شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

بني مصطفى تكتب : التعليم مسؤولية تجاة الأجيال القادمة

بني مصطفى تكتب : التعليم مسؤولية تجاة الأجيال القادمة
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية

إن عملية التربية تتعلق ببناء أمة وحضارة، يرتقي أبناؤها إلى آفاق القيم النبيلة والمبادئ السامية، ليحملوا مشاعل النهضة والارتقاء بأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
الأمم الراقية والمعاصرة تحرص على مهمة إعداد الأجيال والتأسيس السليم للبنية الاجتماعية والاقتصادية ، وتطوير قدراتها وطاقاتها عبر مناهج تربوية نظرية وتطبيقية مدروسة مسبقا، تهدف دائما الى تتويج طاقات الإنسان بالعمل البناء، وتواكب مستجدات العصر من مواد تعليمية وأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تعمل على اكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات وتنمية روح الجماعه لدى الطلبة،لكي نؤسس جيل مميز ولديه القدرة على مواجهة كافة التحديات ولذلك من أهم ما ترعاه الأمم المتطورة من أمور هو تطوير المهارات الفكرية والعملية، والتركيز على الطاقات الفكرية والعلوم الإنسانية والتكنولوجيا ، باعتبارها هي الأساس الصحيح الذي يوجّه كافة المسارات العملية.

أن الاهتمام بالرسالة التعليمية الانسانية الرسالة السامية هي من ضروريات تكامل المناهج وتكامل المجتمع، وتقع على عاتق المعلمين والجهات العليا المسؤولية الكبرى في وضع التصورات العلمية المستندة إلى الواقع لإتمام المنهج التربوي الذي يعد من خلاله الجيل القادم، حيث أن عليهم مهمة غرس المبادىء والقيم الأخلاقية، في الوقت الذي يقومون بتنمية المهارات العلمية والثقافية للأفراد وكل حسب اختصاصه العلمي.

ومثلما دخلت التكنولوجيا اليوم في كافة المجالات الإنسانية؛ فمن الطبيعي أن يتكثف حضورها في الجانب المتعلق بتنشئة الأجيال ومستقبل مجتمعاتهم ، لذلك لابد للعملية التدريسية الموازنة بين الأصالة والحداثة في ظل التحديات التي تفرضها التكنولوجيا ، والتي باتت أمراً واقعاً. مما يتطلب تحديث معرفي من المؤسسات التعليمية المختصة في اعتماد هياكل تربوية ناضجة قادرة على الربط بين تقنيات الحداثة والتكنولوجيا والحفاظ على القيم والأخلاق وحب الوطن والحفاظ التراث والتاريخ والتفاعل مع مستجدات الثورة المعلوماتية، وبين الأصول والموروثات التي تعبر عن خصوصية الأجيال وهويتهم الثقافية والحضارية.
ان للتعليم والمؤسسات التعليمية جانب هام في الصحه النفسية الأهمية التي تعود على الفرد والمجتمع ، فهي تزرع السعادة والاستقرار والتكامل والاستقرار بين الأفراد، كما لها الدور المهم والأساسي في الاختيار المهني السليم والمتوازن والقدرة على مواجهة المشكلات الاجتماعية وتحديات العصر التي قد تؤثر في سلامة عملية النمو النفسي للفرد.