القلعة نيوز:
قضت محكمة في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، الخميس الماضي، على رجل يبلغ من العمر (60 عاما) بالسجن 5 أشهر، وذلك لإشادته العلنية بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب موقع "أفيسين دانمارك" (الصحيفة الدانماركية)، فقد اتهم المدعي الخاص، سورن هاربو، الرجل بدعم ما سماه "الهجوم الإرهابي"، في مقابلة تم بثها على التلفاز العام الماضي، في حين لم تذكر الصحف الدانماركية اسم المتهم.
وأجريت المقابلة في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي خلال مظاهرة في قلب كوبنهاغن. وحين سُئل الرجل عن رأيه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت إجابته "إنه هجوم خارق. نحن سعداء للغاية بذلك".
وبسؤال عيسى طه، وهو أحد منظمي المظاهرات المناصرة لفلسطين في الدانمارك، أشار إلى أن عدم ذكر اسم المتهم عائد إلى إمكانية استئناف الحكم من قبل المتهم.
وأشار طه إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، فقد سُجن أكثر من مواطن دانماركي لتعاطفهم علنا مع هجوم حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
ويذكر أن الدانمارك شهدت احتجاجات مستمرة رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وامتد حراك الجامعات فيها، حيث دعا الطلاب لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة كوبنهاغن أنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها أنشطة تجارية في مستوطنات الضفة الغربية. كما قررت بلدية كوبنهاغن سحب الاستثمارات من الشركات التي ترتبط بالمستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : الصحافة الدانماركية
وبحسب موقع "أفيسين دانمارك" (الصحيفة الدانماركية)، فقد اتهم المدعي الخاص، سورن هاربو، الرجل بدعم ما سماه "الهجوم الإرهابي"، في مقابلة تم بثها على التلفاز العام الماضي، في حين لم تذكر الصحف الدانماركية اسم المتهم.
وأجريت المقابلة في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي خلال مظاهرة في قلب كوبنهاغن. وحين سُئل الرجل عن رأيه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت إجابته "إنه هجوم خارق. نحن سعداء للغاية بذلك".
وبسؤال عيسى طه، وهو أحد منظمي المظاهرات المناصرة لفلسطين في الدانمارك، أشار إلى أن عدم ذكر اسم المتهم عائد إلى إمكانية استئناف الحكم من قبل المتهم.
وأشار طه إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، فقد سُجن أكثر من مواطن دانماركي لتعاطفهم علنا مع هجوم حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
ويذكر أن الدانمارك شهدت احتجاجات مستمرة رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وامتد حراك الجامعات فيها، حيث دعا الطلاب لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة كوبنهاغن أنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها أنشطة تجارية في مستوطنات الضفة الغربية. كما قررت بلدية كوبنهاغن سحب الاستثمارات من الشركات التي ترتبط بالمستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : الصحافة الدانماركية