القلعة نيوز: كتب محمود عياصرة
مع دخول عام جديد 2025، يعيش شبابنا واقعًا يحمل في طياته خليطًا من التحديات والآمال. فرغم تطور العالم بكافة المجالات ، إلا أن الشباب الأردني لا يزال يواجه أعباءً اقتصادية واجتماعية تعيق مستقبله.
هل نتحدث عن التحديات الإقتصادية الإجتماعية؟
التحديات الاقتصادية من أبرز التحديات التي تواجه الشباب الأردني، حيث تزداد نسب البطالة ، خاصة بين خريجي الجامعات.
أما التحديات الاجتماعية حدث ولا حرج نبدأ بإرتفاع تكاليف الزواج والمسكن ، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الشباب. كما أن التحولات الثقافية التي يشهدها المجتمع الأردني خلقت فجوة بين الأجيال وأثرت على دور الشباب في اتخاذ القرارات المجتمعية.
أما من ناحية الفرص رغم هذه التحديات، فإن عام 2025 يحمل فرصًا واعدة للشباب الأردني. فهناك اهتمام متزايد بالتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، مما قد يفتح مجالات جديدة للعمل وتطوير المهارات التقنية.
ولكن هل ستكون هذه الفرص عادلة لشبابنا من حيث الأحقية وليست المحسوبية؟
مكّنوا الشباب فهم النسبة الأكبر من مجتمعاتنا.
ادعموا ريادة الأعمال بشكل سليم، أوجدوا فرص عمل لهم و أخيراً عززوا المشاركة السياسية لهم ليكونوا جزء رئيسي من عملية صنع القرار لكي تروا النتائج الإيجابية .
ختامًا، يبقى الشاب الأردني في عام 2025 الأمل والمحرك الأساسي للتغيير. دائماً يثبت الشباب الأردني أنه قادر على الصمود والتكيف، واضعًا نصب عينيه بناء مستقبل أفضل لنفسه ولمجتمعه.
ويبقى السؤال الختامي هل سيغير الأردن ملامح المستقبل للشباب في 2025 ؟