كتب / محرر الشؤون المحلية
كل المؤشرات تؤكد قرب إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور جعفر حسان ، ويبدو أن تنفيذ ذلك سيلي الإنتهاء من مناقشة قانون الموازنة في المجلس النيابي ، بعد وصول الرئيس إلى القناعة بضرورة ذلك ، خاصة وأن حسان يدرك بأن عدد أعضاء الحكومة كبير ولا بد من الترشيق خلال الفترة القادمة .
ولا يتوقف الأمر عند عملية الترشيق ، فالرئيس عينه على بعض الوزراء الذين باتوا في مرمى انتقادات جهات عديدة وخاصة البرلمان وتجاوزات ومخالفات كبيرة وردت في تقرير ديوان المحاسبة وغيره ، وبالتالي يعتزم حسان التخلص من هذا العبء ، وبما يوحي بالرغبة لوجود مجلس وزراء متوافق مع رؤى وطموحات جلالة الملك والرئيس نفسه .
وزارات الدولة في الحكومة ووجهت بانتقادات عديدة ، نظرا لعددها الكبير ، وبالتالي فإنّ أولى الخطوات التخلّص من هذا الحمل الزائد ، حيث لا فائدة ترجى من العدد ، أضف الى ذلك وزراء لم نسمع لهم صوتا ولم يحققوا أي إنجاز يذكر منذ دخولهم الحكومة .
المعلومات تشير بأن العديد من الوزراء باتوا يتحسسون رؤوسهم ، خوفا من الخروج المتوقع ، ويمكن القول بأن وزير الخارجية نفسه ربما يواجه الخروج الى موقع اخر و أن وزراء الأشغال العامة والصحة والسياحة والإستثمار والتنمية الإجتماعية والتخطيط والتعاون الدولي والدولة للشؤون الخارجية والثقافة والشباب أصبحوا تحت أنظار الرئيس ، وربما ينسحب الأمر على آخرين ودمج وتبادل بين الوزارت .