شريط الأخبار
لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يعلنون قرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة مساعده.. يكتب: عندما يصبح الخبث عبئًا في بيئة العمل من هو نواف سلام... «قاضي حكومة» عهد جوزيف عون الأولى؟ ميلانيا ترامب: حزمت حقائبي ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض مصادر: إسرائيل تسلم قائمة الأسرى المشمولين بصفقة التبادل الامن يعزز منظومة الإتصالات تغطي 90 ‎%‎ من مساحة المملكة أمير قطر يستقبل وفد حماس ويناقش مفاوضات وقف إطلاق النار الرئاسة اللبنانية تكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة اعلام عبري: اتفاق يتضمن إطلاق سراح 33 محتجزًا في المرحلة الأولى الصفدي يجري مباحثات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي حارس مرمى نادي آينتراخت فرانكفورت: عمر مرموش لم يعد معنا! ارتفاع قوي لبورصة موسكو مستشار الأمن القومي الأمريكي: احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع 50 ألف دولار مقابل ضربة فنية قاضية في الوقت القاتل المفوضية الأوروبية تتلقى طلبا من 6 دول لخفض سقف سعر النفط الروسي وسط تحذيرات خبراء مسؤول نيجيري: "بوكو حرام" قتلت 40 مزارعا على الأقل في شمال شرق البلاد صفقة ضخمة.. مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع لاعب أوزبكي شاب مجلس الملك في ضيافة العين مصطفى البزايعه في معان الأردن وفلسطين يبحثان تطورات الحرب على غزة وجهود إنهائها

هنا عمان، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية.

هنا عمان، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: واحدة من أشهر العبارات التي قالها صلاح أبو زيد مع افتتاح إذاعة الأردن في عمان.
الإعلامي صلاح أبو زيد؛ والدته حجية أحمد اليوسف التل (أم صلاح)، وهي عمة الوزير هشام فالح التل رئيس المحكمة الدستورية سابقاً، واللواء المتقاعد مكرم باشا فالح التل، وعمة الوزير الأسبق عاطف باشا محمد التل، وبالرغم من أنه من عائلة أبو زيد، إلا أنه كان الأقرب لأخواله من عشيرة التل.
ولد صلاح أبو زيد عام (1925) وفق المعلومات المنشورة على موقع رئاسة الوزراء، أما تاريخ ميلاده؛ وفق ما أكده في أحد اللقاءات الصحفية، فقد كان عام (1923)، بمعنى أنه تجاوز المائة عام عند وفاته.
بعد أن أنهى المترك؛ عمل في البريد الأردني لعدة أشهر، انتقل بعدها الى وزارة المعارف (التربية والتعليم)، عام (1940)، ليعمل معلماً في الدرجة العاشرة، وفي منتصف الأربعينات عمل في بنك الأمة العربية، وأسس هو ومجموعة من الشباب؛ النادي العربي في إربد.
تشير إحدى وثائق رئاسة الوزراء الى أن الوزير صلاح أبو زيد؛ درس القانون لمدة سنة واحدة في دمشق، ولأنه من عشاق الأدب والشعر رفض إكمال دراسة القانون، وعاد الى إربد ليمارس عمله في التعليم، ومن ثم مديراً للعلاقات العامة في دائرة الاحصاءات، عام (1950 الى عام 1953)، كما عمل مترجماً في مجلس الإعمار الأردني، عام (1953 الى عام 1955).
عمل أبو زيد في الوظائف والمناصب التالية، ووفق سنوات الخدمة في إطار الثقافة والإعلام والدبلوماسية الأردنية:
- من عام (1958 ولغاية عام 1976) تقلد الوظائف والمناصب التالية:
- مدير عام إذاعة عمان، مساعد مدير عام الإذاعة الأردنية، مدير عام الإذاعة الأردنية، ودائرة المطبوعات والنشر.
- وزير إعلام في حكومة بهجت التلهوني الثانية، عام (1964)، ووزير ثقافة في حكومة التلهوني الثالثة، وعضو مجلس أعيان، وآخر وزير إعلام قبل العمل على إلغاء الوزارة.
- وزير خارجية، عام (1972 - 1973)، ووزير ثقافة وإعلام من (1974 - 1976)، وسفير أردني لدى المملكة المتحدة في حكومة زيد الرفاعي نهاية السبعينات.
عاصر الإعلامي صلاح أبو زيد جيل العمالقة، فقد عمل مع الشهيد هزاع المجالي، والشهيد وصفي التل، والمرحوم فضل الدلقموني، والمرحوم حمد الفرحان، وغيرهم الكثير من أبناء الوطن الذين نفتخر ونعتز بهم رحمهم الله.
كما أنه ساهم في التركيز على الإعلام الوطني، والأغنية الوطنية، والبرامج الإذاعية التي تبرز دور الأردن في المنطقة العربية وعلى كل المستويات، الإعلامية، والفنية، والاجتماعية، كل ذلك كان بأوامر مباشرة من دولة وصفي التل، عندما شكل حكومته الأولى عام (1962).
أحيل (أبو عماد) الى التقاعد منتصف الثمانينات، زمن حكومة أحمد عبيدات، ومنذ ذلك الحين وحتى عودته الى الوظيفة مستشاراً خاصاً للملك الراحل الحسين بن طلال، عام (1997)؛ وقد غادر عام (1999) الى الإمارات، وعمل مستشاراً إعلامياً في حكومة أبو ظبي، وبقي على رأس عمله الى أن توفي (رحمه الله) بتاريخ (30 - 1 - 2024)، وكان تجاوز المئة عام، ودفن في عمان.