شريط الأخبار
الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار

مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.

مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.
مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: تعاني العديد من مؤسسات الدولة الرسمية، ومؤسسات المجتمع المحلي من مشاكل تتعلق باللغة العربية، وتنقسم هذه المشاكل بين ما يتعلق بصياغة الكُتب الرسمية، والمذكرات الداخلية داخل المؤسسات، وبين صياغة لغة الإعلانات، والرسائل الإعلانية الموجهة للمواطن في الوزارات، ودوائر الدولة، والهيئات المستقلة، والشركات الحكومية...

للتوضيح أكثر، نقرأ الكثير من اليافطات - مختلف الأحجام - تلك التي تُعرض داخل الدوائر الحكومية، أو خارجها في الشوارع، أو المعلقة على واجهات المباني الرسمية، أو ربما اللوحات الرخامية التي تبين افتتاح مشاريع وإنجازات، وما الى ذلك من مخطوطات موجهة للمواطنين، فنقرأ الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية التي تسبب الإحراج للجميع.

الأمر الآخر، صياغة الكُتب الداخلية ومخاطبات الدوائر فيما بينها، أو المذكرات الداخلية ضمن كل وزارة، أو دائرة أو مؤسسة رسمية، نلاحظ أن هناك كثير من الأخطاء اللغوية والإملائية، ربما لا ينتبه لها الموظف، أو الشخص الذي صاغها، أو المدير الذي عُرضت عليه لتوقيعها، لأن لغته العربية (سكر خفيف)، فتمر هذه الكُتب، والمذكرات، وتتراكم الأخطاء مع مرور الوقت حتى تصبح هذه الأخطاء؛ لغة سائدة بديلة عن اللغة العربية.

اقتراحي يتضمن تعيين خبراء لغة عربية في الوزارات، والدوائر، والهيئات المستقلة، والشركات الحكومية، يمكن أن يكونوا من خريجي الجامعات، تخصص لغة عربية، يشرفون على كل ما يتعلق بالكتب والمذكرات والمراسلات، ويراقبون الإعلانات قبل طباعتها على يافطات سيشاهدها مئات الآلاف من أبناء الشعب الأردني.

بهذا التعيين نحل مشاكل اللغة العربية داخل أجهزة الدولة، هذا أولاً، ثانياً، نخفف من مشكلة البطالة المتفاقمة والتي تتزايد في كل عام، بعد تخريج آلاف الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة، ونحافظ في ذات الآن على لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، اللغة التي كرمنا الله بها سبحانه وتعالى...