
النائب المهندس خضر بني خالد
استطاع الرئيس الأمريكي والقيادة الامريكية التي يترأسها ان يمسك بخيوط الأمور في حرب الكيان الصهيوني على إيران وان يظهر بأنه الرجل الاقوى في العالم وانه يعمل للولايات المتحدة الأمريكية اولا ،
فقد عمل على :
- ترك إسرائيل تقاتل لوحدها عدة ايام وتقتنع انها ليست ذات نفس طويل رغم ماا تمتلكه من أسلحة امريكية متطوره ، وان لا غنى لها عن الراعي الامريكي.
وان إيران ليست سهله بل هي ند قوي لإسرائيل وبالتالي يجب ان تخضع لتوجيهات الممول الامريكي ٠
- قام بارضاء اللوبي الإسرائيلي واليمين المتطرف المؤيد لاسرائيل في بلاده وانه هاجم المواقع النووية الايرانية ودمرها وهو ما لا تستطيع إسرائيل .
- أنذر الإيرانيين قبل ضرب المواقع النووية تجنبا لاحداث كارثة نووية او وقوع ضحايا بشريه وهذا يجنب الامريكان ضرب جنود أمريكان كذلك فعلت إيران قبل شضضرب قاعدة العديد في قطر ٠
- فوت على الكيان الغاية من بداية الهجوم على ايران. بعد ضرب اذرعها في المنطقة
وكان هدف نتنياهو ان يستخدم الجنود والجيش الامريكي وقودا لحرب تحمله الى قيادة الشرق الأوسط والهيمنة عليه وان يكون هو إمبراطور المنطقة ويتفرغ لما بعد إيران ولكنه اي ترامب لم يعطه ذلك ٠
- بقيت إيران الفزاعة التي تضطر دول الإقليمي بالاحتماء بالولايات المتحدة الأمريكية لحمايه . وبقيت إمكانية تصادم المشروعين قائمة والمنطقة تحت التهديد ،
- إيران اثبتت انها قوة صاروخية لها تأثير بما تنتجه من صواريخ ومسيرات وانها تستطيع البناء على ما أنجزت مع مساحة بلاد مليون وستماية الف كيل متر مربع وعدد سكان قريب من تسعين مليون يعني ثمانين ضعف مساحة الارض الفلسطينيه المحتله وعشرة أضعاف السكان من اليهود ولكن الكيان الصهيوني لديه قوة جوية ضاربة بمدد أمريكي منقطع النظير،
- ضعف إيران ظهر فيما عانته من اختراق وضعف الحماية الجويه والمفاجئة الأولى أما الكيان فلا يمتلك نفس لحرب طويلة وان جبهتة الداخلية هشه مما اضطره الى منع من يمتلك جنسية أخرى وهم بالملايين ان يغادروا .
اعتقد ان الكيان المحتل سيحاول الان التصعيد في غزة والضفة وربما يستهدف دول الجوار ليظهر للداخل ولمن حوله بأنه لا زال قوة صاعدة ومهيمنه ٠
كذلك إيران لم تربط وقف الحرب بوقف الهجوم على غزة. . وهذا دليل ان حرب أكتوبر سببها وجود الاحتلال وليس التبعية لإيران كما حاول البعض تسويقها
في الختام ترامب على راس ادارته هو من يستطيع اجبار الكيان ان يتبع رغباته لا العكس كما كان الحال في ادارات سابقه .
والله ولي التوفيق