وقال المومني: "من مصلحتنا كمجتمع أن يكون لدينا إعلام قوي قادر على أداء عمله بشكل مهني واحترافي وحيادي من خلال البحث عن الحقيقة الكاملة ونقلها إلى المواطنين".
حديث الوزير المومني جاء خلال لقائه عدداً من مسؤولي الإذاعات الرسمية والمحلية، في وزارة الاتصال الحكومي، اليوم السبت، ضمن اللقاءات التفاعلية الدورية التي تنظمها الوزارة مع قطاعات إعلامية مختلفة في المملكة، لمناقشة المشهد الإعلامي الوطني بشكل موضوعي ومؤسسي؛ بهدف التعامل مع التحديات وتجويد العمل.
وأكد المومني أن الحكومة ستبقى الداعم الأول للإعلام وستقدم كل ما تستطيع في سبيل الارتقاء في المنظومة الإعلامية الوطنية.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة التي تأتي بعد الانتهاء من عقد اللقاءات مع قطاعات مختلفة من الجسم الإعلامي تتمثل بتشكيل مجموعات متخصصة لكل قطاع من القطاعات الإعلامية، تقوم هذه المجموعات بتقديم توصيات قابلة للتطبيق، وإيجاد طرق عملية فعالة لتحسين بيئة العمل الخاصة بهم من خلال اتجاهين؛ تطوير المحتوى الرقمي، وبيان أهم التحديات التي يواجهها كل قطاع ليتم التعامل معها ومساعدتهم لتجاوزها.
وقال المومني في هذا الإطار "الهدف من تشكيل هذه المجموعات هو وضع خطة عمل تنفيذية على مدار السنوات المقبلة نستطيع من خلالها مساعدة القطاعات الإعلامية المختلفة في سبيل تطوير قطاعها في الاتجاه الذي تراه مناسبا"، مؤكداً أن النظرة المستقبلية لتجويد وتحسين المنتج الإعلامي يجب أن تنسجم خطواتها مع المشروع التحديثي للدولة بمساراته الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري.
وأشاد المومني بدور الإذاعات المحلية في إيصال صوت المجتمع والدولة ورسائلها عبر الأثير، إضافة لأهميتها في توعية المواطنين حول العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة.
كما أشار المومني إلى أن إنتاج المحتوى الإعلامي التقليدي يختلف اختلافًا كلياً عن إنتاج المحتوى الرقمي الحديث، لافتا الى أن عصر السرعة والتطور التكنولوجي فرض إيجاد طرق سريعة ومختصرة ودقيقة لإيصال المعلومة إلى المتلقي، لافتاً إلى الفرق بين المحتوى الإبداعي الذي يُعد جاذباً لمشاهدات المتلقيين مقارنة مع المحتوى غير الإبداعي.
واستمع الوزير المومني إلى مداخلات وملاحظات مسؤولي الإذاعات المحلية والتي تركزت في مجملها على إنتاج المحتوى الرقمي السريع المختلف عن المحتوى التقليدي وأبرز التطلعات المستقبلية لإنتاج محتويات رقمية جيدة وشيقة تخدم المصلحة العامة وتكسر الأنماط التقليدية.
وأكدوا أهمية هذه اللقاءات الدورية التي تعكس التشاركية بين وزارة الاتصال الحكومي والإعلام الوطني، مشيرين إلى أن الإذاعات المحلية تعد من اهم الأدوات الوطنية التي تلاقي رواجاً واسعاً من خلال تركيزها على محتويات وطنية هادفة تعكس متطلبات الشارع الأردني وتظهر الصورة الإيجابية للمجتمع الأردني الكبير.
واكدوا أهمية تفعيل دور الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية بشكل أكبر، وتعزيز انسيابية تدفق إيصال المعلومات إلى الإذاعات، خصوصاً في البرامج الإذاعية الصباحية الخدمية والبث المباشر.
وأشاروا إلى ضرورة تكاتف الجهود وتنسيقها وتوحيدها في سبيل الارتقاء بجودة المنتج الإعلامي وتسهيل المعلومة وتطوير عمل الإعلام الرقمي في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
(بترا - عامر حياصات)
وقال المومني: "من مصلحتنا كمجتمع أن يكون لدينا إعلام قوي قادر على أداء عمله بشكل مهني واحترافي وحيادي من خلال البحث عن الحقيقة الكاملة ونقلها إلى المواطنين".
حديث الوزير المومني جاء خلال لقائه عدداً من مسؤولي الإذاعات الرسمية والمحلية، في وزارة الاتصال الحكومي، اليوم السبت، ضمن اللقاءات التفاعلية الدورية التي تنظمها الوزارة مع قطاعات إعلامية مختلفة في المملكة، لمناقشة المشهد الإعلامي الوطني بشكل موضوعي ومؤسسي؛ بهدف التعامل مع التحديات وتجويد العمل.
وأكد المومني أن الحكومة ستبقى الداعم الأول للإعلام وستقدم كل ما تستطيع في سبيل الارتقاء في المنظومة الإعلامية الوطنية.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة التي تأتي بعد الانتهاء من عقد اللقاءات مع قطاعات مختلفة من الجسم الإعلامي تتمثل بتشكيل مجموعات متخصصة لكل قطاع من القطاعات الإعلامية، تقوم هذه المجموعات بتقديم توصيات قابلة للتطبيق، وإيجاد طرق عملية فعالة لتحسين بيئة العمل الخاصة بهم من خلال اتجاهين؛ تطوير المحتوى الرقمي، وبيان أهم التحديات التي يواجهها كل قطاع ليتم التعامل معها ومساعدتهم لتجاوزها.
وقال المومني في هذا الإطار "الهدف من تشكيل هذه المجموعات هو وضع خطة عمل تنفيذية على مدار السنوات المقبلة نستطيع من خلالها مساعدة القطاعات الإعلامية المختلفة في سبيل تطوير قطاعها في الاتجاه الذي تراه مناسبا"، مؤكداً أن النظرة المستقبلية لتجويد وتحسين المنتج الإعلامي يجب أن تنسجم خطواتها مع المشروع التحديثي للدولة بمساراته الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري.
وأشاد المومني بدور الإذاعات المحلية في إيصال صوت المجتمع والدولة ورسائلها عبر الأثير، إضافة لأهميتها في توعية المواطنين حول العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة.
كما أشار المومني إلى أن إنتاج المحتوى الإعلامي التقليدي يختلف اختلافًا كلياً عن إنتاج المحتوى الرقمي الحديث، لافتا الى أن عصر السرعة والتطور التكنولوجي فرض إيجاد طرق سريعة ومختصرة ودقيقة لإيصال المعلومة إلى المتلقي، لافتاً إلى الفرق بين المحتوى الإبداعي الذي يُعد جاذباً لمشاهدات المتلقيين مقارنة مع المحتوى غير الإبداعي.
واستمع الوزير المومني إلى مداخلات وملاحظات مسؤولي الإذاعات المحلية والتي تركزت في مجملها على إنتاج المحتوى الرقمي السريع المختلف عن المحتوى التقليدي وأبرز التطلعات المستقبلية لإنتاج محتويات رقمية جيدة وشيقة تخدم المصلحة العامة وتكسر الأنماط التقليدية.
وأكدوا أهمية هذه اللقاءات الدورية التي تعكس التشاركية بين وزارة الاتصال الحكومي والإعلام الوطني، مشيرين إلى أن الإذاعات المحلية تعد من اهم الأدوات الوطنية التي تلاقي رواجاً واسعاً من خلال تركيزها على محتويات وطنية هادفة تعكس متطلبات الشارع الأردني وتظهر الصورة الإيجابية للمجتمع الأردني الكبير.
واكدوا أهمية تفعيل دور الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية بشكل أكبر، وتعزيز انسيابية تدفق إيصال المعلومات إلى الإذاعات، خصوصاً في البرامج الإذاعية الصباحية الخدمية والبث المباشر.
وأشاروا إلى ضرورة تكاتف الجهود وتنسيقها وتوحيدها في سبيل الارتقاء بجودة المنتج الإعلامي وتسهيل المعلومة وتطوير عمل الإعلام الرقمي في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
(بترا - عامر حياصات)