القلعة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن مواقف الهاشميين في الدفاع عن فلسطين وأهلها، مواقف مشرفة على الدوام، يخلدها التاريخ، وأنهم كانوا وما زالوا الدرع المتين في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهويتها العروبية.
وقال العيسوي إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، لنصرة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، ما هي إلا تجسيد لمواقف الأباء والأجداد، الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل أمتهم وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، يواصل جهوده الإقليمية والدولية، المكثفة والمتواصلة لتحقيق الوقف الفوري للعدوان، وحث المجتمع الدولي لمواصلة إمداد الأهل هناك بالمساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية الكافية، وبشكل مستمر.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين، في لقاءين منفصلين، من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة علوم سياسية وإعلام رقمي من جامعة العلوم التطبيقية، والثاني من شابات وشباب محافظة عجلون.
وقال العيسوي إن جلالة الملك يوظف مكانة الأردن، على الساحتين الدولية والإقليمية، بما يخدم فلسطين وأهلها وقضيتهم العادلة، وتحقيق الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ووضع حد لانتهاكات إسرائيل السافرة بحق الفلسطينيين، وممارساتها العدوانية في الضفة الغربية.
ولفت العيسوي إلى تحذيرات جلالة الملك من تبعات مواصلة إسرائيل سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وتجويع فلسطيني قطاع غزه، وحصار المدن الفلسطينية، لجهة الدفع بالمنطقة إلى المزيد من العنف والدمار، وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.
وأشار إلى الجهود الكبيرة، التي يقوم بها جلالة الملك، دوليا وإقليميا، لوقف العدوان الاسرائيلي، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبيّن أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر بدوره الدبلوماسي النشط، في جميع المحافل، لإبراز حجم الكارثة الإنسانية، التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي للقيام بدوره في إيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع مناطق القطاع، للتخفيف من حجم المعاناة والأوضاع المعيشية والصحية الصعبة، التي يمر بها.
واحترافية جيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية، جعلت من الأردن نموذجا في الأمن والاستقرار.
وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم وتمكين المرأة، وكذلك جهود واهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في سبيل تمكين الشباب وتفعيل دورهم، من خلال إطلاق العديد من المبادرات، بما يحقق تطلعات جلالة الملك في تعزيز التنمية المتوازنة، وتوفير البيئة الحاضنة لطموحات الشباب وإبداعاتهم، وبما يفتح أمامهم آفاق المساهمة الفاعلة في مسيرة التحديث والتطوير