شريط الأخبار
للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة "من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية"- نيويورك تايمز الصين: سنتجاهل "لعبة أرقام الرسوم" الأميركية أرتيتا يقر: غوارديولا وراء تأهل أرسنال إلى نصف نهائي دوري الأبطال الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

قيس زيادين

مفهوم العفو العام يستعمل عند مفاصل تاريخية للدولة. و ليس من القوانين التي تصدر بشكل دوري .


مثلا اسبانيا استعملت العفو العام عندما عاد الحكم من فرانكو للملكية.

سوريا اليوم ممكن ان تصدر هكذا قانون بعد الاحداث التاريخية الخ..
ما اقصده، ان العفو العام يستعمل في حالات مفصلية نادرة.

فمثلا، الاردن باخر عشر سنوات شهدت عدة قوانين عفو عام، فاصبح الانطباع ان مخالفة القانون ستنتج عاجلا ام اجلا عن عفو. فهذا يمس مفهوم سيادة القانون و يضع الملتزم
بالقانون بموقف

" الهبيلة" لانه التزم بالقانون سواء مخالفات سير او اقامه او او او. فمثلا من يوظف خادمة لن يدفع اقامتها لانه سيعتمد على قانون حتمي سياتي و يعفيه.
اضافة الى ذلك، الاعتقاد ان قوانين العفو هي مطلب شعبي واهم، فكاننا نقول ان معظم الاردنيين مخالفين للقانون.
و من يعتقد ان هكذا قوانين من منحى سياسي تعتبر امتصاص غضب فايضا واهم، الاصل حل المشاكل من الجذور.

ان اردنا بناء دولة قانون و مواطنة حقيقية علينا اظهار حزم و جدية و عدالة بتطبيق القانون.

بدل المطالبة بعفو عام، الاصل العمل على توسيع مفهوم الخدمة المجتمعية كعقوبة.

و ايضا هل يعقل ان يصدر قانوني عفو عام باقل من سنتين!!!

اما من ناحية قانونية، فاحيانا ينتج عن قوانين العفو العام خطورة مجتمعية، فمثلا يرتبط الافراج عن مجرم باسقاط الحق الشخصي للضحية، فهنا نضع المواطن بوجه المجرم و هذا خطير.

لذلك و مثلي الكثيرين من الملتزمين بالقانون ، بدانا نشعر بالظلم لاننا نلتزم بالقانون. و بالنيابة عن كثيرين اقول، نحن الملتزمين لا نريد هكذا قانون.