شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الأمين يُسلم الأمانة .. !

الأمين يُسلم الأمانة .. !
القلعة نيوز
:
عبر الدكتور ممدوح العبادي عن شعوره العميق بالمسؤولية تجاه منصب أمين عمان، رغم مرور ربع قرن على مغادرته لهذا المنصب.

ووضح العبادي في كتابه السياسي " الأمين"، أن الأمانة التي منحها إياه الراحل الملك الحسين بن طلال - رحمه الله - كانت تمثل له شرفًا عظيمًا، ويستمر في حمل هذه الأمانة حتى اليوم، بسبب حبه العميق لعمان واستعداده لبذل كل ما في وسعه لخدمتها.
وأضاف العبادي أن النجاح الذي تحقق في تلك الحقبة يعود بشكل رئيسي إلى الفريق المخلص من رجالات الأمانة الذين عملوا معه بروح وطنية، وقدموا التضحيات لتحسين المدينة، لافتًا إلى العديد من هؤلاء الأشخاص تسلموا مناصب رفيعة في الدولة، ومنهم من أصبح وزيرًا أو أمينًا لعمان.

" لا أخفي سرا إذا اعترفت بأنني، ورغم مضي ربع قرن على مغادرتي منصب أمين عمان، ما زلت أشعر بأنني أحمل «الأمانة» ذاتها على عاتقي حتى اليوم، لأسباب شتى، ليس أولها بأن من عهد لي المرحوم الملك الحسين بن طلال - رحمه الله - الذي توسم بي خيرا لحملها، وليس آخرها أن هذا المنصب، تحديداً، لامس وتر العشق الخالد في روحي الذي أحب عمان حتى النخاع، وكان على استعداد لبذل الغالي والنفيس لقاء خدمتها، والنهوض بها، غير أن ما عزز الحب لهذه الحقبة من حياتي، ايضا، هو ذلك الفريق الكريم من رجالات «الأمانة»، الذي وقف إلى جانبي، وأزرني، ولم يتخل عني في أحلك أوقات العمل. وأقول، بصدق، إنه لولا هذا الفريق المسؤول الذي عمل معي بروح وطنية، وليس بروح وظيفية جامدة، موصلا الليل بالنهار لتعبيد شارع، أو زرع شجرة، أو حفر نفق، أو بناء جسر، لما تحقق ما تحقق من نهوض وتطوير لمدينتي الأغلى على قلبي.

وقد سعدت، حقا، وأنا أرى أعضاء من هذا الفريق، تسنموا مراتب وظيفية عليا في الدولة، ومنهم من تسلّم منصب أمين عمان، أو أصبح وزيراً، أو مديرا، وهم يستحقون ذلك بلا ريب فلهم كل التقدير والاعتزاز مني، ولا أنكر أنهم كانوا سببا رئيسيا في وصولي إلى مجلس النواب، ثلاث مرات. وبعضهم لا تزال علاقة الود والصداقة معهم مستمرة حتى اليوم

ومن الأسماء التي تحفظها الذاكرة من هذا الفريق العزيز فلاح العموش، شحادة أبو هديب، وليد المصري، نضال الحديد هيثم جوينات، محمود العرموطي، فهد البياري، سالم سوادحة فدوى أبو غيدا ، ماجد العبوة هاني النجداوي، فايز عرار. والشكر موصول أيضا لأسماء أخرى ربما فاتني ذكرها، نظرا لطول أمد مغادرتي الأمانة، التي شارفت على ربع قرن كما أسلفت".