"بوح ووجهة نظر"
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
لا شك أن ارض فلسطين العزيزه تتعرض إلى مؤامرة عالمية غربية كبيرة ليس كمثلها مؤامرة سبقت ابدا ويمثل ما هي عليه الآن، ولعل أصعب ما ستكون ان لا ولن تجد نصيرا او اخا او سندا لأن المؤامرة من الممكن أن تاخذ معها الأخضر قبل اليابس.
عندما رأيت ما كان وحدث لغزة العزة من مؤامرة عالمية غربية اجتمع عليها هذا الكون، تخيلت ما حدث دون أن يكون هناك نصيرا او اخا او سندا ابدا، ومع كل ما حدث لها وما نتج من دمار وتهجيرا وقتلا وايذاءا لأطفالها وحرائرها، كنت أحاول ان اقرأ ما هو قادم من مؤامرات وخطط لما تبقى من فلسطين العزيزة والقدس والأقصى الشريف.
كم كنت اتحدث كثيرا مع ذاتي عن العزة والكرامة والهمم والعزائم، وكم كنت وانا اتصفح كتب التاريخ عن بطولات مرت على أرض فلسطين العزيزة، وبنفس الوقت اتمعن في أهمية الحكمة وكم هي ضالة المؤمن اولا وان من اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا بنص وخطاب القرآن الكريم في آيات الله الكريمه.
لقد اكرمني الله سبحانه وتعالى خلال السنة العصبية التي مرت على غزة العزة ان اخط بقلمي وما آتاني الله من حكمة وعزة سوية ان اكتب ما يقارب خمس وثمانون مقالا ثلثها في غزة العزة وثلثها الآخر في الإدارة المائية عصب الحياه في رحلة الكون وهذه المرحلة بالذات وهذا الجفاف في كل امر من هذا الزمن والثلث الاخير كان في ما اكرمنا الله من حكمة في هذه الحياة العامه وَمَا ينفع ويمكث.
كنت خلال الأيام التي مضت ادعو الله ذاكرة طيبه وحضورا طيبا وذكرا طيبا وأثرا طيبا وتأثيرا طيبا لنا ولكم ولكل الطيبون على هذه الأرض المباركه، وان يبارك لنا جميعا الله ان تكون إضافاتنا طيبه في كل امر وخطوة وحضور.
كم كنت اعتصر الفكر والتفكير في ما حدث ويحدث وما مر ويمر علينا جميعا في هذا الكون وعلى هذه الأرض، واقرأ كم غفلنا ونغفل ان ننهل من مفاهيم القراءة والفكر والعقل الذي وهبنا اياه الله ونحن نرى مخططات عالمية غربية فيها الشر كل الشر، واقرأ كم عملنا ونعمل نحن من اكرمنا الله بخير نهج والى لي مدى تعمقنا وقرأنا ما علينا أن نعمل من خير وبما اوتينا من حكمه و بحثنا بما يليق من بحث عن ضالتنا من الحكمه.
تمر أمتنا بحاله صعبه من الشتات، ولا يكفي فقط أن نبكي الاطلال، ولكن نحتاج جميعنا من اكرمهم الله بحكمة مغلفة بكرامه ان نحسن القراءة جيدا وان نراجع أنفسنا جيدا وان لا تأخذنا العزة بجهل إثم، وان نتعمق فيما وهبنا الله من معرفة واطلع وتعمق وتحليق لناخذ جيلنا ما استطعنا الي بر امان يليق في رحلة الحياه التي مرت وتمر وستمر.
أمامنا شواهد كافية مرت إن لم نحسن قراءتها فلا خير فينا إن بقينا جاهلين ما دار ويدور ويحصل ويحدث، وإني لأرى اننا نتوه كثيرا عن الحكمة التي يشير لنا الله سبحانه وتعالى كل لحظه في قرآنه الكريم وفي دروس من رحلة الأنبياء والرسالات السماويه وفي أحداث عصور مرت.
نعم إننا احيانا جميعنا نتوه عن الحكمة في أمورنا ومساراتنا ونحهل احيانا كثيره قراءة أقدارنا، وان هناك وقتا مناسبا بنسب مختلفة من المناسبة لكل خطوه، وبقدر التفكر والحكمة سيكون النجاح مناسبا بنسب تتفاوت بناءا على ما يكرمنا الله بالقراءة والفكر والتفكر واستخدام عقولنا بما يليق بما اكرمنا الله بإستخدام بنسبة الجزأ وبتوازن يليق من الحكمة والعزة، ومؤكد اننا نحتاج إلى حكمة تميل كفتها بما نرى من شواهد من غزة وفلسطين والشام والمنطقة وما ينتظرها.