شريط الأخبار
وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل رئيس مجلس النواب: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل
قاسم الحجايا
في مختلف المجالس والصالونات السياسية ، لا يغيب أبدا اسم الدكتور عوض خليفات ، نظرا لذلك الإحترام والتقدير الذي يتمتع به لدى الجميع ؛ سواء الشخصيات أو القوى وحتى مختلف قطاعات شعبنا الأردني الطيب ، الذي يعرف دائما معدن الرجال الرجال .
حين جاء وزيرا قبل أكثر من ستة وثلاثين عاما ، وزيرا للشباب ، كان بالطبع في عنفوان الشباب ، فهو السياسي الأنيق و الأكاديمي والأستاذ الجامعي ، الذي مازال يحنّ لتلك السنوات بين أبنائه الطلبة ، ومن وزارة الشباب انتقل للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء وعضوا لدورات عديدة في مجالس الأعيان ، واليوم يطول غياب أبو محمد !
أكثر من عشر سنوات غاب فيها الصديق الكبير ، ربما لهدف في نفسه ، أو ربما ليبتعد أكثر لزوم الراحة والإسترخاء ، فالرجل قدّم الكثير ، و مازال محور حديث وسؤال الكثيرين عن هذا الرجل الطيب ، بطيبة الجميلة وادي موسى ، التي رأى فيها النور ، فكانت بداياته في مدارسها ، وصولا إلى جامعة لندن التي حصل فيها على الدكتوراة في التاريخ .
سنوات فاقت العشر ، ابتعد فيها الدكتور عوض خليفات عن الساحة تماما ، ومازلنا بحاجة لهذه النوعية من رجالات الوطن ، الذين نشعر تجاههم باعتزاز وفخار ، ورغم وصوله لمناصب متعددة في الدولة ، سواء في الوزارة أو رئاسة جامعة مؤتة ، فقد بقي الرجل على بساطته ، التي تدلّ على كم الأخلاق الرفيعة والخصال النبيلة التي يتمتع بها .
الدكتور عوض خليفات ؛ وطني حتى العظم ، ويكفي تلك الإبتسامة التي لا تفارق محيّاه ، وقد عرفناه في ظروف متعددة ، فوجدنا الرجل لم ولا يتغير أبدا ، فأبو محمد ، رجل أصيل من طينة الوطن ومن طينة الكبار .
كل معاني الإحترام للصديق الكبير والأخ معالي الدكتور عوض خليفات ، مع التمنيات له بالصحة والعافية وطول العمر ، ونأمل أن لا يطول غيابكم أبو محمد العزيز .