شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

الإبداع فضاؤه مفتوح

الإبداع فضاؤه مفتوح
بقلم محمود قرقورا- سوريا

دمشق - سوريا - ٨-١٠-كل مجال من مجالات الحياة يمكن المجتهدين من الإبداع.. وكتب التاريخ تحفظ العباقرة المبدعين وتلفظ الهامشيين.
والرياضة أدخلت الكثيرين في الركن الأعلى من الغرف الراقية المخصصة للكبار وأصحاب البصمات التي تبقى ماثلة على جدار الزمان، ولنا في بيليه ومارادونا وميسي وكريستيانو وغيرهم أمثلة حية.
فنحن في سورية لم نبلغ العالمية في كرة القدم ولكن جمال الشريف أحد قلة من الحكام الذين حضروا في ثلاثة مونديالات، وأستاذه فاروق بوظو كان أحد حكام مونديال 1978 فضلاً عن رئاسته لجنة الحكام في أكثر من نسخة آسيوية ومونديالية، وغادة شعاع دخلت إلى كل بيت من خلال تتويجها بذهبية السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996 فاستحقت مكانة مرموقة لم يبلغها غيرها في الرياضة السورية، فرقصت على اسمها أجيال وتغنت بميداليتها شعوب.
ومن منا لا يعرف المغربية نوال المتوكل التي كانت أول فتاة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في لوس أنجلوس 1984 فكان ذلك بوابةً لدخولها عالم السياسة كوزيرة للرياضة في بلدها والنافذة إبداعها الفردي فكسبت الود الجماعي.
وما دمنا في القارة السمراء نتذكر الليبيري جورج ويا الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية عام 1995 ولاحقاً اعتلى قبة الرئاسة في بلده بسبب قطعة الجلد المنفوخ.
ومثل هذه الومضات والإبداعات موجودة في أغلب الدول العربية، فإذا انتقلنا إلى اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم نرفع القبعة احتراماً لجيل خالد في الكرة الكويتية نهاية السبعينيات وأول الثمانينيات، حيث تربع الأزرق على عرش القارة الصفراء كاسرا احتكار كوريا الجنوبية وإيران وبلغ مونديال إسبانيا 1982 وبات أفراده علامات فارقة.
والأخضر السعودي أفرز أيقونات ساهمت بتحقيق اللقب القاري الكبير ثلاث مرات، ولاعبه سعيد العويران انسحب تألقه من ميادين القارة الآسيوية إلى العالمية يوم سجل واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم وكان ذلك بمرمى بلجيكا 1994.
والبلد الصغير مساحة قطر والذي بالكاد يشاهد على الخارطة قدم دروساً وعبراً في تنظيم الأحداث والبطولات الكبرى، ومسابقة كأس العالم الأخيرة شاهد حي على المديح والثناء الذي استحقه الأشقاء في قطر، والعنابي تمرد على العادات والتقاليد وقدم بطولتين استثنائيتين في أمم آسيا فاستحق التاج عن جدارة واستحقاق، ونسخة 2019 في الإمارات شهدت تحطيمه العديد من الأرقام القياسية، وعندما استضاف النسخة الفائتة حافظ على عليائه ومكانته مبقياً اللقب في الخزائن العربية.
ختاماً كاتب التاريخ يُبقي الهامش مفتوحاً لمن يعشق الإبداع الذي لا يقتصر على زمان ومكان.