شريط الأخبار
الحباشنة يدعو لمشروع عربي مكافئ لمواجهة المشروع الإسرائيلي منخفض قبرصي يؤثر على الأردن الخميس وتحذيرات من السيول ميشال حايك: عبدالله الثالث قادم ومجلس النواب لن يبقى مستقرا الملكة: برفقة سيدنا أحلى ختام لعام مضى وأجمل بداية لعام جديد الرواشدة بعد زيارة لواء الحسا : الشباب طاقة الحاضر وأمل المستقبل الأردن يستقبل العام الجديد بروح التفاؤل والسلام الحلبوسي يلتقي السفير الأردني في العراق حسّان: نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على أردننا الغالي "الإدارة المحلية" تحذر من تشكل السيول خلال المنخفض الجديد " القلعة نيوز " تُهنئ جلالة الملك وولي العهد والملكة رانيا بمناسبة العام الجديد نتنياهو: "إسرائيل" خرجت من حرب الجبهات السبع التي فرضت علينا كأقوى دولة في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخ المملكة وخلال عام واحد : رئيس الحكومة يجول في جميع محافظات المملكه لحل مشكلات الاردنيين وزير الثقافة يتسلّم ملف ترشيح لواء البادية الشمالية الغربية لمشروع ألوية الثقافة للعام ٢٠٢٦ السفيرة غنيمات تزور وزارة الصناعة والتجارة المغربية وتلتقي وزيرها مديرية الأمن العام تحقق عام 2025 انجازات غير مسبوقه في التصدي للجرائم : تعاملت مع قر ابة 12 الف قضية جنائيه منها74 جريمة قتل ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير رغم ارتفاعها عالميا : الاردن يخفض أسعار البنزين والكاز والديزل ويثبت سعر الغاز الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة
*خاطرة تداعيات الغدر
نسرين الطويل
في لعبة الحياة، نجد أنفسنا أمام تحديات لا تنتهي. الأفكار السوداء تتقاذفني ككرة مهترئة وفارغة من الهواء بين الإنفصام والجنون. الكرة في ملعبي ومرماي مفتوح لكل إحتمالات الغدر من القريب قبل الصديق ومن الصديق قبل الغريب.

كل أحتمالات تسجيل الأهداف واردة من مسافة قريبة وحتى من مسافات بعيدة وأنا الحارس المقيد، وليس لي إن سجل في مرماي هدف أن أصيح. حتى التسلل أصبح العادة اليومية لجميع من مر بي، كما أن حكم الساحة يحتسب هدف التسلل ذاك بهدفين، وحكم التماس يرفع الراية مشيرا أني أحاول فك قيدي والجزاء من جنس العمل ضربة جزاء.

المرمى فارغ من وجودي وأنا من خلف الشباك الجمهور على المدرجات بين التصفيق والصفير والصياح بإنتظار من الجميع أن يسجل هدف في مرماي. قدر الله أن تخرج الكرة خارج المرمى، فهاج الجمهور وماج فأحتسبه الحكم بهدفين، لأدري أية هزيمة تحاصرني بها الحياة.

علي أن أستمر باللعب حتى نهاية صافرة الحياة، في ملعب الحياة الجميع يركلني، من كوب الماء الذي لم يأتِ من الصنبور والحجة أن السماء لم تمطر في الشتاء، ورغيف الخبز يركلني لأدخل عوضا عنه بيت النار هي مسألة مبادلة للأدوار.

ولكن ماشأن الهواء يريد أن لايدخل صدري وتمتد يداه ليطوق عنقي بإختناق وكأني بالشنق كنت المحكوم بإعدام، حتى الكرة إنتقمت للركل الذي تقاذفها في حياتها في ملاعب الحياة فأضحت هي حتى من تركلني.

المضحك المبكي أن هدفي الوحيد الذي سجلته بنهاية عمري أحتُسب تسللا. حتى الأمس القريب كان الدفاع وعدم الخيانة يثاب عليها صاحبها ويوضع على صدره وسام وأنه من الأبطال.

حتى صار الغدر وجهة نظر إن لم نخون فلنا أجر أو نصف أجر أما إن والينا الشيطان وخنا فلنا أجران، لكن طامتنا الكبرى أنه أضحى عدم الخيانة جريمة يعاقب عليها القانون بأقسى عقوبة و أن يكون الجزاء الموت الزؤام.

لقد كان علينا أن نحيا حياة الأموات وإن متنا فلا شيء غريب فنحن كنا أعداء للغدر، إنها نهايتنا المرة فنحن أبناء الحصار.