شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل
قاسم الحجايا
في مختلف المجالس والصالونات السياسية ، لا يغيب أبدا اسم الدكتور عوض خليفات ، نظرا لذلك الإحترام والتقدير الذي يتمتع به لدى الجميع ؛ سواء الشخصيات أو القوى وحتى مختلف قطاعات شعبنا الأردني الطيب ، الذي يعرف دائما معدن الرجال الرجال .
حين جاء وزيرا قبل أكثر من ستة وثلاثين عاما ، وزيرا للشباب ، كان بالطبع في عنفوان الشباب ، فهو السياسي الأنيق و الأكاديمي والأستاذ الجامعي ، الذي مازال يحنّ لتلك السنوات بين أبنائه الطلبة ، ومن وزارة الشباب انتقل للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء وعضوا لدورات عديدة في مجالس الأعيان ، واليوم يطول غياب أبو محمد !
أكثر من عشر سنوات غاب فيها الصديق الكبير ، ربما لهدف في نفسه ، أو ربما ليبتعد أكثر لزوم الراحة والإسترخاء ، فالرجل قدّم الكثير ، و مازال محور حديث وسؤال الكثيرين عن هذا الرجل الطيب ، بطيبة الجميلة وادي موسى ، التي رأى فيها النور ، فكانت بداياته في مدارسها ، وصولا إلى جامعة لندن التي حصل فيها على الدكتوراة في التاريخ .
سنوات فاقت العشر ، ابتعد فيها الدكتور عوض خليفات عن الساحة تماما ، ومازلنا بحاجة لهذه النوعية من رجالات الوطن ، الذين نشعر تجاههم باعتزاز وفخار ، ورغم وصوله لمناصب متعددة في الدولة ، سواء في الوزارة أو رئاسة جامعة مؤتة ، فقد بقي الرجل على بساطته ، التي تدلّ على كم الأخلاق الرفيعة والخصال النبيلة التي يتمتع بها .
الدكتور عوض خليفات ؛ وطني حتى العظم ، ويكفي تلك الإبتسامة التي لا تفارق محيّاه ، وقد عرفناه في ظروف متعددة ، فوجدنا الرجل لم ولا يتغير أبدا ، فأبو محمد ، رجل أصيل من طينة الوطن ومن طينة الكبار .
كل معاني الإحترام للصديق الكبير والأخ معالي الدكتور عوض خليفات ، مع التمنيات له بالصحة والعافية وطول العمر ، ونأمل أن لا يطول غيابكم أبو محمد العزيز .