شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من "خطرها"

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من خطرها
القلعة نيوز- أصبحت مادة بودرة وردية اللون مشهداً مألوفا في لوس أنجلوس، تغطي أسطح المنازل، السيارات، والشوارع، حيث تسمتر الطائرات في رش آلاف الجالونات من هذه المادة للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات المدمرة.

فما هي هذه المادة؟ وكيف تساهم في احتواء الحرائق؟
ما هي المادة الوردية؟

المادة تعرف باسم "فوس-تشيك"، وهي مادة مثبطة للنيران تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي.

ووفقا لتقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، تعد "فوس-تشيك" المثبط الأكثر استخداما في العالم.

وأضاف متحدث باسم شركة "بيريميتر سوليوشنز"، المصنعة للمادة، أن اللون الوردي الزاهي يضاف كمؤشر مرئي لمساعدة الطيارين ورجال الإطفاء في تحديد المناطق التي تم رشها بالفعل.

كيف تعمل المادة المثبطة للنيران؟

وبدلا من إطفاء النيران مباشرة، يتم رش "فوس-تشيك" مسبقا لتغطي النباتات والأسطح القابلة للاشتعال.

ووفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المادة تمنع الأكسجين من تغذية النيران، مما يخلق حاجزا يبطئ انتشارها.

وتتكون المادة أساسا من أملاح مثل "أمونيا بولي فوسفات"، وتتميز بقدرتها على التحمل لفترات أطول من الماء، حيث لا تتبخر بسرعة.

على الرغم من فعاليتها في مكافحة الحرائق، أثارت مخاوف بيئية وصحية بشأن تأثيرها على النظم البيئية وصحة الإنسان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأبحاث الناشئة تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المثبطات قد تكون سامة، بما في ذلك المعادن الثقيلة، مما يؤثر على الحياة البرية، الممرات المائية، وحتى صحة البشر.

وفي عام 2022، رفعت دعوى قضائية من قبل مجموعة من موظفي الغابات الأمريكية السابقين، متهمة أن رش المثبطات ينتهك قوانين المياه النظيفة.

ورغم هذه المخاوف، سمح قاضي اتحادي للغابات بمواصلة استخدام المثبطات مع العمل على الحصول على تصريح من وكالة حماية البيئة.

تدابير الحد من الأضرار

واستجابة لهذه الانتقادات، أوقفت إدارة الغابات الأميركية استخدام أحد أنواع "فوس-تشيك" لصالح صيغة أقل سمية، وفرضت قيودا على استخدام المثبطات في المناطق البيئية الحساسة مثل المجاري المائية ومواطن الأنواع المهددة بالانقراض.

وبينما تظل هذه المواد أداة أساسية في مكافحة الحرائق، فإن الاستخدام المتزايد لها، نتيجة ارتفاع وتيرة الحرائق، يدفع الجهات المعنية لموازنة فعاليتها مع تأثيراتها البيئي.