شريط الأخبار
مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية

كنعان: خطاب العرش تعبير صادق عن حال كل حر في العالم

كنعان: خطاب العرش تعبير صادق عن حال كل حر في العالم
القلعة نيوز - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان، أن خطاب العرش يمثل قراءة دقيقة للواقع الوطني والإقليمي، إلى جانب الإحاطة العميقة بطبيعة التحديات وتداعياتها على المناخ السياسي والاقتصادي الإقليمي.

كما أكد أن الخطاب يقدم وثيقة عمل تتضمن خطوطا عامة كفيلة بصياغة أجندة وطنية تستطيع بها السلطة التشريعية الرقابية والسلطة التنفيذية الحكومية أداء مهامها بفعالية وقدرة على تحقيق الأهداف التنموية والإصلاحية، مبينا أن الخطاب يجب أن يُدرَك بشكل تكاملي مع غيره من الخطابات واللقاءات والتوجيهات الملكية في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية والدولية.

وأضاف أن النظرة الشاملة لخُطب العرش الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني في مجلس الأمة، والتي تبلغ حوالي 22 خطابا، من تاريخ 1 تشرين الثاني 1999، وحتى افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، تُظهر بوضوح أن القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس كانت دائما نقطة مركزية في خطاب العرش، فهي مرتبطة به بكافة أبعادها الوطنية والقومية والعالمية، ودائما ما يركز جلالته على إيصال رسالة راسخة للعالم، مفادها أن السلام والاستقرار يستندان إلى الحل العادل للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى خطاب العرش الأول الذي جاء بعد تولّي جلالته سلطاته الدستورية، باعتباره خطابا استراتيجيا يمثل النهج الملكي المستمر لما سبقه من جهود وثوابت هاشمية للآباء والأجداد، يسير على خطاهم الأبناء والأحفاد، حيث قال جلالته بتاريخ 1 تشرين الثاني1999: "إننا نؤمن أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة، ولن يتحقق السلام المنشود دون تسوية هذه القضية تسوية عادلة".

وبين أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن خطاب العرش السامي هو تعبير صادق عن حال كل أردني وفلسطيني وكل عربي وكل حر في العالم ينادي بالسلام العادل على أساس الشرعية والحقوق التاريخية، حيث أعاد جلالته في خطاب العرش اليوم التأكيد على أن القضية الفلسطينية والقدس هي في الضمير الأردني الهاشمي، فكانت رسالته للعالم ودعاة السلام أن السلام العادل المشرف على أساس رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإعادة كامل حقوقه، هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك في العالم نظرا للبعد الدولي لهذه القضية.

وفيما يخص القدس، أشار جلالته بأنها قدس العروبة وأولوية أردنية هاشمية، وسيبقى الدفاع عنها ورعاية مقدساتها الإسلامية والمسيحية واجبا تاريخيا انطلاقا من الوصاية الهاشمية، وهذا الدور الأردني يتزامن، كما أشار جلالته، مع جهود أردنية تتمثل بالعمل الدبلوماسي الدؤوب على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدور الإنساني الإغاثي، حيث كان الأردن أول من أوصل المساعدات لغزة برا وجوا، وما يزال أبناء وبنات الأردن من الكوادر الطبية يعالجون الجرحى في غزة.

وبين أن الأردن القوي القادر على دعم فلسطين والقدس هو، كما أشار جلالته، المستمر في مسيرة الإصلاح الديمقراطي على أساس الحزبية المسؤولة الساعية لخدمة الوطن، وعلى أساس التمكين التنموي للشباب والمرأة والتحديث الشامل والأداء الجماعي. إضافة إلى أن الكفاءات البشرية الأردنية والعلاقات الطيبة والفاعلة مع العالم، بما في ذلك ثقة العالم بحكمة قيادتنا الهاشمية، كل ذلك من شأنه تعزيز دور الأردن في إسناد الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وتقرير مصيره.

وقال: "يحذر جلالته العالم ومنظماته من مخاطر وتداعيات ما يجري من تطورات متسارعة تُمارس فيها إسرائيل الانتهاكات والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في كافة مدنه وقُراه، وسيبقى الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحب الوصاية التاريخية والمتمسك بالشرعية والحقوق التاريخية والرافض للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا في فلسطين والقدس، هو السند والداعم لفلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.