شريط الأخبار
روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

القلعة نيوز-عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسته الشهرية بشأن الملفين السياسي والإنساني السوريين، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي لسوريا، قير بيدرسون.

وقال بيدرسون، إن هناك "خطرا واضحا وحاضرا يتمثل في اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها"، فيما تتصاعد حدة الصراع في البلاد، وجدد دعوته إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات.
وأكد بيدرسون، أن المنطقة تشهد "لحظة خطيرة للغاية"، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان، مشيرا إلى تقارير اليوم التي تفيد بهجوم على مركبة في مطار دمشق الدولي، والهجوم السابق على موقع عسكري في سوريا الذي تسبب بسقوط العدد من الضحايا.
وكرر المبعوث الخاص، نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش الشديد لضبط النفس إلى أقصى حد، مضيفا أن "الحاجة القصوى في الوقت الحالي، هي خفض التصعيد، في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، "وكذلك في سوريا نفسها، نحتاج أيضا إلى خفض التصعيد وصولا إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد".
وبشأن الملف الإنساني، استمع الأعضاء إلى إحاطة في الجلسة من مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، راميش راجاسينغام الذي قال، إن 13 عاما من الصراع والصعوبات دفعت شعب سوريا "إلى ما هو أبعد من حدود التحمل العادي".
وأضاف راجاسينغام، أن التغيير الهادف لن يأتي إلا عندما يكون مدعوما بالسلام، مشيرا إلى أن أكثر من 16 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن ثلث الأطفال في سن المدرسة لن يعودوا مع أقرانهم إلى الفصول الدراسية هذا العام، وتساءل عما يعنيه هذا لمستقبل سوريا، فيما هناك 1.6 مليون طفل آخرون معرضون لخطر ترك الدراسة خلال العام، وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وارتفاع الأسعار، الأمر الذي يدفع الأسر إلى إرسال أطفالهم، وخاصة البنين، إلى العمل.
وبشأن التمويل، قال المسؤول الأممي، إن النداء الإنساني لسوريا لا يزال ممولا بنسبة أقل من 26 بالمئة، فيما تصل الأمم المتحدة إلى 4.4 مليون شخص في سوريا، كل شهر من أصل 10.8 مليون شخص مستهدف.
وقال راجاسينغام، إن العجز المستمر والضار في التمويل الإنساني يزيد فقط من أهمية توفير أموال متوقعة وكافية للاستجابة الإنسانية، مع دعم مشاريع التعافي المبكر.
-- (بترا)