شريط الأخبار
القسام: دمرنا 4 دبابات ميركافا شرقي جباليا أبو صعيليك: الحكومة ليس دورها التشغيل ولن تكون مكانًا لامتصاص البطالة بين ساركوزي والقذافي... من خيمة فخمة في باريس إلى سقوط مدوٍّ في طرابلس وزيرة الخارجية الألمانية من دمشق : أوروبا لن تعطي أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة" الملك يشارك في تشييع جثمان الأميرة ماجدة رعد وزيرة خارجية ألمانيا تزور سجن صيدنايا الصحفية الإيطالية جوليا سالا تثير أزمة بين إيران وإيطاليا بطريرك أنطاكية يستقبل وزير الخارجية الفرنسي في دمشق اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا مذيعة مصرية توبّخ ضيفها الأميركي: لا تبتسم عند الحديث عن معاناة أطفال غزة مصدر يكشف مصير حفيدة رفعت الأسد ووالدتها أين اختفت ثروة آل الأسد، وهل يمكن للسوريين استعادتها؟ القبض على الملقب بـ(عزرائيل سجن صيدنايا) بسجون الأسد القمع للجميع .. تعذيب مسنين تجاوزا الثمانين سوريا: اتفاق مع الأردن لتنظيم حركة سيارات السفريات "مالية النواب": مساهمة المجتمع الدولي لم تتجاوز 15% من كلف اللجوء السوري في الأردن المرصد الأورومتوسطي يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطبيب " أبو صفية" 24 قتيلا في معارك منبج بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا الأردن يدين حادث إطلاق نار وقع في الجبل الأسود إصابة رجل أمن بمداهمة مطلوب خطير ومسلح شمال عمَان

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

قيس زيادين

مفهوم العفو العام يستعمل عند مفاصل تاريخية للدولة. و ليس من القوانين التي تصدر بشكل دوري .


مثلا اسبانيا استعملت العفو العام عندما عاد الحكم من فرانكو للملكية.

سوريا اليوم ممكن ان تصدر هكذا قانون بعد الاحداث التاريخية الخ..
ما اقصده، ان العفو العام يستعمل في حالات مفصلية نادرة.

فمثلا، الاردن باخر عشر سنوات شهدت عدة قوانين عفو عام، فاصبح الانطباع ان مخالفة القانون ستنتج عاجلا ام اجلا عن عفو. فهذا يمس مفهوم سيادة القانون و يضع الملتزم
بالقانون بموقف

" الهبيلة" لانه التزم بالقانون سواء مخالفات سير او اقامه او او او. فمثلا من يوظف خادمة لن يدفع اقامتها لانه سيعتمد على قانون حتمي سياتي و يعفيه.
اضافة الى ذلك، الاعتقاد ان قوانين العفو هي مطلب شعبي واهم، فكاننا نقول ان معظم الاردنيين مخالفين للقانون.
و من يعتقد ان هكذا قوانين من منحى سياسي تعتبر امتصاص غضب فايضا واهم، الاصل حل المشاكل من الجذور.

ان اردنا بناء دولة قانون و مواطنة حقيقية علينا اظهار حزم و جدية و عدالة بتطبيق القانون.

بدل المطالبة بعفو عام، الاصل العمل على توسيع مفهوم الخدمة المجتمعية كعقوبة.

و ايضا هل يعقل ان يصدر قانوني عفو عام باقل من سنتين!!!

اما من ناحية قانونية، فاحيانا ينتج عن قوانين العفو العام خطورة مجتمعية، فمثلا يرتبط الافراج عن مجرم باسقاط الحق الشخصي للضحية، فهنا نضع المواطن بوجه المجرم و هذا خطير.

لذلك و مثلي الكثيرين من الملتزمين بالقانون ، بدانا نشعر بالظلم لاننا نلتزم بالقانون. و بالنيابة عن كثيرين اقول، نحن الملتزمين لا نريد هكذا قانون.