وقال زيادين تعليقا على حزب المحافظين تحت التأسيس، إنه يؤمن دوما ان من حق كل مجموعة تأسيس حزب يتبنى رؤيتهم طالما يعمل تحت الدستور، ويؤمن بالتعددية السياسية وقبول الاختلاف مع الاخر، لكن لفت نظره توصيف حزب جديد تحت التأسيس من احد مؤسسيه الاخ طلال الشرفات.
وأضاف، أن التوصيف لم يصف الحزب ومبادئه، بل كال الاتهامات على كل من يخالفه الرأي، فادعى انه يملك الحق الحصري للدفاع عن قيم المجتمع وبذلك ممارسة الوصاية، وانه الحامي للهوية الوطنية الاردنية وذلك يعني ان اي خلاف على طريقة الحماية الامثل يعني ان الطرف الاخر ضد الهوية الوطنية.
وبين، أنه قسم الاردنين الى موالاة وغير موالاة حتى وصفها بالموالاة التقليدية! ما يعني باللغة البسيطة، أنه اعطى نفسه الحق بتخوين جزء من الاردنيين، فعكس الموالاة هي الخيانة، وفقا لزيادين.
وتساءل، "لو يشرح لنا ما هي مواصفات الموالاة؟ فمثلثنا الذهبي كاردنيين هو الملك والجيش والشعب.. وهل يعلم الزميل انه بهذه اللغة يضر بالوحدة الوطنية ولا يفيدها؟".
وقال، "وصف كل اردني يمتلك علاقات طبيعية سياسية مع دول اخرى بانها محرمة. فهل يريد ان ننعزل عن العالم؟ وهل اذا قمنا بالتحاور مع صناع قرار في دول اخرى نصبح مشبوهين؟ هل يعلم ان الاردن يستقبل مساعدات من دول؟ ويتعامل معهم؟ ويؤثر بصناعة قرارهم لامتلاكه علاقات متوازنة؟".
ويرى زيادين أن الشرفات اخطأ بخطواته الاولى، وقام بتنصيب حزبه الوليد وصيا على الناس. وقام فكره على مهاجمة الاخرين وتوزيع صكوك غفران، بحسب ما نشر.
وطرح زيادين سؤالا على الشرفات: عدم انتمائي لحزبك وعدم ايماني بطرحك التقليدي، ماذا يجعل مني كأردني؟
وأكد ان تاريخنا الاردني وقيمنا التي يدافع عنها الشرفات كانت "مهما اختلفت لا تخون الاخر"، مذكرا أنه إذا اختلفنا فنختلف من باب حب الوطن.
وأضاف موجها حديثه للشرفات، "يوما اتهمت التيار المدني بالعمل خارج الدستور والخ… واليوم تقوم بحصر الرأي بوجهة نظرك. انا جزء من تيار يؤمن بالمواطنة وسيادة القانون، وان الاردنيين يميزهم عن بعضهم الانجاز. اؤمن بعدم الوصاية خارج القانون. اؤمن بأن العشيرة مكون اجتماعي مهم يجب الحفاظ عليه وابعاده عن السياسة. اؤمن بالقدرات لا بالمحاصصة".
وتابع، "اتمنى لك التوفيق والسداد والنجاح. واتمنى ان تطلعنا على محاور الخلاف الايديولوجي مع مثلا حزب الميثاق. وارجوك كمحب، إن اختلفت مع غيرك من احزاب اردنية ان تبتعد عن توصيف موالاة وغير موالاة".
وأكد أن هذه اللغة لا تصب في وحدة جبهتنا الداخلية التي نحن بامس الحاجة لها اليوم، فالواجب الوطني "للموالي" بتصنيفك، والاردني بتصنيفي، هو وحدة الجبهة الداخلية فنحن لا نملك ترف توزيع صكوك غفران.
وقال زيادين تعليقا على حزب المحافظين تحت التأسيس، إنه يؤمن دوما ان من حق كل مجموعة تأسيس حزب يتبنى رؤيتهم طالما يعمل تحت الدستور، ويؤمن بالتعددية السياسية وقبول الاختلاف مع الاخر، لكن لفت نظره توصيف حزب جديد تحت التأسيس من احد مؤسسيه الاخ طلال الشرفات.
وأضاف، أن التوصيف لم يصف الحزب ومبادئه، بل كال الاتهامات على كل من يخالفه الرأي، فادعى انه يملك الحق الحصري للدفاع عن قيم المجتمع وبذلك ممارسة الوصاية، وانه الحامي للهوية الوطنية الاردنية وذلك يعني ان اي خلاف على طريقة الحماية الامثل يعني ان الطرف الاخر ضد الهوية الوطنية.
وبين، أنه قسم الاردنين الى موالاة وغير موالاة حتى وصفها بالموالاة التقليدية! ما يعني باللغة البسيطة، أنه اعطى نفسه الحق بتخوين جزء من الاردنيين، فعكس الموالاة هي الخيانة، وفقا لزيادين.
وتساءل، "لو يشرح لنا ما هي مواصفات الموالاة؟ فمثلثنا الذهبي كاردنيين هو الملك والجيش والشعب.. وهل يعلم الزميل انه بهذه اللغة يضر بالوحدة الوطنية ولا يفيدها؟".
وقال، "وصف كل اردني يمتلك علاقات طبيعية سياسية مع دول اخرى بانها محرمة. فهل يريد ان ننعزل عن العالم؟ وهل اذا قمنا بالتحاور مع صناع قرار في دول اخرى نصبح مشبوهين؟ هل يعلم ان الاردن يستقبل مساعدات من دول؟ ويتعامل معهم؟ ويؤثر بصناعة قرارهم لامتلاكه علاقات متوازنة؟".
ويرى زيادين أن الشرفات اخطأ بخطواته الاولى، وقام بتنصيب حزبه الوليد وصيا على الناس. وقام فكره على مهاجمة الاخرين وتوزيع صكوك غفران، بحسب ما نشر.
وطرح زيادين سؤالا على الشرفات: عدم انتمائي لحزبك وعدم ايماني بطرحك التقليدي، ماذا يجعل مني كأردني؟
وأكد ان تاريخنا الاردني وقيمنا التي يدافع عنها الشرفات كانت "مهما اختلفت لا تخون الاخر"، مذكرا أنه إذا اختلفنا فنختلف من باب حب الوطن.
وأضاف موجها حديثه للشرفات، "يوما اتهمت التيار المدني بالعمل خارج الدستور والخ… واليوم تقوم بحصر الرأي بوجهة نظرك. انا جزء من تيار يؤمن بالمواطنة وسيادة القانون، وان الاردنيين يميزهم عن بعضهم الانجاز. اؤمن بعدم الوصاية خارج القانون. اؤمن بأن العشيرة مكون اجتماعي مهم يجب الحفاظ عليه وابعاده عن السياسة. اؤمن بالقدرات لا بالمحاصصة".
وتابع، "اتمنى لك التوفيق والسداد والنجاح. واتمنى ان تطلعنا على محاور الخلاف الايديولوجي مع مثلا حزب الميثاق. وارجوك كمحب، إن اختلفت مع غيرك من احزاب اردنية ان تبتعد عن توصيف موالاة وغير موالاة".
وأكد أن هذه اللغة لا تصب في وحدة جبهتنا الداخلية التي نحن بامس الحاجة لها اليوم، فالواجب الوطني "للموالي" بتصنيفك، والاردني بتصنيفي، هو وحدة الجبهة الداخلية فنحن لا نملك ترف توزيع صكوك غفران.