شريط الأخبار
إحباط مخطط إرهابي ضخم في كاليفورنيا الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض "أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار فريق تونسي يتلقى أول خسارة بعد مسيرة 5 أعوام من الانتصارات لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ تقارير عن إصابة ماتشادو في العمود الفقري أثناء هروبها من فنزويلا سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية المومني : الأردن حقّق تقدماً ملحوظاً في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية إعلاميون: مباراة المنتخبين الأردني والسعودي نموذج للتنافس والروح الرياضية ارتفاع حوالات العاملين للمملكة بنسبة 4.2 % لتصل إلى 3.7 مليار دولار الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

قيس زيادين

مفهوم العفو العام يستعمل عند مفاصل تاريخية للدولة. و ليس من القوانين التي تصدر بشكل دوري .


مثلا اسبانيا استعملت العفو العام عندما عاد الحكم من فرانكو للملكية.

سوريا اليوم ممكن ان تصدر هكذا قانون بعد الاحداث التاريخية الخ..
ما اقصده، ان العفو العام يستعمل في حالات مفصلية نادرة.

فمثلا، الاردن باخر عشر سنوات شهدت عدة قوانين عفو عام، فاصبح الانطباع ان مخالفة القانون ستنتج عاجلا ام اجلا عن عفو. فهذا يمس مفهوم سيادة القانون و يضع الملتزم
بالقانون بموقف

" الهبيلة" لانه التزم بالقانون سواء مخالفات سير او اقامه او او او. فمثلا من يوظف خادمة لن يدفع اقامتها لانه سيعتمد على قانون حتمي سياتي و يعفيه.
اضافة الى ذلك، الاعتقاد ان قوانين العفو هي مطلب شعبي واهم، فكاننا نقول ان معظم الاردنيين مخالفين للقانون.
و من يعتقد ان هكذا قوانين من منحى سياسي تعتبر امتصاص غضب فايضا واهم، الاصل حل المشاكل من الجذور.

ان اردنا بناء دولة قانون و مواطنة حقيقية علينا اظهار حزم و جدية و عدالة بتطبيق القانون.

بدل المطالبة بعفو عام، الاصل العمل على توسيع مفهوم الخدمة المجتمعية كعقوبة.

و ايضا هل يعقل ان يصدر قانوني عفو عام باقل من سنتين!!!

اما من ناحية قانونية، فاحيانا ينتج عن قوانين العفو العام خطورة مجتمعية، فمثلا يرتبط الافراج عن مجرم باسقاط الحق الشخصي للضحية، فهنا نضع المواطن بوجه المجرم و هذا خطير.

لذلك و مثلي الكثيرين من الملتزمين بالقانون ، بدانا نشعر بالظلم لاننا نلتزم بالقانون. و بالنيابة عن كثيرين اقول، نحن الملتزمين لا نريد هكذا قانون.