شريط الأخبار
بايدن: سوريا تحررت مما فعله الأسد وسندعم جيرانها رحلة الجولاني من «التطرف الداعشي» إلى «طمأنة الأقليات» السفير السوري لدى روسيا: سوريا اليوم أصبحت لكل أبنائها الكرملين :روسيا تمنح الاسد وافراد عائلته حق اللجؤ لماذا تخلت ايران عن بشار الاسد؟ رئيسة المفوضية الأوروبية: انهيار ديكتاتورية الأسد تغيير تاريخي الاحتلال: سيطرتنا على المنطقة العازلة بسوريا مؤقتة إيران: مصير سوريا مسؤولية الشعب ويجب تحديده دون تدخل أجنبي الصفدي: حل قضية اللاجئين في عودتهم الطوعية لبلدهم كواليس مشادة بين بيلينغهام وغولر في مباراة جيرونا المستشار الألماني: نهاية حكم الأسد خبر سار سيارته تحطمت ونقل للمستشفى جوا.. أنطونيو مهاجم وست هام يتعرض لحادث مروع! انخفاض حاد في عائدات كبار مصدري الماس في العالم مصادر أمنية: إسرائيل تشن غارات على مجمع أمني ومراكز أبحاث في دمشق بصورة عبد الباسط الساروت.. عمر السومة يعلق على سقوط نظام بشار الأسد وكالة اسوشيتدبرس :الغالبية العظمى من الشعب الاردني ترحب بسقوط نظام الاسد نتنياهو يأمر الجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا عطية : تصريح الملك باحترام خيارات الشعب السوري موقف متقدم وسابق جميع المواقف السياسية أكسيوس يكشف إلى أين فر الأسد كواليس اللحظات الاخيرة قبل سقوط الاسد

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل

الدكتور عوض خليفات ؛ الحاضر الغائب .. سياسي أنيق وجنوبي أصيل
قاسم الحجايا
في مختلف المجالس والصالونات السياسية ، لا يغيب أبدا اسم الدكتور عوض خليفات ، نظرا لذلك الإحترام والتقدير الذي يتمتع به لدى الجميع ؛ سواء الشخصيات أو القوى وحتى مختلف قطاعات شعبنا الأردني الطيب ، الذي يعرف دائما معدن الرجال الرجال .
حين جاء وزيرا قبل أكثر من ستة وثلاثين عاما ، وزيرا للشباب ، كان بالطبع في عنفوان الشباب ، فهو السياسي الأنيق و الأكاديمي والأستاذ الجامعي ، الذي مازال يحنّ لتلك السنوات بين أبنائه الطلبة ، ومن وزارة الشباب انتقل للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء وعضوا لدورات عديدة في مجالس الأعيان ، واليوم يطول غياب أبو محمد !
أكثر من عشر سنوات غاب فيها الصديق الكبير ، ربما لهدف في نفسه ، أو ربما ليبتعد أكثر لزوم الراحة والإسترخاء ، فالرجل قدّم الكثير ، و مازال محور حديث وسؤال الكثيرين عن هذا الرجل الطيب ، بطيبة الجميلة وادي موسى ، التي رأى فيها النور ، فكانت بداياته في مدارسها ، وصولا إلى جامعة لندن التي حصل فيها على الدكتوراة في التاريخ .
سنوات فاقت العشر ، ابتعد فيها الدكتور عوض خليفات عن الساحة تماما ، ومازلنا بحاجة لهذه النوعية من رجالات الوطن ، الذين نشعر تجاههم باعتزاز وفخار ، ورغم وصوله لمناصب متعددة في الدولة ، سواء في الوزارة أو رئاسة جامعة مؤتة ، فقد بقي الرجل على بساطته ، التي تدلّ على كم الأخلاق الرفيعة والخصال النبيلة التي يتمتع بها .
الدكتور عوض خليفات ؛ وطني حتى العظم ، ويكفي تلك الإبتسامة التي لا تفارق محيّاه ، وقد عرفناه في ظروف متعددة ، فوجدنا الرجل لم ولا يتغير أبدا ، فأبو محمد ، رجل أصيل من طينة الوطن ومن طينة الكبار .
كل معاني الإحترام للصديق الكبير والأخ معالي الدكتور عوض خليفات ، مع التمنيات له بالصحة والعافية وطول العمر ، ونأمل أن لا يطول غيابكم أبو محمد العزيز .