شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان سيدة الاعمال العراقية نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة رئيس مجلس الشورى البحريني يصل إلى المملكة في زيارة رسمية المناصير يكشف تفاصيل لقاءٍ مطوّل مع رئيس الوزراء الدكتور فراس الجغبير ينوي خوض انتخابات رئاسة بلدية "السلط الكبرى" تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي رئيس فنلندا: أوروبا ستضطر للتفاوض مباشرة مع روسيا مسؤول يكشف حقيقة شراء كريستيانو رونالدو يختا من تونس عاجل: يحدث الان ... الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء يلتقي رجل الأعمال المعروف زياد المناصير. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة
*خاطرة تداعيات الغدر
نسرين الطويل
في لعبة الحياة، نجد أنفسنا أمام تحديات لا تنتهي. الأفكار السوداء تتقاذفني ككرة مهترئة وفارغة من الهواء بين الإنفصام والجنون. الكرة في ملعبي ومرماي مفتوح لكل إحتمالات الغدر من القريب قبل الصديق ومن الصديق قبل الغريب.

كل أحتمالات تسجيل الأهداف واردة من مسافة قريبة وحتى من مسافات بعيدة وأنا الحارس المقيد، وليس لي إن سجل في مرماي هدف أن أصيح. حتى التسلل أصبح العادة اليومية لجميع من مر بي، كما أن حكم الساحة يحتسب هدف التسلل ذاك بهدفين، وحكم التماس يرفع الراية مشيرا أني أحاول فك قيدي والجزاء من جنس العمل ضربة جزاء.

المرمى فارغ من وجودي وأنا من خلف الشباك الجمهور على المدرجات بين التصفيق والصفير والصياح بإنتظار من الجميع أن يسجل هدف في مرماي. قدر الله أن تخرج الكرة خارج المرمى، فهاج الجمهور وماج فأحتسبه الحكم بهدفين، لأدري أية هزيمة تحاصرني بها الحياة.

علي أن أستمر باللعب حتى نهاية صافرة الحياة، في ملعب الحياة الجميع يركلني، من كوب الماء الذي لم يأتِ من الصنبور والحجة أن السماء لم تمطر في الشتاء، ورغيف الخبز يركلني لأدخل عوضا عنه بيت النار هي مسألة مبادلة للأدوار.

ولكن ماشأن الهواء يريد أن لايدخل صدري وتمتد يداه ليطوق عنقي بإختناق وكأني بالشنق كنت المحكوم بإعدام، حتى الكرة إنتقمت للركل الذي تقاذفها في حياتها في ملاعب الحياة فأضحت هي حتى من تركلني.

المضحك المبكي أن هدفي الوحيد الذي سجلته بنهاية عمري أحتُسب تسللا. حتى الأمس القريب كان الدفاع وعدم الخيانة يثاب عليها صاحبها ويوضع على صدره وسام وأنه من الأبطال.

حتى صار الغدر وجهة نظر إن لم نخون فلنا أجر أو نصف أجر أما إن والينا الشيطان وخنا فلنا أجران، لكن طامتنا الكبرى أنه أضحى عدم الخيانة جريمة يعاقب عليها القانون بأقسى عقوبة و أن يكون الجزاء الموت الزؤام.

لقد كان علينا أن نحيا حياة الأموات وإن متنا فلا شيء غريب فنحن كنا أعداء للغدر، إنها نهايتنا المرة فنحن أبناء الحصار.