شريط الأخبار
إعلام إيراني: قاآني لا يزال حياً وشارك في «تجمع شعبي» بطهران ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل "صحيفة بوليتيكو" : استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها ،بل عزّز خيارها النووي لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين.. تأكيد على الثوابت الأردنية في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم جهود السلام بالمنطقة وزير الخارجية: الأردن يريد علاقات طيبة مع جميع دول المنطقة بما فيها إيران وزير خارجية الصين: نأمل في رؤية "وقف إطلاق نار حقيقي" بين إيران وإسرائيل الملك يتلقى اتصالا من ملك هولندا ويؤكد أهمية الحفاظ على خفض التصعيد في الإقليم نتنياهو: حققنا نصرا تاريخيا وإيران لن تمتلك سلاحا نوويا سقوط جسم مجهول يحدث حريق أعشاب في الشونة الجنوبية نتنياهو: إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي سندمره إعلام عبري: مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة وزير الإدارة المحلية: البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولويتنا رئيس الوزراء يلتقي رئيسيّ مجلسيّ إدارتيّ التلفزيون ووكالة الأنباء الأردنيَّة انطلاق فعاليات مهرجان "ذوي الهمم" في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء ( صور ) مواجهة عاطفية لميسي.. تحديد أول مباراتين في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025 تقرير: المواجهة بين إيران وإسرائيل تضغط على مصر إعلام إسرائيلي: مقتل 3 جنود وجرح آخرين في كمين بقطاع غزة ليفربول يحسم رابع صفقاته استعدادا للموسم الجديد روسيا.. مطار "بولكوفو" سجل هبوط وإقلاع 2408 رحلات خلال منتدى بطرسبرغ

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

مجلس الأمن يناقش الملف السوري

القلعة نيوز-عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسته الشهرية بشأن الملفين السياسي والإنساني السوريين، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها المبعوث الأممي لسوريا، قير بيدرسون.

وقال بيدرسون، إن هناك "خطرا واضحا وحاضرا يتمثل في اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها"، فيما تتصاعد حدة الصراع في البلاد، وجدد دعوته إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات.
وأكد بيدرسون، أن المنطقة تشهد "لحظة خطيرة للغاية"، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان، مشيرا إلى تقارير اليوم التي تفيد بهجوم على مركبة في مطار دمشق الدولي، والهجوم السابق على موقع عسكري في سوريا الذي تسبب بسقوط العدد من الضحايا.
وكرر المبعوث الخاص، نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش الشديد لضبط النفس إلى أقصى حد، مضيفا أن "الحاجة القصوى في الوقت الحالي، هي خفض التصعيد، في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، "وكذلك في سوريا نفسها، نحتاج أيضا إلى خفض التصعيد وصولا إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد".
وبشأن الملف الإنساني، استمع الأعضاء إلى إحاطة في الجلسة من مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، راميش راجاسينغام الذي قال، إن 13 عاما من الصراع والصعوبات دفعت شعب سوريا "إلى ما هو أبعد من حدود التحمل العادي".
وأضاف راجاسينغام، أن التغيير الهادف لن يأتي إلا عندما يكون مدعوما بالسلام، مشيرا إلى أن أكثر من 16 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن ثلث الأطفال في سن المدرسة لن يعودوا مع أقرانهم إلى الفصول الدراسية هذا العام، وتساءل عما يعنيه هذا لمستقبل سوريا، فيما هناك 1.6 مليون طفل آخرون معرضون لخطر ترك الدراسة خلال العام، وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وارتفاع الأسعار، الأمر الذي يدفع الأسر إلى إرسال أطفالهم، وخاصة البنين، إلى العمل.
وبشأن التمويل، قال المسؤول الأممي، إن النداء الإنساني لسوريا لا يزال ممولا بنسبة أقل من 26 بالمئة، فيما تصل الأمم المتحدة إلى 4.4 مليون شخص في سوريا، كل شهر من أصل 10.8 مليون شخص مستهدف.
وقال راجاسينغام، إن العجز المستمر والضار في التمويل الإنساني يزيد فقط من أهمية توفير أموال متوقعة وكافية للاستجابة الإنسانية، مع دعم مشاريع التعافي المبكر.
-- (بترا)