شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الأردن في التوصل إلى اتفاق غزة ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد

القرعان يكتب: رؤية التحديث الإقتصادي .. بنك البذور الوطني مجرد مثال

القرعان يكتب: رؤية التحديث الإقتصادي .. بنك البذور الوطني مجرد مثال
ماجد القرعان

من نافلة القول وبعيدا عن التراجيديا والمسكنات يبقى قطاعي السياحة والزراعة في الأردن في مقدمة القطاعات الواجب على الدولة دعمها والأهتمام بها نظرا لأهميتها التنموية من جهة ومقوماتها التي يزخر بها الوطن حيث تُعتبر السياحة في الأردن من أهم القطاعات في اقتصاد البلاد اذ تُشكل 13% من الناتج المحلي الإجمالي فيما يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن الذي كان يلعب دورا هاما في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الريفية وتراجع خلال السنوات الماضية لعوامل التغيرات المناخية وسنوات الجفاف والقحط وتراجع الدور الحكومي بالرغم من الإهتمام الكبير الذي يحظى به القطاعين بإهتمام من قبل جلالة الملك حيث التوجيهات الملكية المستمرة للمعنيين في كل لقاء للقطاعين العام والخاص للنهوض بالقطاعين .

نقطة الإنطلاق والإرتكاز الاساسية بالنسبة للقطاع السياحي تبدأ حين يشعر سكان المناطق المحيطة بالمواقع السياحية انها عامل اقتصادي مهم في حياتهم ان احسنوا استغلال ذلك بإقامة المشاريع الصغيرة التي يحتاجها الزوار وقد لمسنا ذلك عند العديد من المواقع كما في البترا ومادبا والطفيلة وعجلون على سبيل المثال حيث المبادرات الخلاقة التي اسهمت بالتنوع الخدمي التي يحتاجها الزوار وجعلت اهالي هذه المناطق الأكثر حرصا على حمايتها لكن الأمر ما زال يتطلب جهودا رسمية لتشجيع المزيد من المواطنين وخاصة جيل الشباب .

بالشأن الزراعي فمن نافلة القول ايضا ان ننكر النقلة النوعية التي شهدها القطاع خلال السنوات القليلة الماضية وأسهمت في عودة الكثيرين الى الأرض وأن ننكر ايضا أن المهمة ليست سهلة لتعود للقطاع عافيته والذي كان اساس معيشة غالبية السكان .

والمتطلبات في هذا الشأن كثيرة وعديدة من مياه وتمويل وتسويق وارشاد تقني وحماية للعمالة المحلية .... الخ لكن وبدون مجاملة كان للعمل الميداني للوزير الحالي المهندس خالد الحنيفات دور مهم للوقوف على ما يعترض القطاع من معيقات والذي بالتأكيد بمثابة الخطوة الأولى لتصويب مسيرة أي قطاع وحل اية مشكلات تعترض .

يحضرني في هذا المقام بنك البذور الذي تأسس في المركز الوطني للبحوث الزراعية عام 1993 واسهم لسنوات طويلة في تطوير الزراعة في الأردن وتعثر في سنوات لاحقة والذي ابرز اهدافه توظيف نتائج البحوث الزراعية المستنبطة محلياً أو المقتبسة من مصادر أخرى لغايات زيادة الإنتاج الزراعي بشقّيْه النباتي والحيواني ورفع كفاءته وتحسينه والمحافظة على الموارد الطبيعية الزراعية والاستغلال الأمثل لها وخدمة أغراض التنمية الزراعية والمحافظة على التوازن البيئي لتوفير ما يحتاجه المزارعون من بذور وأشتال ذات نوعية عالية الجودة والأنتاج تناسب بيئة وطبيعة الأراضي سواء الصحراوية منها والجبلية والغورية والشفا غورية .....

شهد العام المنصرم تنفيذ المركز الوطني للبحوث الزراعية لمشروع في غاية الأهمية تمثل بتطوير بنك البذور الوطني ايمانا من القائمين على المركز ان ذلك يندرج ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة والإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ويعد انجازا وطنيا وتاريخيا والمتوقع ان يجري افتتاحه مطلع هذا العام برعاية ملكية سامية .

المواطنة ليست شعارا وانما عمل وانجاز وهو ما ينطبق في هذه العجالة على رجل الميدان المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة وعلى صانع التغيير والتحديث في المركز الوطني للبحوث الزراعية مديره الدكتور خالد ابو حمور وجميع من يؤمنون بمفهوم المواطنة الحقة .