شريط الأخبار
شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد د.قصي جميل الرحامنه يهنئ دولة الرئيس د.جعفر حسان.. فاتحةً للفكر السياسي الجديد رفع الضريبة الخاصة.. توقعات بركود في سوق السيارات الكهربائية بالأردن بسبب" قرار ينظر للخلف" -تفاصيل- المعايطة: الحكومة لن تضم الاحزاب وستناقشها في البرامج الملكة: اللهم ندعوك الرحمة لعبادك والفرج القريب ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين الصفدي يبدا حراك مبكر في البرلمان لحجز مقعد رئاسة النواب جامعة الحسين بن طلال تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض المرصد العربي لحقوق الإنسان يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة منتخب الشباب لكرة القدم يبدأ معسكره في دبي إعلام عبري: دخول أكثر من مليوني مستوطن الملاجئ بسبب قصف جماعة الحوثي اليمنية الحسين والوحدات يستعدان لتمثيل الأردن في "أبطال آسيا" الرئيس المكلف يغرد :ستعمل الحكومه بكل طاقتها وباخلاص لخدمة الشعب وفق برنامج واضح وجاد هل يشارك نواب وممثلون للاحزاب في الحكومة الجديده..وحزب" اراده" .. ووزير اعلام سابق يعلقان فماذا قالوا ؟ علاء البطاينة مديرا لمكتب الملك البطاينة: لم يتم ترشيح وزراء عن الحزب الى أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء... من يتكفل بدراسة هذه الطالبة؟ إرادة ملكية بتعيين المهندس علاء البطاينة مديرا لمكتب جلالة الملك

المواجدة تكتب : ما أثر قرار تحديد ساعات إغلاق المحال التجارية على مؤشرات البطالة ؟!

المواجدة تكتب : ما أثر قرار تحديد ساعات إغلاق المحال التجارية على مؤشرات البطالة ؟!
ميساء أحمد المواجدة

عند التمعّن في قرار تحديد ساعات لإغلاق المحال التجارية بالعاصمة عمان طيلة أيام السنة، دون قيود على مواعيد فتح المحال التجارية؛ يدرك الباحث والمتخصص في الشأن الاقتصادي أهمية هذا القرار من جوانب عدّة سأشير إليها في هذه المقال، لكنّ لها تداعيات خطيرة على ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الشباب.

قبل أيام قليلة سعدّت بأرقام دائرة الإحصاءات العامة التي تشير إلى تراجع معدلات البطالة في الربع الثاني من هذا العام؛ لكن هذه الأرقام ربما سترتفع بعد تطبيق قرار إغلاق المحال التجارية في العاصمة عمّان بوقت محدد، جراء تقليص ساعات العمل من قبل شريحة واسعة من أصحاب المحال التجارية، وبالتالي الاستغناء عن عدد كبير من العاملين.
هذا القرار له أهمية كبيرة على صعيد توفير فاتورة الطاقة، لكنّ له تداعيات كبيرة على صعيد دفع أعداد كبيرة من المحال التجارية للاستغناء عن أعداد من العاملين لديها؛ خصوصاً بعد تقليص ساعات العمل، وبالتالي ستزداد أعداد البطالة في صفوف فئة الشباب التي تشكل نحو ثلثي المجتمع الأردني.
كما أن تطبيق هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على مدى قدرة فئة العاملين في القطاع الخاص من التسوق، خصوصاً وأن مؤسسات وشركات القطاع الخاص تغلق أبوابها في الأغلب بعد الساعة الخامسة مساء، وهو الأمر الذي سيدفع بأعداد كبيرة من المواطنين للتسوق في آنٍ واحد، الأمر الذي سيشكل اكتظاظاً في الأسواق التجارية وازدحامات مرورية في الشوارع العامة.
لا أحد يقف ضدّ تنظيم العمل في الأسواق التجارية، لكن مثل هذا القرار من شأنه أن يكون له تداعيات كبيرة على المواطنين. وهو ما يتطلب النظر إلى هذه التداعيات بعينٍ بصيرة وبحكمة ثاقبة، بعيداً عن لغة المجاملات على حساب مصلحة المواطنين من فئة العاملين.
الحديث عن فائدة قرار تحديد ساعات العمل، باعتباره يتيح المجال أمام العاملين في المحلات المستهدفة من التوجه إلى المقاهي والمطاعم؛ لا بد أن أشير إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدني معدلات الرواتب، لا تتيح المجال أمام المواطنين للتوجه نحو الكافيهات والمطاعم.
كما أن الفئة التي تتوجه إلى هذا الأماكن هي فئة محدودة من المواطنين، جراء تراجع القدرة الشرائية لديهم وثبات مستوى الدخل.
كما أن الحديث أن توجه هذه الفئة إلى المطاعم والكافيهات؛ يوحي بأن هذه الفئة تعيش في رغد، وتجاهل معدلات الرواتب لهذه الفئة، التي لديها أولويات تنحصر في توفير مستلزماتها الأولية قبل التفكير في الذهاب إلى المقاهي والمطاعم.
اعتقد أن تطبيق القرار بحاجة إلى مزيد من الدراسة، والمراجعة؛ لمعرفة مدى أثره على ارتفاع معدلات البطالة؛ لا سيما وأن الكثير من المحال التجارية في المولات والأسواق التجارية، ستلجأ إلى تخفيض أعداد العاملين لديها، ليواكب عدد ساعات العمل، التي جرى تخفيضها.

المطلوب اليوم دراسة القرار من جوانب عدّة قبل تنفيذه في العاصمة عمّان، والنظر إليه من ناحية التأثير على ارتفاع معدلات البطالة.