شريط الأخبار
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي الانديبندنت عربية: الصراع العسكري في سور يا الى اين :هيئة تحرير الشام" ..والتوغل الإسرائيلي ..وتحركات "قسد".. ومطامع الميليشيات الإدارة الأميركية تراجع العقوبات المفروضة على سوريا الصفدي يبحث مع وزراء عرب احتلال اسرائيل لأراض سورية الأردن يواصل ارسال المساعدات الانسانيه لاهلنا في غزة آخر ما تركه الطاغية الأسد على مكتبه .... ماهو .؟ الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية بلينكن: إسرائيل في المنطقة العازلة لقلقها من مجموعات متطرفة الدكتور خليل الدليمي ينفي معلومات عن لقاء السوداني بالمعارضة العراقية العودات يلتقي شباب مبادرة "حوارات شبابية" الصفدي وبلينكن يبحثان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير العمل : لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور النائب المهندس خضر بني خالد يكتب : سوريا تحررت وعادت لامتها السفيرة أمل جادو تلتقي مدير عام العلاقات الثنائية في وزارة الخارجية البلجيكية "السفيرة أمل جادو "تزور المرضى الفلسطينيين في مستشفيات بلجيكا مدير الأمن العام في في كلية الدفاع الوطني : نعمل بتشاركيه فاعله مع الجيش والاجهزة الامنيه لتحقيق الامن والسلام المجتمعي الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة ممثلو منطقة الكتة / جرش / من الديوان الملكي : "سنبقى سندا لجيشنا واجهزتنا الامنيه للحفاظ على امن الوطن واستقراره" ( صور )

المهندس يوسف ماجد العيطان يكتب : شرف المواطنه... واخلاقياتها

المهندس يوسف ماجد العيطان يكتب : شرف المواطنه... واخلاقياتها
القلعه نيوز -عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

مرت "المواطنه " بمراحل متعدده متغيره منذ بدية الحياه وعلى إمتدادات الحضارات والعصور وعلى مر التاريخ والصراعات، وعلى مر الرسالات السماويه، منها ما أشير لها بالبنان من حيث النهج والمباديء والاخلاقيات، ومنها ما شابها كثير من العيوب و الإساءات.


نستذكر سويا ان لكل مرحله كان هناك صور جميله للمواطنه منها ما أرقى لمستويات نيل شرفها، ووصلت أخلاقيات التعامل معها لمستوى يليق بشرف الوصول لها.


ونستذكر سويا ان هناك مراحل كان هناك صور قاتمه اليمه موجعه في كيفية تعاملات الكثيرين معها، اما بظلم او اذية او جحود او نكران.


يحضرني هنا أن اتحدث عما هو طيب ما مرت منها خلال عصور ومراحل مرت، وأخص هنا كيف تعامل الطيبون من الخليقة والبشرية معها من الطيبات من التعاملات والاخلاقيات الزكيه.


ان الفكرة تتمحور في أثر الطيب من الاخلاقيات بالتعاملات مع المواطنة وشرف الوصول لها والحصول عليها ودعوة الى ان نصل جميعا الطيب الوصول لها ما استطعنا وفي ذلك وصول إلى رضى خالق الكون اولا ودائما وابدا.


لا أعلم لماذا اول ما خطر في بالي من رحلات مع المواطنه وشرفها كان "يوسف" عليه السلام، ورحلته مع الحياه إنسانا ونبيا وبما ينفع ومكث وتعامله مع كافة العلاقات ابتداء مع العائلة أبوة واخوة وتعامله مع الحاكمية مع عزيز مصر وأهلها.


انتقل الى آخر الأنبياء "محمد" صل الله عليه وسلم، وكيف تعامل مع أهل مكة والمدينة مهاجرين وانصار من كافة الملل والطوائف والقبائل.


اخذتني خواطري مع الذاكرة الطيبة وانا اعيش آخر أيام رحلتي في هذه الحياه في وطن انتميت وولدت ونشأت وعشت فيه مراحل ولادتي وطفولتي وشبابي، ووصلت فيه الى ما وصلت من حمدا لله واستغفارا لذنب وتسبيحا لله وذكرا طيبا.


كم نحتاج جميعا ان نستذكر جيدا ان شرف المواطنة هو شرف عظيم نحو بلد كريم اختصنا فيه الله سبحانه وتعالى وان حقه علينا جميعا ان نخصه بالطيب من الذكر والطيب من الوفاء والطيب من العمل ونسمو باخلاقياتنا للحفاظ عليه ما استطعنا اليه سبيلا.

اللهم احفظ الأردن بحفظك وأنعم عليه بنعمائك وارفع قدره بفضلك واكرمه بالمخلصين في حبه والوفاء له وأنعم عليه وعلى من توسد أرضه بخير أقدارك.