شريط الأخبار
البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة ترفيع متصرفين اثنين لرتبة محافظ السرحان وبيوك .. وإحالتهما على التقاعد

لردع الغطرسة الصهيونية : العدالة والتنمية مطالب بكسر قيود قطيعته مع سوريا

لردع الغطرسة الصهيونية : العدالة والتنمية مطالب بكسر قيود قطيعته مع سوريا

القلعة نيوز:
عبد الله اليماني
كانت تركيا حليفاً اقتصادياً ، وسياسياً أساسياً لسوريا ، وبعد الاحتجاجاتٍ الشعبية التي شهدتها ، سوريا منتصف آذار، عام 2011م، قامت أنقرة في دعم المعارضة السورية ، وأدى ذلك إلى قطيعه ، استمرت نحو( 13 ) عاماً، إلى جانب تدخل تركيا عسكرياً ، وسيطرتها على ، مناطقٍ ( شمال غربي وشرقي ) سوريا .
وبعد مضي هذه السنوات ، يتوجب على تركيا انسحابها ، من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم العصابات الإرهابية ) . وطوي صفحة ( الخلافات والتوترات ) ، التي أدت إلى ( قطع العلاقات الثنائية ) ، بين البلدين .
لقد عاش ( أبناء سوريا) ، شتى صنوف الممارسات الإجرامية ، الوحشية والدموية ) من ،( قتل وتعذيب وتشريد وتنكيل ) ، في ((أعتى وأشرسَ ، حرب إرهابية ))، حولت ألأراضي السورية ، إلى ( ساحات صراع وتدخل للقوى الإقليمية والغربية العالمية).
وللأسف الشديد بعض تصرفات الأتراك ، تجاه اللاجئين السوريين ، عامة والعرب خاصة ،حولت تركيا ، إلى بلد طارد للاستثمارات السورية ، والعربية .
فلم تعد تركيا ، ( البيئة الآمنة ) ، لأموال السوريين، الذين أسسوا منذ عام 2013، أكثر من ( 10 ) ، آلاف شركة، تحتل ( المرتبة الأولى ) ، في إعداد الشركات الأجنبية في تركيا، وأوجدت أكثر من ( نصف مليون ) ، فرصة عمل ، وقد تراجع، زخم الاستثمارات العربية . فضلا عن توقف المواطن العربي ، ( في شراء الشقق وإقامة الصناعات المختلفة ) ، وقضاء معظم أوقاته في ( السياحة والعلاج والاستثمار ).
ويأتي توجه المواطن العربي ، إلى تركيا كونها دولة إسلامية، ودعمها واجب إسلامي ، فلهذا أصبحت وجهتهم الأولى. من هنا نرى الإقبال على الصناعات التركية ، في الوطن العربي ، أمام مقاطعه المنتجات ( الأجنبية ) ، الداعمة للعدو الصهيوني.
علما أن السوريين في تركيا ، ساهموا مساهمة فاعلة ، في ازدهار الصناعات التركية ، لان معظمهم من أصحاب الخبرات المتعددة ، والكفاءة العالية والإنتاجية الفائقة ، وأدل على ذلك أن بعضهم حصل على الجنسية التركية ، وهؤلاء يخشون تجريدهم منها . بعد نية ( أنقرة تطبيع علاقاتها مع دمشق) . وباتوا يخشون من تحول السياسة التركية الخارجية. فينظرون لها بأنها لم تعد ، ( البيئة الآمنة ) ، لأموالهم . بعد تصاعد الخطاب العنصري ، التركي ضد اللاجئين السوريين عامة ، والعرب خاصة . بعد أن اتخذوا من تركيا ، ( ملاذا آمنا ) لهم. بعد أن انتابهم رعب وخوف من قيامها ، بطردهم من أراضيها ، بالرضا والقوة، حيث تعتبرهم تركيا عبء عليها ، وتريد الخلاص منهم.


وتقود موسكو منذ عام ( 2022 ) م ، مساعي حثيثة لأجل مد جسور التقارب، بين أنقرة ودمشق، إلى جانب انضمام طهران عام ( 2023م) ، لهذه المساعي الرامية إلى عقد اجتماع بين الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ونظيره الرئيس السوري بشار الأسد. ويتوقف نجاح هذه المساعي على جدية ( العدالة والتنمية ) في كسر قيود قطيعته مع سوريا، الانسحاب من الأراضي السورية ، وطرد العصابات الإرهابية ، الذي وجودها يهدد الاستقرار، ويوقع الضرر في مصالح البلدين .
من هنا يتوجب على ( دمشق وأنقرة ) ، مواصلة العمل في الاتفاقات الأمنية ، قبل الحرب و( فرض سيطرتهما على حدودهما المشتركة ، ألـ ( 900 ) ، كيلو مترا. وهذه المصالحة تعتبر ( ضربة موجعة للمعارضة والعصابات الإرهابية )، وإلى (( أمريكا )) ، التي مازالت ، في شمال شرق سوريا، بذريعة دعم حلفائها ( الأكراد ) ، ودمشق تطالب منذ زمن بإنهائه. والبدء في تنشيط حركة التجارة والترانزيت بين سوريا وتركيا .
وقالها الرئيس الأسد : نحن لم ( نحتل أراضي بلد جار لننسحب) ، ولم ( ندعم الإرهاب ) ، كي نتوقف عن دعمه ) .
ويبقى ترقب عقد القمة بين الرئيسين السوري الأسد ، والتركي أردوغان، محط اهتمام البلدين ، علما أن اللقاءات ، بين أجهزة مخابرات البلدين ، التركية والسورية لم تتوقف .
وتبقى مشكلة ( الهجوم العنصري) ، على ( السوريين والسياح العرب ، والطلاب ورجال الأعمال) ، وعدم وجود نوايا حسنة ، تتمثل في إطلاق صريح العبارة ( انسحاب ) ، تركيا من الأراضي السورية ، ووقف دعم الإرهابيين. و( المُراوغة والمُناورة، والمُكابرة ودعم الإرهاب ) ، من العقبات الرئيسة أمام عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها . وهذا يؤدي إلى انعدام ثقة سوريا من ، التقارب التركي نحو سوريا .
وتبقى جميع الأبواب مفتوحة على الاحتمالات كافة . وحتى يشرق صباح ، ذاك اليوم ، يبقى اللاجئ السوري، ( هنا وهناك ) ، متخوف من إعادته إلى سوريا ، جراء تردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا .
[