شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

مرحلة «البطة العرجاء»... لماذا تستغرق أميركا 11 أسبوعاً بين انتخاب الرئيس وتنصيبه؟

مرحلة «البطة العرجاء»... لماذا تستغرق أميركا 11 أسبوعاً بين انتخاب الرئيس وتنصيبه؟
القلعة نيوز- فاز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية، لكن خلافاً للتقاليد السائدة حول العالم، لن يتوجه ترمب للبيت الأبيض مباشرةً، وإنما سيتعيّن عليه الانتظار لنحو 11 أسبوعاً من هذا الفوز حتى استلام مهامه، طبقاً للقواعد الأميركية.

وبرغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، فإنها أقصر من فترة الـ4 أشهر التي حدّدها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثاً، وفق موقع وزارة الخارجية الأميركية.

وتم تحديد الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار) في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقّل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلّب وقتاً طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم في كثير من الأحيان اختيار أعضاء مجلس الوزراء من قِبل البرلمان الذي يقيم أعضاؤه ويعملون في العاصمة، فإن المواهب السياسية تنتشر في أرجاء الولايات المتحدة مترامية الأطراف.

وقد ساهمت الصعوبات التي مرت بها الولايات المتحدة، خلال فترة الكساد الكبير بثلاثينات القرن العشرين، في إقناع القادة على أداء القسم لأي رئيس منتخب حديثاً بسرعة أكبر، مما خفّض الفترة إلى أقل من 3 أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة «البطة العرجاء» (Lame duck)، إشارةً إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسمياً.

ويشير مصطلح «البطة العرجاء» إلى الوضع الضعيف سياسياً الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأميركية.

وقبل اعتماد التعديل العشرين للدستور (1933)، كان الكونغرس الجديد يعقد جلساته في ديسمبر (كانون الأول) من الأعوام الفردية، مما يسمح للكونغرس بعد الانتخابات بالاجتماع وتمرير التشريعات لأكثر من عام.

وأدى التعديل عام 1933 إلى تغيير موعد انعقاد الكونغرس الجديد إلى الثالث من يناير (كانون الثاني) في السنوات الفردية، مما أدى إلى تقصير الفترة بين الانتخابات وبداية الكونغرس التالي إلى شهرين فقط.

ومنذ ذلك الوقت، كان الكونغرس يجتمع في جلسات غير منتظمة لإنهاء الأعمال العاجلة أو غير المكتملة.

وقال جيفري إنغل، مدير مركز التاريخ الرئاسي في جامعة ساوثرن ميثوديست، وفق ما نشر موقع وزارة الخارجية الأميركية: «يستغرق الأمر بعض الوقت لتشكيل مجلس وزراء وطبقة عليا كاملة من الحكومة».

وأضاف: «في كل مرة تأتي فيها إدارة رئاسية جديدة يتعيّن عليك وضع طبقة من الزينة على الكعكة، الكعكة هي البيروقراطية الدائمة، والزينة هي المُعيّنون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء، وكما يعرف أي خبّاز، يمكنك وضع طبقة الزينة في 30 ثانية، لكنها لا تبدو رائعة».

هناك سبب آخر يدعو الولايات المتحدة للاحتفاظ بفترة انتقالية مدتها 3 أشهر تقريباً بين الرؤساء، وهو أنه بدلاً من أن يقرّر الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية الانتخابات، يتم اختيار الرئيس الأميركي رسمياً من قِبل الهيئة الانتخابية بعد أسابيع من الانتخابات الشعبية.

وبينما يعني هذا أن الرؤساء لا يمكنهم تولّي مناصبهم على الفور، يمكن للفائز المُعلَن تلقّي الأموال اللازمة للانتقال، والإحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها.

وتقول إليزابيث غولدسميث، الأستاذة الفخرية بجامعة ولاية فلوريدا، إن الأميركيين أنفسهم يقدّرون وقت الانتقال؛ لأن عطلة عيد الشكر تأتي بعد الانتخابات مباشرةً، وتتبعها بسرعة أعياد الميلاد والحانوكا، وغيرها من الأعياد الشتوية.

وتختلف الولايات المتحدة أيضاً في أن الرئيس هو رئيس الحكومة ورئيس الدولة.

وبرغم أن انتقال السلطة قد يبدو بطيئاً، فإن التحول في البيت الأبيض سريع للغاية في العشرين من يناير (كانون الثاني)، الأمر الذي يتطلّب فريقاً تكتيكياً من موظفي الحكومة.

وعادةً ما يغادر الرئيس المنتهية ولايته منزله في البيت الأبيض لحضور حفل التنصيب، ثم ينتقل الرئيس الجديد بعد بضع ساعات.

ووفق غولدسميث فإن مئات الموظفين يبدأون العمل عند شروق الشمس، حتى تصبح الغرف الـ132 في المساكن الخاصة والأماكن العامة جاهزة للرئيس القادم.

وأوضحت غولدسميث، وهي الخبيرة في شؤون المنازل الأميركية، أن «العمل يبدأ على أعلى مستوى، فهم يرتّبون الأسِرّة، ويُخرجون فُرَش الأسنان، وهناك الكثير من الأمور التي تجري خلف الكواليس».
الشرق الأوسط