شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية  بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية

بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

يحقق التعيين الدائم نوعا من الاستقرار الوظيفي والنفسي؛ ويمكن الموظف من الحصول على القروض البنكية اللازمة لاشباع حاجاته الأساسية مثل شراء المسكن و أو والسيارة وغيرها، الا انه لايحقق الدافع المطلوب لتحسين أداء الموظف وبالتالي الأداء المؤسسي.

من هنا جاء القرار الحكومي باللجوء لنظام التعيين من خلال العقود السنوية في نظام الموارد البشرية للقطاع العام بهدف الارتقاء بمستوى أداء العاملين وبالتالي تحسين مستوى أداء القطاع العام، إلا أن هذا التوجه قوبل بموجة من الرفض من غالبية موظفي القطاع العام.

وكون هناك سلبيات وايجابيات لكلا النمطين من التعيين ، لابد للإدارة الاردنية ان تستجيب لاحتياجات موظفيها من جهة وتحافظ على المستوى المطلوب من آدائهم ، وعليه فإنني اقترح منهجية توافقية تضمن ايجابيات النمطين والحدود الدنيا من سلبياتهما وذلك من خلال ان يتم تعيين التوظيف بعقد سنوي يجدد في كل عام حسب مستوى الأداء لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك يصبح الموظف مثبتا على ملاك الدائرة / المؤسسة.

وفي حال تم الإعلان عن وظيفة متقدمة أوموقع اشرافي اوقيادي في الدائرة نفسها او غيرها من دوائر القطاع العام يتقدم الموظف للمنافسة وفي حال حصوله على الوظيفة الجديدة يعين عليها بعقد وراتب جديد دون استقالته من وظيفته الاصيلة " بحيث يصبح معارا للوظيفة الجديدة"، وإذا لم يجدد عقده في الوظيفة الجديدة عند انتهاء العقد الأول يعود حكما لوظيفته السابقة ، وفي حال تجديد عقده على الوظيفة الجديدة لثلاث سنوات متتالية يثبت حكما في الوظيفة الجديدة وينفك من السابقة وهكذا لأي وظيفة لاحقة.

هذا النمط باعتقادي الأنسب لادارتنا الحكومية؛ فمن جهة؛ يضمن الاستقرار والآمان الوظيفي؛ ومن جهة أخرى يحفز الموظف للحصول على وظيفة أعلى دون المغامرة بفقده وظيفته الأصيلة.

نتمنى على الحكومة عند مراجعة نظام الموارد البشرية للقطاع العام الأخذ بهذه السياسة التي أعتقد أنها تشكل مخرجا موضوعيا ينهي الجدل الذي صاحب تطبيق النظام الجديد.

* أمين عام وزارة تطوير القطاع العام/ مدير عام معهد الإدارة العامة سابقا.