شريط الأخبار
تعيين أحمد محمد العكاليك مديراً عامَّاً للجمارك. عاجل : وقفة الى رؤساء واعضاء غرفة تجارة ورؤساء واعضاء نقابات ورجال أعمال دعم وموازرة مع مواقف جلالة الملك اجتماع المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني برئاسة الكابتن محمد الخشمان يؤكد على رفض التهجير ويدعم القيادة الهاشمية الحكومة تقرّر تنظيم الآبار غير المرخصة في المملكة رئيس الوزراء: نأمل بتهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين كيفية التعرف على المرض النفسي الجسدي البنجر .. الغذاء الشتوي الممتاز ما العلاقة بين الاكتئاب والسكري من النوع الثاني؟ خيارات غذائية لنوم الجيد اليوم العالمي للبقوليات.. فوائد لا تتوقعها لطبق الفول 4 طرق غير متوقعة لتعزيز صحة القلب منها تحريك أصابع قدميك 6 فواكه صحية مفيدة لطفلك لبناء عضلات قوية أضرار زيت جوز الهند للشعر.. هل يسبب الجفاف؟ أفضل طرق تطبيق المكياج المناسب للفستان الأحمر في يوم الحب شوربة دجاج بالذرة .. طبق مثالي لأيام الشتاء الباردة لكل أم.. اهتمي بنفسك أولا 8 فوائد لتضفير الشعر قبل النوم.. كيرلي طبيعي وبيحافظ على الترطيب 7 خطوات سهلة لتنظيف البشرة بعمق في المنزل استعدى لشهر رمضان واعرفى أفضل طرق وحيل تخزين البقوليات ماء الأرز: سر الجمال الطبيعي المخفي في مطبخك

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة
*خاطرة تداعيات الغدر
نسرين الطويل
في لعبة الحياة، نجد أنفسنا أمام تحديات لا تنتهي. الأفكار السوداء تتقاذفني ككرة مهترئة وفارغة من الهواء بين الإنفصام والجنون. الكرة في ملعبي ومرماي مفتوح لكل إحتمالات الغدر من القريب قبل الصديق ومن الصديق قبل الغريب.

كل أحتمالات تسجيل الأهداف واردة من مسافة قريبة وحتى من مسافات بعيدة وأنا الحارس المقيد، وليس لي إن سجل في مرماي هدف أن أصيح. حتى التسلل أصبح العادة اليومية لجميع من مر بي، كما أن حكم الساحة يحتسب هدف التسلل ذاك بهدفين، وحكم التماس يرفع الراية مشيرا أني أحاول فك قيدي والجزاء من جنس العمل ضربة جزاء.

المرمى فارغ من وجودي وأنا من خلف الشباك الجمهور على المدرجات بين التصفيق والصفير والصياح بإنتظار من الجميع أن يسجل هدف في مرماي. قدر الله أن تخرج الكرة خارج المرمى، فهاج الجمهور وماج فأحتسبه الحكم بهدفين، لأدري أية هزيمة تحاصرني بها الحياة.

علي أن أستمر باللعب حتى نهاية صافرة الحياة، في ملعب الحياة الجميع يركلني، من كوب الماء الذي لم يأتِ من الصنبور والحجة أن السماء لم تمطر في الشتاء، ورغيف الخبز يركلني لأدخل عوضا عنه بيت النار هي مسألة مبادلة للأدوار.

ولكن ماشأن الهواء يريد أن لايدخل صدري وتمتد يداه ليطوق عنقي بإختناق وكأني بالشنق كنت المحكوم بإعدام، حتى الكرة إنتقمت للركل الذي تقاذفها في حياتها في ملاعب الحياة فأضحت هي حتى من تركلني.

المضحك المبكي أن هدفي الوحيد الذي سجلته بنهاية عمري أحتُسب تسللا. حتى الأمس القريب كان الدفاع وعدم الخيانة يثاب عليها صاحبها ويوضع على صدره وسام وأنه من الأبطال.

حتى صار الغدر وجهة نظر إن لم نخون فلنا أجر أو نصف أجر أما إن والينا الشيطان وخنا فلنا أجران، لكن طامتنا الكبرى أنه أضحى عدم الخيانة جريمة يعاقب عليها القانون بأقسى عقوبة و أن يكون الجزاء الموت الزؤام.

لقد كان علينا أن نحيا حياة الأموات وإن متنا فلا شيء غريب فنحن كنا أعداء للغدر، إنها نهايتنا المرة فنحن أبناء الحصار.