استضاف الوزير الأسبق الدكتور بركات عوجان نخبة من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة النواب وجمع من الوجهاء والشيوخ من محافظة معان ، ومن مناطق أخرى من الأردن على مائدة عامرة ، كعادة الدكتور عوجان في عقد مثل هذه اللقاءات الحميمية ، التي تهدف للحوار والنقاش في كل ما يخصّ وطننا العزيز .

الدكتور عوجان رحّب بالحضور الكريم في هذا اللقاء الطيب الذي يضم نخبة من أبناء الوطن ، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات وفي هذا الظرف الدقيق ، مباركا للوزراء على الثقة الملكية الغالية ، وكذلك للنواب الذين اختارهم المواطنون لتمثيلهم تحت القبة متمنيا للجميع النجاح والتوفيق وبما يعود على الوطن ومواطنيه بالخير والفلاح .

من جهتهم عبّر الحضور من أصحاب المعالي والسعادة عن الشكر والتقدير لهذه الدعوة الكريمة ، حيث اعتاد الدكتور عوجان على عقد مثل هذه اللقاءات ، التي تعبر عن الحرص في التشاور والحوار وبما يخدم المسيرة الوطنية التي يقودها جلالة الملك .

وأشاروا في كلماتهم الى الخطاب التاريخي لجلالته في الأمم المتحدة والذي يعبّر عن الضمير الإنساني ، وتأكيد جلالة الملك على أن تأخذ الأمم المتحدة دورها المأمول وأن لا تخضع لأي كان في ظل هذا الظرف المعقّد ، مع تأكيد جلالته على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وركّز الحضور على أهمية العمل القادم لمجلس النواب العشرين ، وضرورة العمل بتشاركية مع الحكومة الجديدة وبما يخدم طموحات المواطنين وتطلعاتهم ، مشيرين إلى أننا نعيش مرحلة جديدة في تاريخنا السياسي ، بوجود قوائم حزبية في البرلمان سيكون لها دور بارز بعون الله من خلال العمل على إعادة الثقة بالسلطة التشريعية التي تخطو اليوم خطوات هامة من خلال الإنتخابات الأخيرة .