شريط الأخبار
ترامب :يمكن لغزة ان تكون افضل من موناكو بل ومن افضل الاماكن في العالم ( كيف ومتى ) ؟ رئيس سلطة العقبة: ضرورة ملحة لإعداد خطة متكاملة لإدارة المخاطر الجيش اللبناني يؤكد التزامه بالقرار الأممي 1701 منتخب كوريا الجنوبية يبدأ تدريباته في عمان "نوبل للفيزياء" لعالمين أسهما في تطوير الذكاء الاصطناعي بوريل يؤكد ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان 25 سائقاً يشاركون في سباق الدرفت الثالث في البحر الميت وزير العدل يهنئ رئيس المجلس القضائي اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم والد الزميلة شادن العوران في ذمة الله الجيش يحبط محاو لة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ويسقط حمولتها داخل الاراضي الاردنيه السفير العضايلة: تنسيق مصري - أردني تجاه القضايا العربية وحل الأزمات الراهنة وفد اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية يزور كلية الذكاء الإصطناعي في جامعة البلقاء التطبيقية انخفاض أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء شطب نتائج فريق في أبطال آسيا لعدم سفره إلى إيران.. فماذا ينتظر النصر السعودي؟! أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الثلاثاء إيران تنفي الأنباء حول وقوع انفجارات في مدينة أصفهان انخفاض استهلاك الدجاج 20% خلال فترة الانتقال الخريفي (الأقصى في قلوبنا ) أمسية وطنية في اتحاد الكتاب تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال

الإبداع فضاؤه مفتوح

الإبداع فضاؤه مفتوح
بقلم محمود قرقورا- سوريا

دمشق - سوريا - ٨-١٠-كل مجال من مجالات الحياة يمكن المجتهدين من الإبداع.. وكتب التاريخ تحفظ العباقرة المبدعين وتلفظ الهامشيين.
والرياضة أدخلت الكثيرين في الركن الأعلى من الغرف الراقية المخصصة للكبار وأصحاب البصمات التي تبقى ماثلة على جدار الزمان، ولنا في بيليه ومارادونا وميسي وكريستيانو وغيرهم أمثلة حية.
فنحن في سورية لم نبلغ العالمية في كرة القدم ولكن جمال الشريف أحد قلة من الحكام الذين حضروا في ثلاثة مونديالات، وأستاذه فاروق بوظو كان أحد حكام مونديال 1978 فضلاً عن رئاسته لجنة الحكام في أكثر من نسخة آسيوية ومونديالية، وغادة شعاع دخلت إلى كل بيت من خلال تتويجها بذهبية السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996 فاستحقت مكانة مرموقة لم يبلغها غيرها في الرياضة السورية، فرقصت على اسمها أجيال وتغنت بميداليتها شعوب.
ومن منا لا يعرف المغربية نوال المتوكل التي كانت أول فتاة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في لوس أنجلوس 1984 فكان ذلك بوابةً لدخولها عالم السياسة كوزيرة للرياضة في بلدها والنافذة إبداعها الفردي فكسبت الود الجماعي.
وما دمنا في القارة السمراء نتذكر الليبيري جورج ويا الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية عام 1995 ولاحقاً اعتلى قبة الرئاسة في بلده بسبب قطعة الجلد المنفوخ.
ومثل هذه الومضات والإبداعات موجودة في أغلب الدول العربية، فإذا انتقلنا إلى اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم نرفع القبعة احتراماً لجيل خالد في الكرة الكويتية نهاية السبعينيات وأول الثمانينيات، حيث تربع الأزرق على عرش القارة الصفراء كاسرا احتكار كوريا الجنوبية وإيران وبلغ مونديال إسبانيا 1982 وبات أفراده علامات فارقة.
والأخضر السعودي أفرز أيقونات ساهمت بتحقيق اللقب القاري الكبير ثلاث مرات، ولاعبه سعيد العويران انسحب تألقه من ميادين القارة الآسيوية إلى العالمية يوم سجل واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم وكان ذلك بمرمى بلجيكا 1994.
والبلد الصغير مساحة قطر والذي بالكاد يشاهد على الخارطة قدم دروساً وعبراً في تنظيم الأحداث والبطولات الكبرى، ومسابقة كأس العالم الأخيرة شاهد حي على المديح والثناء الذي استحقه الأشقاء في قطر، والعنابي تمرد على العادات والتقاليد وقدم بطولتين استثنائيتين في أمم آسيا فاستحق التاج عن جدارة واستحقاق، ونسخة 2019 في الإمارات شهدت تحطيمه العديد من الأرقام القياسية، وعندما استضاف النسخة الفائتة حافظ على عليائه ومكانته مبقياً اللقب في الخزائن العربية.
ختاماً كاتب التاريخ يُبقي الهامش مفتوحاً لمن يعشق الإبداع الذي لا يقتصر على زمان ومكان.