شريط الأخبار
وفيات الخميس 4 / 9 / 2025 كتلة هوائية معتدلة ومؤشرات مبكرة على اقتراب الخريف في المملكة انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي المتساوين في المعدلات اليوم بلدية الرصيفة تزيل المخلفات والاعتداءات عن خط السكة الحديدية ضمن حملة ميدانية الصفدي يرأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس صراع الأحزاب في الوصول إلى مقعد رئاسة مجلس النواب .. الصفدي يشعر بارتياح ، والتنافس بين ثلاثة فقط الاردنيون في انتظار الكثير من التغييرات قبل عقد الدورة العادية الثانية لمجلس النواب .. والإعلام الرسمي تحت المجهر الشيخ عرفات المرايات يهنيء جلالة الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي الشريف الخوالدة يفتتح أيام ثقافية أردنية في "البيت العربي" الخميس .. أجواء معتدلة الحرارة هل يشهد سعر الذهب صعوداً أكبر في الأردن؟ مدونة السلوك الجديدة لـ"المحاسبة".. كيف تضبط بوصلة النزاهة؟ جريمة بشعة تهز إسطنبول.. أم تقتل وليدها وتلقيه في القمامة ثم تذهب للتسوق! بذكرى المولد النبوي.. دعوات مقدسية لشد الرحال للمسجد الأقصى ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب انخفاض أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في الأردن الصفدي يشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الأحد صاروخ يمني ثالث يستهدف "إسرائيل" في أقل من 24 ساعة أسعار النفط تتراجع مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك بلس» الأحد

نادر حرب يكتب : رحيل الكلمة الجريئة… جهاد أبو بيدر

نادر  حرب يكتب : رحيل الكلمة الجريئة… جهاد أبو بيدر
القلعة نيوز:
في لحظة صامتة، توقّف صوتٌ كان يملأ فضاء الصحافة بالصدق والجرأة، وانطفأ قلمٌ ظلّ طويلًا يكتب بمداد الحقيقة. رحل الصحفي جهاد أبو بيدر، تاركًا خلفه صفحاتٍ لا تُطوى من العمل الإعلامي، وذاكرةً مكتظة بمواقف الشجاعة والمهنية النقية.

لم يكن جهاد مجرّد صحفي؛ كان عينًا ترى ما لا يراه الآخرون، وصوتًا يعلو حين يسكت الجميع. في مقالاته، كانت الكلمات سيوفًا تقطع الضباب، وفي برامجه، كان الحرف صادقًا كنبض قلبه. عاش حياته الصحفية مؤمنًا بأن القلم أمانة، وأن الصحفي الحقيقي هو من يقف في صف الناس، لا في صف السلطة.

رحيله ليس فقدان شخصٍ فقط، بل خسارة مسارٍ كامل من الصدق الإعلامي. فقد كان جهاد مدرسةً في أن الصحافة ليست مهنة عابرة، بل موقف إنساني وأخلاقي، ومسؤولية أمام الله والضمير.

اليوم، يرحل الجسد ويبقى الأثر. تبقى كلماته محفورة في ذاكرة قرّائه، ويبقى صدى صوته في أذن كل من عرفه أو قرأ له. نودّعك يا جهاد، لكنك ستظل حيًّا في كل نصّ كتبتَه، وفي كل حقّ دافعتَ عنه، وفي كل حقيقة كشفتها.

سلامٌ لروحك، أيها الصحفي الذي لم يعرف المساومة، وللقلم الذي أبى أن ينحني إلّا للحقيقة.