
القلعة نيوز- جمال الرياحي - خاص
أشاد "الشيخ راكان الخضير " بجهود الأردن الكبيرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بحماية اللاجئيين السوريين وتقديم كافة انواع الدعم لهم حتى نالوا حياة مستقرة في الأردن طوال السنوات الماضية .
جاء ذلك خلال احتفال جماهيري مهيب أقيم تكريماً وفرحاً بعد عودة إلى سوريا في مسقط رأسه بقرية المطلة في ريف دمشق، حيث جرى استقباله من كافة أبناء العشائر في الجنوب السوري.
وأشار إلى أن الأردن كان من أوائل الدول التي سارعت على الفور في مد يد العون للشعب السوري وفتح الحدود لهم هرباً من الحرب التي إستمرت سنوات طويلة.
ووجه " الشيخ راكان الخضير باسمه وباسم أبناء العشائر والشعب السوري رسالة شكر وعرفان وامتنان إلى الأردن ملكاً وحكومة وشعبا و جيشا على ما بذلوه من جهود إنسانية عظيمة للاجئين السوريين .
قال إن العشائر السورية منذ بدء الثورة في سوريا قدمت رجالاً وشبابًا من أجل رفع الظلم عن الشعب السوري ،مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى السلم والبناء من أجل مستقبل مشرق.
وأضاف إن التلاحم الذي يشهده الشعب السوري اليوم سيكسر المخططات الهادفة لتقسيم سوريا والعبث في امنها واستقرارها التي سيواجهها رجال سوريا الصامدين كما كانوا في السابق .
وبين أن العشائر في الجنوب السوري لها حقوق وعليها واجبات ، مبيناً منذ انطلاق الثورة السورية قدمت العشائر جهودا كبيرة وجباره حتى وصلت إلى هذا الإنتصار.
وطالب " الشيخ راكان الخضير " ابناء العشائر في الجنوب السوري البدء بصفحة جديدة والمسامحة والعفو والصفح وتحمل المعاناة من أجل بناء مستقبل مشرق لأبناء الشعب السوري .
واكد إن العشائر تلتزم بداعمها الكامل للحكومة السورية المؤقته الجديدة، ما دامت تسير على الطريق الصحيح لتلبية تطلعات الشعب السوري.
وفي الختام وجه رسالة شكر وتقدير للدول التي استضافت اللاجئيين وتحمل معاناتهم على مدار السنوات الطويلة التي عاشها الشعب السوري من الظلم والقهر والحرمان .