شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الأردن في التوصل إلى اتفاق غزة ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد

أبو خضير يكتب : نعمة الصحة والعافية : مسؤولية وشكر

أبو خضير يكتب : نعمة الصحة والعافية : مسؤولية وشكر
د.نسيم أبو خضير
إن نعمة الصحة والعافية هي من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان ، فهي أساس كل عمل صالح وركيزة الحياة السعيدة . وكما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : "من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ".
هذه النعمة تستحق الشكر الدائم لله عز وجل ، ليس فقط بالقول ، ولكن بالفعل ، من خلال حسن التصرف والعمل بما يرضي الله .
فالشكر على الصحة والعافية يتجلى بالإلتزام بعبادة الله ، والمحافظة على الجسد الذي وهبنا إياه ، وتعزيز قيم المسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين . فالشكر الحقيقي يتجاوز الكلمات ليصل إلى الأفعال ، ومن ذلك الإلتزام بالآداب الصحية التي تمنع إنتشار الأمراض ، خاصة في أوقات تفشي الفيروسات والعدوى الموسمية .
الوعي الصحي ضرورة دينية وأخلاقية :
في ظل إنتشار الأمراض المعدية هذهالأيام ، مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي ، يصبح الوعي الصحي ضرورة لا ترفاً . ومن أبرز السلوكيات التي يجب اتباعها :
١ . العزل عند المرض : إذا كان الإنسان يعاني من أعراض مرضية مثل السعال ، الرشح ، أو الحمى ، فمن الأفضل أن يؤدي عباداته ، كالصلاة ، في المنزل .
ففي ذلك حرص على صحة الآخرين وإتباع لتعاليم الشريعة التي تدعو إلى درء الضرر .
٢ . الابتعاد عن العادات الإجتماعية المسببة للعدوى : التقبيل والمصافحة المباشرة قد تكون وسائل فعالة لنقل الفيروسات ، خاصة في ظل ضعف مناعة البعض .
٣ . إستخدام الكمامة : إرتداء الكمامة يُعد إجراءً بسيطاً ولكنه فعال للحد من انتشار العدوى .
إن الفيروسات المنتشرة اليوم تُسبب أعراضاً تبدأ من البسيطة ، مثل الرشح والسعال ، إلى الشديدة ، مثل إرتفاع درجة الحرارة ، قشعريرة الجسم ، التهابات الجهاز التنفسي ، وقد تتطور في بعض الحالات إلى التهابات رئوية خطيرة . ولهذا ، يجب أن يكون الحرص على تجنب نقل العدوى مسؤولية جماعية ، تبدأ بالفرد وتمتد إلى المجتمع.
دور الإسلام في الوقاية الصحية :
لقد سبق الإسلام عصره في وضع قواعد للوقاية الصحية . فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ". وهذا التوجيه النبوي يؤكد أهمية العزل الصحي . كما أن غسل اليدين ، والتطهر المستمر ، من صميم تعاليم الإسلام ، التي تُعد أساسيات الوقاية من العدوى .
إن الشكر لله على نعمة الصحة والعافية يكون بعبادته على الوجه الذي يرضيه ، وبالمحافظة على صحة النفس وصحة الآخرين . إن تجنب نقل العدوى ، والحرص على الإلتزام بالتدابير الصحية ، هو جزء من أمانة الإنسان تجاه الآخرين . فلنتخذ من الوعي الصحي منهج حياة ، ولنحمد الله دائماً على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى .