شكرًا أيها الملك عبد الله الثاني... شعب غزة لن ينساك.
أكرم جروان
للتاريخ والأجيال القادمة نستذكر بطولات الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني في دعم أهل غزة إبان الحرب المجنونة على أهل غزة ؛ التي لم تذر لا الحجر، البشر ولا الشجر؛ مستخدمة أعتى أنواع الأسلحة لإبادة شعب أعزل!!!.
نستذكر أيها الملك الأجل بطولتك الباسلة في تعريض نفسك للخطر وتأبى إلا أن تكون قائد الطائرة الهاشمية في قلب قصف شديد وسماء مليء بطيران العدو لايصال المساعدات الطبية والغذائية لأهل غزة ، كيف لا وأنت الطيار الشجاع الأول ؛ كابر عن كابر .
هذه الشجاعة الباسلة تورثها أبناؤك ، فكان الحسين بن عبدالله الثاني قائدًا لقافلة المساعدات الأردنية الهاشمية لأهل غزة ، وكان إنزالًا شجاعًا من سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني للمساعدات الطبية والغذائية لأهل غزة.
احتضانك لجرحى ومصابي أهل غزة أيها الملك الأجل في أكبر مستشفيات الأردن الغالي دليل قاطع على إغاثتك الإنسانية والأخوية للشعب الفلسطيني ، وهذا فضل لن ينساه شعب فلسطين العربية، الشعب الشقيق للشعب الأردني الأبي ، فأنت الملك الإنسان والأب الحاني للشعب الفلسطيني والأردني .
اجتماعاتك الطويلة والمستمرة بقادة العالم من خلال رحلاتك المكوكية لنصرة شعب غزة أعطت ثمارها وطاب أُكُلها ، فكان وقف اطلاق النار لإغاثة شعب غزة العزة .
لن ينساك أهل غزة أيها الملك الأجل ، ولن تنساك الأجيال القادمة ؛ وسيخط التاريخ اسمك بحروف من ذهب أيها الملك الهاشمي ، الشجاع والإنسان.
شكرًا أيها الملك الأجل عبدالله الثاني يا سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأطهار، يا صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والمدافع الشجاع عن أرض فلسطين وشعبها .
فأنت القائد الأبي الذي يسعى لإعادة الحقوق المسلوبة لشعب فلسطين في أرضه ووطنه لبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.