شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي وكلمة حق

وزير الخارجية معالي أيمن الصفدي وكلمة حق
أيمن الصفدي ؛ هل هي الأمتار الأخيرة في مسيرته الدبلوماسية ، ومن هو القادر على شغل موقعه ؟
الفلسطينيون يرون بأنّه الأقدر على إيصال صوتهم وصرخاتهم للعالم

القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
كافة المعلومات التي تتحدث عن تعديل قادم على حكومة الدكتور جعفر حسان تشير إلى أنّ وزير الخارجية أيمن الصفدي سيغادر موقعه بعد قضاء سبع سنوات ، أثبت فيها الصفدي أنّه من خيرة من تولّى هذا الموقع خلال عقود ماضية ، وذهب البعض بالقول بأنّه من أنجح وزراء الخارجية العرب ، وكان ذلك واضحا من خلال أدائه المميز ، وخاصة خلال الحرب الصهيونية الإجرامية على قطاع غزة .
أيمن الصفدي بات مصدر ثقة وارتياح لكافة الأردنيين ، الذين يبدون دوما إعجابهم بأسلوبه وطريقته الدبلوماسية ، وعلاقاته الممتدة عبر دول العالم ، وخاصة العواصم ذات الثقل والقرار ، الذين يرون فيه نوعا آخر من الوزراء ، حيث المعاملة الندّ بالندّ ، والقدرة الفائقة على إيصال الرسائل ، وإيضاح ما يجري ، لا بل واستطاع تغيير الكثير من الأفكار المسبقة لدى نظرائه في عواصم غربية وغيرها .
أيمن الصفدي ، وفي كثير من الأحيان كنّا نخاله سيطلق صرخة مدويّة وهو يتحدث عن جرائم الإحتلال والتطهير العرقي وإزدواجية الغرب في التعامل مع ما يحدث للشعب الفلسطيني ، حيث أن هذا الشعب يرى بأنّ الصفدي هو وزير خارجية فلسطين أيضا ، فهو الأقدر على إيصال صوتهم لكافة أرجاء العالم .
وإذا كان الصفدي سيغادر موقعه في الخارجية الأردنية ، بعد كلّ هذا الكفاح الذي نقدّره عاليا ، فهذه سنّة الحياة ، ولكننا سنشعر بشغور الموقع ، مع الإحترام لأي شخصية ستشغله بعد الصفدي ، وندرك بأنّ المرحلة القادمة مقبلة على تغييرات كبرى ، ليس على الصعيد المحلي فحسب ، بل إنّ هذه التغييرات قد تطال العديد من دول المنطقة ، وربما يكون الصفدي من أهمّ التغييرات محليا إن صدقت المعلومات بأنه في الأمتار الأخيرة من وجوده على رأس وزارة الخارجية وشؤون المغتربين .
وفي حال مغادرة الصفدي للوزارة ، فمن الصعب التكهن بمن سيخلفه في هذا الموقع الأهمّ محليا وحتى عربيا ، قد تكون هناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة صاحب القرار ، ولكنه القرار الصعب ، والأردن اعتاد على كلّ صعب ، بل وتحدّاه وتمكن من تجاوزه بسلام وأمان .