شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

الإبداع فضاؤه مفتوح

الإبداع فضاؤه مفتوح
بقلم محمود قرقورا- سوريا

دمشق - سوريا - ٨-١٠-كل مجال من مجالات الحياة يمكن المجتهدين من الإبداع.. وكتب التاريخ تحفظ العباقرة المبدعين وتلفظ الهامشيين.
والرياضة أدخلت الكثيرين في الركن الأعلى من الغرف الراقية المخصصة للكبار وأصحاب البصمات التي تبقى ماثلة على جدار الزمان، ولنا في بيليه ومارادونا وميسي وكريستيانو وغيرهم أمثلة حية.
فنحن في سورية لم نبلغ العالمية في كرة القدم ولكن جمال الشريف أحد قلة من الحكام الذين حضروا في ثلاثة مونديالات، وأستاذه فاروق بوظو كان أحد حكام مونديال 1978 فضلاً عن رئاسته لجنة الحكام في أكثر من نسخة آسيوية ومونديالية، وغادة شعاع دخلت إلى كل بيت من خلال تتويجها بذهبية السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996 فاستحقت مكانة مرموقة لم يبلغها غيرها في الرياضة السورية، فرقصت على اسمها أجيال وتغنت بميداليتها شعوب.
ومن منا لا يعرف المغربية نوال المتوكل التي كانت أول فتاة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في لوس أنجلوس 1984 فكان ذلك بوابةً لدخولها عالم السياسة كوزيرة للرياضة في بلدها والنافذة إبداعها الفردي فكسبت الود الجماعي.
وما دمنا في القارة السمراء نتذكر الليبيري جورج ويا الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية عام 1995 ولاحقاً اعتلى قبة الرئاسة في بلده بسبب قطعة الجلد المنفوخ.
ومثل هذه الومضات والإبداعات موجودة في أغلب الدول العربية، فإذا انتقلنا إلى اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم نرفع القبعة احتراماً لجيل خالد في الكرة الكويتية نهاية السبعينيات وأول الثمانينيات، حيث تربع الأزرق على عرش القارة الصفراء كاسرا احتكار كوريا الجنوبية وإيران وبلغ مونديال إسبانيا 1982 وبات أفراده علامات فارقة.
والأخضر السعودي أفرز أيقونات ساهمت بتحقيق اللقب القاري الكبير ثلاث مرات، ولاعبه سعيد العويران انسحب تألقه من ميادين القارة الآسيوية إلى العالمية يوم سجل واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم وكان ذلك بمرمى بلجيكا 1994.
والبلد الصغير مساحة قطر والذي بالكاد يشاهد على الخارطة قدم دروساً وعبراً في تنظيم الأحداث والبطولات الكبرى، ومسابقة كأس العالم الأخيرة شاهد حي على المديح والثناء الذي استحقه الأشقاء في قطر، والعنابي تمرد على العادات والتقاليد وقدم بطولتين استثنائيتين في أمم آسيا فاستحق التاج عن جدارة واستحقاق، ونسخة 2019 في الإمارات شهدت تحطيمه العديد من الأرقام القياسية، وعندما استضاف النسخة الفائتة حافظ على عليائه ومكانته مبقياً اللقب في الخزائن العربية.
ختاماً كاتب التاريخ يُبقي الهامش مفتوحاً لمن يعشق الإبداع الذي لا يقتصر على زمان ومكان.