القلعة نيوز - يقوم الجيش الاسرائيلي منذ صباح اليوم الاثنين، بتفجير عدد من منازل بلدة عيتا الشعب اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود، وفق ما قال مصدر امني لبناني.
وأضاف المصدر، ان الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارات على مدينة الخيام والمنطقة الواقعة بين بلدتَي جبشيت وحاروف في قضاء النبطية، بعدما كان نفذ ليلا سلسلة غارات مستهدفا بلدتي مجدل سلم والجميجمة، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف اطراف بلدتي شقرا وبرعشيت".
الى ذلك، تقدم لبنان بشكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأشارت الشكوى كما أعلنتها وزارة الخارجية اللبنانية الى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز الأوّلي التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا وأدى الى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين.
وتزامن هجوم "الأولي" مع إقدام حفارتين إسرائيليتين وجرافة في اليوم نفسه على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
وأكدت الشكوى أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وتضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداءً إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر تشرين الأول الماضي وحده".
وجدد لبنان مطالبته مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل وضمان تنفيذ القرار 1701.
وأضاف المصدر، ان الطيران الحربي الإسرائيلي ينفذ غارات على مدينة الخيام والمنطقة الواقعة بين بلدتَي جبشيت وحاروف في قضاء النبطية، بعدما كان نفذ ليلا سلسلة غارات مستهدفا بلدتي مجدل سلم والجميجمة، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف اطراف بلدتي شقرا وبرعشيت".
الى ذلك، تقدم لبنان بشكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
وأشارت الشكوى كما أعلنتها وزارة الخارجية اللبنانية الى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز الأوّلي التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا وأدى الى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين.
وتزامن هجوم "الأولي" مع إقدام حفارتين إسرائيليتين وجرافة في اليوم نفسه على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
وأكدت الشكوى أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وتضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداءً إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر تشرين الأول الماضي وحده".
وجدد لبنان مطالبته مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل وضمان تنفيذ القرار 1701.