شريط الأخبار
وفيات الخميس 4 / 9 / 2025 كتلة هوائية معتدلة ومؤشرات مبكرة على اقتراب الخريف في المملكة انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي المتساوين في المعدلات اليوم بلدية الرصيفة تزيل المخلفات والاعتداءات عن خط السكة الحديدية ضمن حملة ميدانية الصفدي يرأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس صراع الأحزاب في الوصول إلى مقعد رئاسة مجلس النواب .. الصفدي يشعر بارتياح ، والتنافس بين ثلاثة فقط الاردنيون في انتظار الكثير من التغييرات قبل عقد الدورة العادية الثانية لمجلس النواب .. والإعلام الرسمي تحت المجهر الشيخ عرفات المرايات يهنيء جلالة الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي الشريف الخوالدة يفتتح أيام ثقافية أردنية في "البيت العربي" الخميس .. أجواء معتدلة الحرارة هل يشهد سعر الذهب صعوداً أكبر في الأردن؟ مدونة السلوك الجديدة لـ"المحاسبة".. كيف تضبط بوصلة النزاهة؟ جريمة بشعة تهز إسطنبول.. أم تقتل وليدها وتلقيه في القمامة ثم تذهب للتسوق! بذكرى المولد النبوي.. دعوات مقدسية لشد الرحال للمسجد الأقصى ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب انخفاض أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في الأردن الصفدي يشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الأحد صاروخ يمني ثالث يستهدف "إسرائيل" في أقل من 24 ساعة أسعار النفط تتراجع مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك بلس» الأحد

بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟

بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟
بيوم الشباب العالمي ، هل الشباب الأردني في فكر الدولة ؟
القلعة نيوز:
كتب : امجد صقر الكريمين

لعل الشباب الأردني من وجهة نظر جلالة الملك عبدالله الثاني و سمو الأمير الحسين بن عبدالله هم قادة الحراك والتغيير الاجتماعي بصورة أكبر من أي وقت مضى، وهذا يحتم مراجعة وإعداد صياغة القوانين والتشريعات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بالشباب بما يتناسب مع هذا الدور الطلائعي لهم ويواكب احتياجاتهم، ويتطلب هذا الدور إشراك أكبر عدد من الشباب من مختلف فئاتهم في تحليل البيئة لتحديد الفرص والمهدات ونقاط القوة والضعف، وكذلك تحديد وسائل تنفيذ هذه السياسات والاستراتيجيات، وأن لا تكون هذه السياسات حبيسة الأدراج بقدر ما تخرج لجميع الشباب لمعرفة أدوارهم والحقوق والواجبات التي تمنحها لهم والسياسات والتشريعات الخاصه بهم هذا دور قادة المؤسسات الوطنية بالابتعاد عن شو الإعلامي و التفت لواقع العمل الشبابي من حيث أولويات و الاحتياجات و مواكبة تطور و الابتعاد كل البعد عن انشطة و الخطط المتهالكة التي ملء منها الشباب الأردني .


الأمر الاخر هو الإفراط والتفريط والغلو والتطرف ولعل كثيرين من الشباب يعيشون غربة داخلية وصراعا نفسيا ما بين الواقع وما يريدون، ومع الانتشار الكبير لمؤسسات التوعية والتطوير ومراكز التدريب وبناء القدرات إلا أن هناك عدداً وافراً من الشباب يعيش هذا الاغتراب وهناك تزايد مخفي في نسبة التعاطي للمخدرات بمختلف أشكالها ومسمياتها، وهذا ما يتطلب برنامجاً موسعاً لتنمية ثقافية واجتماعية تساهم في بناء أجيال واعية مدركة لقضاياها الاجتماعية والسياسية وقادرة علي التخطيط السليم للمستقبل .

المثلث الأهم بهذا اليوم العالمي للشباب هو المحور الابرز الشباب وفق احتياجات وتحديات الطبيعية لسلم أولويات في ظل اننا ننظر لهم طاقات ومورد بشري هام يتطلب توفر بيئة التمويل وفرص العمل وتشجع ريادة الأعمال وتعزز للابتكار، للمساهمة في بناء مشروعات التنمية الاقتصادية الصغيرة الخاصة بالإنتاج والإنتاجية وتحويل نمط المجتمعات من مستهلكة إلى منتجة هذا احدى ابرز توجهاتالحكومة و هنالك إيمان مطلق لدولة جعفر حسان بصفته و قرابه من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لعدة سنوات شملت لقاءات مع مجموعات مركزة من الشباب الأردني ، أسهم فيها الشباب بإبداعاتهم وابتكاراتهم وتحويلها إلى مشروعات رائدة.

ختاما الشباب هم الحاضر وكل المستقبل، وآمل أن يكون اليوم العالمي للشباب هو وقفة للمؤسسات التي تهتم أو تعمل في الحقل الشبابي للمراجعة ما بين ما تم وما لم يتم في هذه القضايا وغيرها من القضايا التي تخص الشباب وأن تسارع الخطى لبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.