القلعة نيوز- مع صباح الصمت الانتخابي تظهر قائمة التيار الديمقراطي تقدمًا واضحًا وشعبية عند المواطنين، خاصة وانها طرحت "قوة التغيير" شعارًا لها، والتي تحمل برنامجًا انتخابيًا عصريًا قادر على مواكبة التطورات والتحديثات في الدولة الأردنية، مؤكدة عزمها في حال فوزها تقديم اقتراحات وتشريعات ترتقي بحياة المواطن وتصون حقوقه المدنية.
وبحسب مراقبين يرون، أن القائمة والمكونة من أشخاص نظيفين من لقب "معالي".
وأكدت المرشحة المحامية تغريد بريزات، أننا نشهد تحديات داخلية لعل أبرزها، تحدي التعليم وسوء البنية التحتية للمدارس ورد اعتبار للشهادة الأردنية، خاصة مع تفاقم سوء التعليم وايضًا ارتفاع الرسوم الجامعية، ومعالجة قضية الموازي في الجامعات.
وأشارت على وجوب تحديد الأولويات للإنفاق في الموازنة وخاصة في ملفات الصحة والتعليم والنقل، منوهة أن الأردن يعاني من قلة المراكز الطبية الشاملة وندرة وجود الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية، مؤكدة أن أسوء ملف هو الإعفاءات الطبية، حيث لا يجوز على المواطن التوسل لنائب او شخص للحصول على اعفاء ولذلك يجب ان يكون هناك تأمين صحي شامل.
واكد المرشح د. محمد عبابنة نقيب الصيادلة اننا أصحاب برنامج، ونطرح أنفسنا من ضمير هذا الشعب، واعدًا المواطنين بأن سنكون من الجسارة والشجاعة لطرح قائمة التيار الديمقراطي (24) قضاياهم وهمومهم.
ورفض عبابنة مصطلح البرلماني الخدماتي، وإنما يطرح قضايا وطنية ويقدم قوانين وتشريعات تخدم المواطن، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التيار الديمقراطي ليس صاحب مشروع انتخابي وإنما تحالف سياسي، يحمل برنامج وفكرًا.
من جهته شدد النائب الأسبق قيس زيادين على أن القائمة لا تحمل مصطلح "الحشوات" وإنما مجموعة من الأشخاص يملكون الخبرة ومتنوعين قدموا برنامجًا انتخابيًا تم فرزه ليكون منسجمًا مع التحديثات الاقتصادية والسياسية والعمل على التركيز تقديم برامج تناسب حياة المواطن.
وأيد زيادين ما قالهُ المرشح عبابنة على أن "التيار الديمقراطي" ليس مجرد برنامج انتخابي وانما سياسي ونهج سيعمل عليه حتى تحقيق أهدافها.
وأضاف أن المواطن إن أراد قوة التغيير عليه التفكير داخل الصندوق لاختيار الأشخاص المناسبين وهو التيار الديمقراطي (24) والذي سيعمل على تقديم قوانين وتشريعات لخدمة المواطن الأردني.
وأكد المرشح عن القائمة عرفات هاكوز عن المقعد الشركسي رهان التيار الديمقراطي (24) على وعي المواطن وذلك من خلال قراءته للبرامج الحزبية الانتخابية، أو لنهجها في التعامل مع القضايا الوطنية وتمييز الغث والسمين .
وقال هاكوز،"بأن الشارع الأردني مل من الشعارات والوعود الكاذبة من قبل بعض النواب الذين لايحملون برامج انتخابية، حيث أننا ملتزمين بشعارنا قوة التغيير لأن المواطن القوة الحقيقية لهذا التغيير".