحل سهلاً.
وقال الخصاونة: يجب أن نستمر دائماً في هذا المسعى النبيل إلى جانب جهودنا في إيصال المساعدات الإنسانية بالقدر المتاح إلى أهلنا في قطاع غزة، وإسناد أهلنا في الضفة الغربية بما يحتاجونه من مساعدات إنسانية.
وفيما يتعلَّق بالتَّوتُّر والتَّصعيد ما بين إسرائيل وإيران، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ الأردن لن يسمح باختراق أجوائه من أيِّ جهة كانت، وسيتصدَّى لكلِّ ما من شأنه أن يشكِّل خطراً على أمنه الوطني ومواطنيه، لافتاً إلى أن الأردن أبلغ بشكل واضح وصريح الإيرانيين والإسرائيليين بأنَّه لن يسمح لأحد بأن يخترق أجواءه ويعرِّض حياة أو سلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولة اختراق فوق أجوائه وبالحد الذي يستطيعه ووفق قدراته إمكاناته.